مايو 2003
مريم،عندها 7 سنين ..
وبدون مبالغة أعلن على الملأ وللذكرى ..
إنها ما بتمشيش زى الأطفال .. لكن ..
بتطيـــــــــــــــــر
وأنا طول اليوم أهتف وأستغيث:
أنا اللى تحت يا هانم .. رِجلك يا آنسة .. مش كدة يا عروسة .. عيب يا ماما .. لكن .. لا حياة فيمن تنادى!
آخر يومياتى معاها النهاردة، وربنا ما يوري حد خصوصاً ولاد الحلال ..
النهاردة خارجة من المدرسة، شافت أولاد بيلعبوا كورة فى حوش المدرسة، ندهولها تلعب معاهم، راحت جري.
إستأذنت منى طبعاً .. أومال إيه! .. طبعاً إستأذنت! .. أكيد إستأذنت! ... إيــــــــــــــــه
المهم، ما علينا .. واحد جاب فيها جول .. بس .. عنها، و ,,,, لاداعى لذكر اللى حصل له !!!!!
المهم أنا أصلاً ما لحقتش أتدخل .. أنا كنت بأتفرج من بعيد .. "هههههه" .. أصل الماتش كان حلو!
عشان ما أطولش .. المسكين أكيد بُكرة مش حيقدر يروح المدرسة من التعويرة.
عشان ما أطولش .. المسكين أكيد بُكرة مش حيقدر يروح المدرسة من التعويرة.
مما سبق .. هل يثبُت بالدليل القاطع إن أنا أب ديموقراطى؟
ديموقراطى مين يا عم إتش! مُجبر أخاك لا بطل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق