Insignia identificativa de Facebook

Translate

الرئيس مبارك لازم يتحاكم



1 ديسمبر 2014




مبارك لازم يتحاكم

لأنه ترك فئة من الشعب غبية وجاهلة وحقودة وغلاوية

ترك فئة من الشعب غير قادرة على فهم حيثيات حكم قضية تحاكمه على قتل 239 شخص فى أحداث يناير 2011 منهم 36 "فقط" فى ميادين مصر "كلها" وليس التحرير فقط، والتى ادعوا ان الشرطة بكامل أفرادها وعتادها ومعداتها وأسلحتها كانت تقتلهم فيها (شوف إزاي!!!)، والباقين وعددهم 203 تم قتلهم أثناء مهاجمتهم لأقسام الشرطة، والشرطة فى حالة دفاع عن النفس، حيث كان الخيار لأفرادها (إما قاتل أو مقتول).

ترك فئة من الشعب تنادى بدولة القانون، وهي أول من يرفض أحكام القانون.

ترك فئة من الشعب لا تعرف الفرق بين حكم القضية فى الدرجة الأولى، وبين حكم النقض لنفس القضية. ولا بين إعادة المحاكمة من البداية، وحكم النقض للمحاكمة المعادة.

ترك فئة من الشعب تريد معاقبة مبارك نفسه على "أخطاء سياسية" (كسابقة تاريخية عالمية) من خلال محاكمته على "جريمة جنائية" عنوانها (قتل المتظاهرين) ليس إلا.

ترك فئة من الشعب تردد كالببغاوات إتهامات لمبارك نفسه بأنه جرف الحياة السياسية والثقافية والملوخية والطعمية للشعب، وينسون أنهم هم أنفسهم تحدثون كفصحاء وعباقرة وعلماء، وكأنهم ليسوا من نفس الشعب المجرف!! ولم يسألوا أنفسهم من أين أتوا بتلك الفصاحة والمفهومية النادرة وهم من نفس الشعب ونفس الجيل الذى تم تجريفه في عهده حسب زعمهم؟

ترك فئة من الشعب لا تعي بعد، أنهم منساقون ومتأثرون بكل الأقاويل والإشاعات التى تم بثها وتضخيمها وترويجها على مدار سنوات، ليصلوا هم أنفسهم لهذه الحالة من العته والغباء والجهل والغل والهمجية والفوضوية، حتى بعد أن بانت أسرار كثيرة كانت خافية عن الجميع سابقاً، وتأكد للجميع أن الدولة بأسرها وبكامل مكوناتها من شعب وحكومة، كانت واقعة تحت ضغوط مؤامرة محكمة، شاركت فيها (ولا تزال تشارك) أطراف عديدة داخلية وخارجية، هدفها إسقاط مصر والمنطقة كلها.

ترك فئة من الشعب تعاني من إزدواجية مرضية حادة، تجعلها متأكدة من إرتكاب العصابة الإرهابية لكل الجرائم، وفى الوقت ذاته، يتهمون مبارك نفسه بأنه هو من ارتكب نفس وذات الجرائم!!

ترك فئة من الشعب تعيش إلى الآن ورغم مرور قرابة الأربع سنوات بدون أى إنتاج حقيقي ولا أى دخل فعلي، ورغم هذا يعيشون حياتهم بنفس نمطهما السابق إلا من بعض التغييرات الطفيفة!! ولا يدركوا أن الفضل فى هذا يعود لما تمكن مبارك نفسه من توفيره كمخزون إستراتيجي للدولة، لولاه لكانوا هم أنفسهم ماتوا جوعاً دون أى جدال خلال تلك الفترة الكالحة من حياة مصر.

ترك فئة من الشعب تتبارى على مدار ساعات ودقائق اليوم، فى لعن مبارك نفسه لأنه لم يطور البلد، مستخدمين فى هذا أحدث أساليب العالم المتطورة من تقنيات الإتصال، بدءً من القنوات الفضائية التى تبثها الأقمار الصناعية المصرية التى أنجزها مبارك، مروراً بشبكات التليفونات المتعددة، الأرضية منها والمحمولة والتى أنجزها لهم مبارك، ووصولاً لشبكة انترنت بكل ما فيها، والتى وفرها لهم مبارك ذاته.

ترك فئة من الشعب لا تطالب بمحاكمته ـ عفواً ـ تطالب بإعدامه والتمثيل بجثته وبتاريخه بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام تاريخ السادات بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام عبد الناصر بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام العصر الجمهوري كله بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام العصر الملكى كله بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام التاريخ المصرى والعربى كله بما له وما عليه .. وكل هؤلاء ـ أو للدقة معظمهم ـ لا يقدمون أي بديل عملي واقعي، ولا ينشغلون بمستقبلهم ومستقبل بلدهم، ولا حتى بحاضرهم .. كل همهم هو لعن كل ما سبق والتشفي لأقصى درجة من كل من سبقوا .. هكذا بمنتهى الغل ودون أى تنازل.

ترك فئة من الشعب ـ أو لأكون أكثر وضوحاً ـ ترك كل الشعب إلا فئة، يدمر نفسه ذاتياً.

لهذه الأمثلة القليلة (وغيرها كثير) من الغباء والجهل والوقاحة التى ظهرت منذ 2011 وإلى اليوم .. لابد من محاكمة مبارك. 

التعليم كالماء والهواء .. ولكن

الإثنين 13/10/2014


التعليم كالماء والهواء قالها / طه حسين .. ولكن ...


مشاكل (الوعي والبطالة والإقتصاد) تبدأ حلولها بمراجعة ملف مجانية التعليم .. وأقترح:
ـ تعليم أساسى للطفل حتى سن البلوغ، أى من سن 5 إلى 15 سنة (مجاني تماماً) يستطيع الفرد بعده الحياة كبني أدم طبيعي وتتوفر له فرص العمل.
ـ تعليم إعدادى "نوعين": 1ـ تأهيلى للدراسة الجامعية 4 سنوات مقسمين إلى: سنتين دراسة عامة. وسنتين تحضير للقبول فى الكليات. 2ـ تعليم فني متخصص 4 سنوات. (كليهما نصف مجاني) أي يدفع المتعلم نصف ما تتكلف دراسته.
ـ تعليم جامعي (غير مدعوم من الدولة على الإطلاق) تحدد الكليات تكلفته.

الفرق بين الخيال الجميل والواقع الحقيقي كالفرق بين السماء والأرض

في مصر .. كما في غيرها فى بعض بلاد الشرق الأوسط، طبقت الحكومات الثورية الإشتراكية منذ منتصف القرن العشرين، مجانية التعليم في جميع المراحل التعليمية بدون تقنين صحيح .. فكانت النتيجة وبالاً على البلد، بحيث أدت لمشاكل إجتماعية ووظيفية وإقتصادية وعملية وعلمية أيضاً. 

لأن بريق التعليم الجامعي يزغلل عيون الناس؛ أرسل الفلاح والعامل أبناؤهم للجامعة المجانية، وتركوا الحقول والمصانع .. فأصبح عدد خريجي الجامعات أكبر من حاجة الدولة، وأصبح عدد الفلاحين والعمال أقل من حاجة الدولة، واضطرت الدولة بهذا النظام المجاني، للإنفاق بكثرة على المتعلمين. وكان هذا الإنفاق على حساب مرافق أخرى حيوية كالصحة والثقافة والصناعة والزراعة وغيرهم .. مما أدى إلى اضمحلال مستواهم الذى أثر بدوره على كافة المواطنين بما فيهم المتعلمين أنفسهم.

وبعد تخرجهم ـ وهم يعدوا بعشرات وأحياناً بمثات الآلاف من الخريجين سنوياً ـ طالبوا جميعهم بوظائف تناسب شهاداتهم العلمية وسنوات عمرهم الطويلة التى قضوها فى الدراسة، وهو ما لا تستطيع أى دولة فى العالم توفيره بطبيعة الحال. فنتج عن ذلك بطالة مرتفعة بين الشباب المتخرج ـ وهى البطالة التى تكلف الدولة فوق طاقتها مادياً وسياسياً ـ كما أدت تلك البطالة أيضاً لحالة من اليأس عند هؤلاء الخريجين، وفجرت مشكلة جديدة وخطيرة عندهم وهي الغضب من كل شئ يعقبه عدم الإنتماء، بل وصل الحال ببعضهم حتى للإلحاد حين شعر أن الله لا يقف إلى جانبه لتحقيق طموحاته. وهى مشاكل أدت لتأخر سن الزواج وأحياناً للعنوسة عند الجنسين، كما أدت إلى أرتفاع نسبة المتطرفين دينياً وفكرياً وإرتفاع نسبة الجريمة بأشكالها داخل المجتمع.

الأحلام الوردية والشعارات الرنانة شئ .. والواقع الحقيقي شئ آخر

المساواة مطلوبة قي البداية، فالطفل الوليد ليس مسئولاً عن المستوى المادي لأهله، لذا وجب على المجتمع كله، متمثلاً فى الجهاز الإداري للدولة، أن تدعم تعليم الطفل حتى سن البلوغ، وهو السن الذى يبدأ فيه الفرد التمرد، ويكون إلزامه بشئ، أمر صعب. إذاً مسئولية الدولة فى تلك السن المبكرة للطفل، أن تمده بالتعليم الأساسي الذي يكفل له القدرة على الحياة بقدر كاف من المعرفة.

وإن أراد (هو أو أهله) الإرتقاء بمستواه المعرفي، فعليه تحمل نصف ما تتكلفه العملية التعليمية، وعلى الدولة أن تعاونه هو وأهله بأن تتحمل النصف الآخر. وعموماً فى تلك المرحلة، لا تتكلف العملية التعليمية الكثير، فهذا النصف لن يكون صعب المنال بالنسبة لأهله، لكنه سيضمن مستوى راقي من التعليم، أفضل مائة مرة من المستوى الذى يتلقونه اليوم فى ظل المجانية الكاملة. حيث لا تستطيع الدولة توفير الإحتياجات الكاملة لعملية تعليمية ممتازة ولا جيدة ولا حتى مقبولة.
مع ملاحظة: أن تلك المرحلة فيها خيارين: 1ـ التعليم الفني 2ـ التأهيل الجامعي.

أما المرحلة الجامعية، فقد ثبت فشلها الذريع الذى لا يجادل فيه إلا مجادل من أجل المجادلة ذاتها .. فالتعليم الجامعي يُفترض فيه الإعتماد شبه الكلي على البحث العلمي، سواء فى الكليات النظرية أو العلمية، وهذا البحث العلمي يتطلب نفقات كبيرة في كثير من الأحيان، لم تستطع الدولة توفيرها في أغلب إن لم يكن في كل الأحيان. وصرنا نرى خريجين جامعيين (أحمر من الحمير) لكنهم حاصلين على الشهادة، ويطالبون بحقهم فى الوظائف الإدارية (الغير متوفرة)، وإن عملوا، فلا يثبتون أي كفاءة، بل يتسببون فى مشاكل وخسائر جمة، وهم من عوامل تخلف الدولة، والدول المحيطة المتبعة لنفس النظام. ولتصحيح الوضع، يجب اختيار الكفاءات فقط لإستكمال التعليم الجامعي، من خلال إمتحانات قبول للكليات المختلفة، تضعها الكليات نفسها، كلٍ على حدة. وأن يكون المتعلم قادراً على نفقات تعليمه وبحثه العلمي .. وهي ليست معضلة .. فقد لجأ العالم لعدة وسائل لتسهيل الأمر على راغبي التعلم، منها على سبيل المثال؛ تقسيط المبلغ على عدد شهور السنة، ومنها تحديد عدد محدد للمواد سنوياً كي لا يكون المبلغ السنوي كبير, وغيرها من الوسائل الكثير.

النظرة الواقعية العملية للأمور، تسفر نتائج أفضل من النظرة الوهمية الحالمة

كيف أدارها؟

6 سبتمبر 2014

تساؤلات عديدة فى ذهني وعلى ألسنة الملايين حول كيفية إدارة الرئيس مبارك لمصر خلال الأعوام الثلاثين التي رأسها فيهم، رغم كل المتناقضات والسلبيات والمشاكل والأزمات والمؤامرات التي اكتشفناها على حقيقتها بعد رحيله عن الحكم، وكانت في أيامه مستترة غير مُعلن عنها بهذه البشاعة الواضحة أمامنا الآن.
شخصياً؛ عارضت سياساته منذ اليوم الأول، لأني رأيتها امتداداً لسياسات الرئيس السادات التى أعارضها كذلك، وبعيدة عن سياسات الرئيس عبد الناصر التى أؤيدها وأراها الأفضل لمصر ومحيطها العربي.
لكن بعد أن تخلى الرئيس مبارك عن الحكم، وبعد أن تكشفت أمامنا الكثير من الحقائق السياسية والإقتصادية والإجتماعية، والكثير من السلبيات الكامنة فينا نحن أنفسنا كمواطنين .. بت أتساءل وأتعجب وأحن، لإدارته للبلد رغم سلبياتها التى كنت ومازلت معارضاً لها. فيبدو أنها على ما كان فيها من عيوب من وجهة نظري/ أنها كانت الأنسب لتلك الفترة، أو كما يقال/ لم يكن في الإمكان أفضل مما كان!
تلك هي رؤيتى وهذا هو موقفي .. وكنت أتمنى أن يكونا بالمثل عند من كانوا يعارضونه مثلي سابقاً. لكننى وجدت أن منهم مَن لا يزال على موقفه، بل وجدت مَن لم يكن له أي موقف سابقاً، يردد الآن كلاماً إنشائياً لا أساس له، سمعه فى الفترة الأخيرة من القنوات التليفزيونية المعادية لمصر مثل قناة الجزيرة القطرية وغيرها. لعل أشهر تلك الأقاويل التى يرددونها والمنعدمة الأساس، أي الغير حقيقية وغير ملموسة بأي حال .. فقط كلام .. (أن مبارك جمد مصر 30 سنة وحرّم عليها التقدم إلى مصاف الدول) .. ورأيي أن كلامهم هذا نسبي جداً، لا يمكن التعامل معه على أنه حقيقة مطلقة في كل نواحي الحياة المصرية ,, حيث أن فترة حكم الرجل كان لها ما لها وعليها ما عليها ,, فمثلما كانت هناك سلبيات مثل التنامي السريع للعشوائيات بسبب الزيادة السكانية المضطردة الرهيبة، أيضاً كان هناك من الإيجابيات ما يلي:

1ـ التعاون فى إطلاق القمر الصناعى العربى الأول (عرب سات) يليه إطلاق القمر المصري الخالص (نايل سات 1) يليه إطلاق القمر الصناعي الثالث (نايل سات 2) .. وكل هذا حدث فى زمن قياسي إن حسبنا التكلفة وحسبنا الإمكانيات وحسبنا ظروف الإطلاق من دول معادية ومنافسه وخلافه .. هل هذا مصاف دول متقدمة أم لا؟

2ـ إنشاء أكبر وأقوى 3 شبكات إتصال لاسلكي فى أفريقيا والشرق الأوسط على الإطلاق، يغطوا أكبر عدد مشتركين، يتجاوز حتى عدد المستخدمين فى نصف قارة أوروبا نفسها (لاحظوا ان المستخدم المصرى لديه أكثر من خط، ورغاي جداً) .. هل هذا مصاف دول متقدمة أم لا؟


3ـ الهيجان والفيضان الإعلامي الذي نعاني منه الآن .. المرئي والمسموع والمقروء .. بكل ما يتكلف مادياً وتقنياً، وبكم العمالة البشرية التى تخدم فيه، وبكم الأموال الناتجة عنه .. والذى كان ـ حتى ـ أحد أسباب إسقاط من ساعد على إنشائه ,, هل هذا مصاف دول متقدمة أم لا؟


4ـ الطيران المدني .. بكل أساطيله من الطائرات التى تعتبر من أفضل الأساطيل بين كل شركات العالم حالياً، وبكم المطارات ومرافقها والشبكات الجوية المرتبطة بها .. كل هذا الذى تم إنشاؤه فى نفس الفترة ,, هل هذا مصاف الدول المتقدمة أم لا؟


5ـ وهى نقطة ألاحظها أنا شخصياً بسبب سفري الدائم وبُعدي عن مصر لفترات .. وفى كل مرة أعود فيها حتى وان كانت بعد شهور معدودة على أصابع اليد الواحدة ,, أجد عدد من المدن الجديدة (كاملة المرافق على أحدث ما يكون) فى كل مكان بطول مصر وعرضها .. ولنا أن نحسب كم العمالة التى استفادت من تلك الإنشاءات وعدد المنتفعين من تلك الوحدات السكنية المتطورة، والمستفدين من الوحدات التى يتركونها خلفهم فى مناطقهم الأصلية .. هل هذا مصاف الدول المتقدمة أم لا؟


6ـ أن نجد بالقاهرة الكبرى شبكة مترو تحت الأرض بـ 3 خطوط حتى الآن .. وما يعنيه هذا من تطوير فى منظومة المواصلات التى لا يفهمها جيداً إلا من يعيش فى مدن مزدحمة ,, هل هذا مصاف الدول المتقدمة أم لا؟


7ـ أن يوافق السادات على وقف إطلاق النار فى 1973 بعد أن صارت مخازن الجيش خاوية من الذخيرة وقطع الغيار (حسب نص كلام السادات نفسه) ثم نكتشف الآن أنه خلال سنوات مبارك تحول الجيش من جيش مهترئ ومنهك بعد الحرب، إلى القوة الضاربة رقم 11 بين كل جيوش العالم لحظة رحيله عن الحكم، على الرغم من عدم إمتلاك الجيش المصري لأسلحة تدمير شامل مثل العشرة المصنفين أفضل منه، وعلى الرغم من أن ميزانيته لم تصل فى يوم إلأيام لأكثر من 4 مليار دولار، فى حين ان الجيش المنافس له فى المنطقة (الصهيونى) تصل ميزانيته أحياناً إلى 20 مليار دولار .. هل هذا مصاف الدول المتقدمة أم لا؟


8ـ أن يزيد معدل النمو (التصديري) بسبب إتفاقات ثنائية خاصة وعلاقات إستثنائية مميزة ونجاح دبلوماسى إقتصادى فى هذا الصعيد خلال سنوات حكمه .. هل هذا مصاف الدول المتقدمة أم لا؟


* بهذه الطريقة البسيطة الواضحة المحددة الموجزة .. أرد من وجهة نظرى (ببعض) الأمثلة، على سؤال واحد من أسئلتهم المتداولة. وأظن أن (العدل) هو ما يفرض علينا أن نذكر المحاسن كما نذكر العيوب. لنتمكن من التقييم الصحيح الذى بدوره سيفيدنا فى تخطيط حاضرنا ومستقبلنا على أساس واقعي وليس وهمي!!

آلهة الأرض .. ورحيل روبين ويليامز


12 أغسطس 2014




كالكثيرين حول العالم، أشعر بحزن لوفاة الممثل الأمريكى "روبين ويليامز"، والذى اعتبرته من المرة الأولى التى شاهدته فيها فى أحد الأفلام، خليفة "تشارلى تشابلن"، أو القرين الأمريكى المعاصر لـ "نجيب الريحانى"، بنفس ذكاء إختياراتهما للموضوعات، ونفس عبقريتهما فى الأداء، ونفس قدرتهما على إستثارة دموع المتفرجين بينما الإبتسامة لا تزال مرسومة على وجوههم .. كان إنساناً راقياً فى كل ما عرفناه عنه من أخبار .. كان فناناً عظيماً فى حياته، ترك لنا أفلام لا تخلو من القيم الإنسانية السامية .. كان متميزاً ..  قد لا يظهر مثيلاً له قبل سنوات عديدة.

أكتب فيه هذا الرثاء، علماً بأن كتابة الرثاء ليس من عاداتى .. لكنى فوجئت بأقوال وآراء غريبة ضده!! انتشرت اليوم على فيس بوك. لأنه ـ حسبما يظن أهله ـ قد انتحر!!

وكأن أصحاب هذه الآراء قد نصبوا من أنفسهم "قضاة آخرة" يصنفون البشر حسب مفاهيمهم .. هذا فى الجنة وذاك فى النار!! 

ما لهم ومال مصيره فى الآخرة؟؟
أليس هناك رب نؤول له جميعاً ويحكم علينا جميعاً؟؟

لماذا لا يكتفوا بتقييمه ـ هو وغيره ـ من خلال أعماله فى الدنيا فقط؟؟ 
وليلعنوه كيفما شاءوا إن كان قد أضرهم بشكل أو بآخر يوماً ما .. 
أما هذه الرغبة المسعورة فى أن يشغلوا وظيفة الإله ـ فهى حالة تستدعى الدراسة!!

الرجل لم يضر أحداً فى حياته ,, بل على العكس؛ أسعد مئات الملايين حول العالم
فلماذا يتربصون به هكذا؟؟ لا أفهم!!

أومال لو كان إخوانجى معفن خائن إرهابى واطى خسيس .. كانوا عملوا فيه إيه؟!

مصر ـ فلسطين .. وحماس الصهيونية

11 أغسطس 2014

ما يحدث فى غزة حالياً كشف للأعمى حقيقة حماس والحمساوية .. ومن بقى على تأييدهم بعد افتضاحهم، فهو ملعون مثلهم، ولا يستحق أى رحمة أو شفقة

كما كشف للأعمى أيضاً، صدق المواقف المصرية وأنها الوحيدة
 بين كل بلاد الكرة الأرضية التى تدعم القضية الفلسطينة والشعب الفلسطينى بحق وبالأفعال وليس بالكلام والشعارات والأشعار الباكية الرنانة


ومن لا يرى مواقفها تلك فهو إما جاهل معذور على جهله، وإما حقير من الحقراء الذين لا عدد لهم ولا حصر من كثرتهم مؤخراً .. وسيبقى على وضاعته وحقارته حتى يفنى غير مأسوف عليه، بينما ستبقى مصر وفلسطين فى النهاية .. والأيام بيننا!




صحيح اننا كمصريين تعودنا على سماع النباح، ولهذا لا نرد عليه منذ فترة .. لكن الحق يقال .. الجهل والغباء والبجاحة ـ وبالذات البجاحة ـ لما يجتمعوا، ينجحوا فى استفزازى جداً أنا شخصياً


المهم

ان كان المدافعين عن صهاينة العرب "حماس" لا يعلموا شئ .. فالأفضل لهم أن يصمتوا حتى يعلموا ,, أما إن كانوا يعلموا ورغم هذا "يقاوحوا" على طريقة صهاينة العرب "حماس" .. فليعلموا أيضاً ان الرد عليهم لإخراسهم سهل سهولة إخراس صهاينة العرب "حماس" للأبد وعما قريب إن شاء الله.


وبدايةً أحب توضيح أن كاتب هذا الكلام التالى لاحقاً ـ يعنى أنا ـ أمضى 50 سنة هى عمره كله، مدافعاً بمنتهى الشراسة وبكل الأساليب عن فلسطين وعن الشعب الفلسطينى، معارضاً لسياسات مصر أحياناً إن كانت فى تقديرى آنذاك تتعارض مع مصالح فلسطين والفلسطينيين ,, لكن ما حدث ويحدث وما تم اكتشافه مؤخراً ,, جعلنى أنا نفسى ,, ألعن كل يوم وقفت فيه موقفاً معهم ,, فقد صدق من كان يقول عنهم جاحدين .. خونة خونة خونة 


(والكلام دائماً عمن يتهموا مصر وعمن يؤيدوا الخونة الرمم الحمساوية)

فبفرض حسن النوايا، وأن المدافعين من أبناء الشعب الفلسطينى أو غيره، عن صهاينة العرب "حماس" جهلة .. فليعلموا تمام العلم، أننا فى مصر لم نبخل أبداً وفى أى وقت عن دعم فلسطين والفلسطينية منذ الأزل، وأن قضيتهم هى قضيتنا للأبد ,, وأنه لم يحدث ولم يذكر التاريخ ,, أن أى بلد فى العالم فعل ربع ما فعلته ولازالت تفعله مصر لصالح فلسطين وقضيتها ,,


قد لا يعرف المدافعين عن "حماس" أن من جعل قضية فلسطين هى قضية االعرب كلهم ,, كانت مصر .. ومن لفت إهتمام العالم كله لقضية فلسطين .. كانت مصر ,, ومن دعمت المقاومة .. بل وأسستها .. كانت مصر .. ومن ومن ومن ومن ومن ... كانت مصر


فلا مجال للمزايدة على مصر .. ولا يقدر أى فلسطينى من شمالها لجنوبها أن ينكر فضل مصر إلا إذا كان جاحداً حقير ـ أو بطريقة أخرى ـ إلا إذا كان حمساوى عفن هالك بإذن الله



حماس تلك؛ تم إغتيال جنود مصر على الحدود بإشرافها وبمعرفة قاداتها ,, ومن لا يعرف عليه أن يصمت, 

ونعم، حدثت مصيبة ونكبة مصر فى 2011 بسبب ميليشيات حماس التى تسربت كالجرزان القذرة من الأنفاق التى كانت مصر تسكت عنها لدعم المقاومة بالأسلحة ولدعم الشعب فى غزة بالغذاء وبكل شئ ,, فإذ بالخونة الأنذال معدومو الشرف .. يستغلون كل هذا لطعن مصر التى إئتمنتهم من الخلف ,,
منتهى الحقارة والوضاعة والنذالة ,, منتهى الخسة، وحق عليهم الفناء قريباً وبأيدينا لا بيد غيرنا إن شاء الله .. وهذا وعد وقسم أخذناها على أنفسنا فى مصر .. ولن نهدأ حتى نثأر لشهداءنا الذين راحوا غدراً لمصلحة عصابة إرهابية مجرمة .. وقسماً بالله، لنقضى عليهم واحد واحد .. حتى ولو كان أفراد حماس هم كل الشعب الفلسطينى ,, فالخيانة لا تغتفر أبدااااا .. والمصرى لا ينسى ثأره أبداااااااااااااااا والأيام بيننا


وعلى الرغم من ثأرنا مع العصابة الصهيونية "حماس" .. وعلى الرغم من الظروف الداخلية الحرجة جداً والتى لم تحدث فى مصر من مئات السنين ,, وعلى الرغم من الضغوط الخارجية المكثفة على مصر ,, لم نتوقف عن دعم الشعب الفلسطينى المكلوم فى أزمته بكل المتاح عندنا ,, ورغم هذا ,, طلعوا علينا بجحودهم الذى صار عادة وسمة فيهم ,, تارةً يدعون أن المواد الغذائية فاسدة، وتارةً يدعون كذباً أننا نغلق مدخل رفح أمام المصابين منهم .. وتارةً يزعمون أن المبادرة المصرية هى لصالح إسرائيل، فيرفضوها بعد أن قبلوها ..
وتارةً وتارةً وتارة ...

خلاص .. صار الجحود سمتهم ,, وإنكار الجميل صفتهم ,, والغدر والخيانة فى دمهم


هل سمعتم عن أى بلد فى العالم كله، تفتح مدخلها الحدودى بدون رابط ولا نظام .. ليدخل منه ويخرج كل من هب ودب دون حسيب؟؟؟؟؟ متى وأين وكيف حدث هذا من قبل؟؟؟ لنتعلم منه ونقتدى به، ونترك حدودنا هكذا كأنها سبيل مفتوح؟؟


ولماذا يريدون مدخل رفح بالذاااااات؟؟؟؟ أليس عندهم 6 معابر أخرى؟؟ 
(6 معابر .. وليس مدخل حدودى)
لماذا رفح بالذاااااات؟؟؟؟؟؟؟


هل نيتهم هى تنفيذ مخطط الصهاينة اليهود (إسرائيل) والصهاينة العرب (حماس) بالنزوح من غزة إلى الأبد وإلإستيطان فى سيناء كوطن بديل؟؟؟
 


بالطبع سيرد العاقل منهم ـ إن كان فيهم عاقل ـ وسينفى هذه النية.
لكن هذا العاقل إن وُجد، يغيب عنه هذا المخطط الصهيوحمساوى .. والثابت بالوثائق المؤكدة، أنهم اتفقوا عليه بالفعل وبدأوا فى محاولة تنفيذه!!!

ثم يتهمون مصر .. وليس حماس ,,, بأنها ضد القضية الفلسطينية!!!


القصف يأتى من جيش الصهاينة ,,, فيسبون مصر ويلعونها!!!
وكأن مصر هى التى تقصفهم ,,, (جاتهم 60 نيلة على غباءهم المفضوح)


مصر عرضت الهدنة بالإتفاق مع كل الأطراف بعد 24 ساعة من بدأ الأحداث لمنع الكوارث البشرية والمادية
ورفضت حماس فى آخر لحظة ,,, فلعنوا مصر!!!



حماس هى التى استفزت الصهاينة فى البداية وبدون أى مبرر واضح فى هذا التوقيت بالتحديد
وردت إسرائيل بعنف كعادتها .... فاتهموا مصر!!!



حماس ألقت بقرابة 2000 مواطن مدنى فلسطينى للجحيم ومثل هذا العدد أو أكثر صاروا جرحى بعاهات مستديمة ,, ولم يتعرض أفراد حماس أنفسهم لأى أذى .. ورغم هذا رفضت الهدنة مرتين
فألقوا بالسبب على مصر!!!



حماس تسببت فى إفساد علاقة مصر كلها ـ حكومة وشعب ـ بالشعب الفلسطينى وبالقضية الفلسطينية
فلاموا مصر!!!



حماس قتلت آلاف الشباب الفتحاوى فى غزة ,, ومئات الشباب السلفى ,, وعشرات من شباب الفصائل الأخرى .. إضافة للمواطنين المحايدين لمجرد أنهم ليسوا مؤيدين لها ـ وكلها أخبار مؤكدة وموثقة باليوم والساعة وبأسماء الضحايا وأسماء مرتكبو الجرائم ـ ومسجلة فيديو ومنشورة على يوتيوب وكل انترنت ليراها الجاهل الغبى البجح إن أراد قبل أن يقاوح
ومع كل هذا ,, رأوا أن مصر هى العدو!!! 



ملعون أبو الغباء على أبو الجحود على أبو الجهل على أبو البجاحة

ملعونة الخيانة ,, ملعون كل من يؤيد خائن .. واللهم لا شماتة فيما يحدث للخونة

لو أنى كنت حاكم مصر

1 أغسطس 2014

لو أنى كنت حاكم مصر "اليوم" ..

ـ لأعلنت حالة الطوارئ القصوى فى البلد، وأوقفت العمل بالدستور، إلى أن تعود الأمور لحالتها الطبيعية.

ـ لأدمجت وزارة الداخلية بوزارة الدفاع، وسخرت جهدها للقضاء على الإرهابيين والمتعاطفين معهم والمشتبه فيهم فى الداخل دون أدنى رحمة أو اعتبار لجنس أو سن أو للقيل والقال.

ـ لأرسلت الجيش المصرى لداخل ليبيا، لسحق الإرهابيين هناك دون تردد. فى أسبوع. ثم أبقى على إقليم برقة بالكامل تحت السيطرة العسكرية المصرية إلى أن تستتب الأمور.

ـ ولأرسلت الجيش المصرى لحدودنا مع غزة لنسف المنطقة بالكامل بعرض 250 متر، فى يوم واحد، بكل ما عليها دون هوادة أو تفكير فى أى اعتبارات، ومن ثم غلق الحدود تماماً لحين إشعار آخر.

ـ لأغلقت الحدود مع السودان بالكامل، وإعلانها منطقة عسكرية يحظر الإقتراب منها لأى سبب ولحين إشعار آخر.

ـ لأرسلت إنذاراً واضحاً ـ محدد الزمن ـ للحكام فى كل من تونس وقطر وإسرائيل وتركيا وإيران، بالكف عن التدخل فى الشأن المصرى فوراً .. وإلا، فعليهم أن يتحملوا مسئولية رد الفعل المصرى.

* مصر ليست وحدها ولا خوف عليها، فهناك العديد من الدول جاهزة لمساندتها لثقتها فى عدالة ومشروعية موقفها .. لذا .. فلو أنى كنت حاكم مصر .. لن أتردد فى فعل ما سبق ذكره.

Gaza 2014


12/7/2014



El caso es más complejo de lo que ponen en los telediarios.
No se trata de secuestros ni si quiera muertos de un lado u otro. Se trata de un plan diabólico que se está llevando a cabo desde hace años ya. Estamos en una fase avanzada de este plan.
El caso es que "Hamas" el brazo militar del grupo Hermanos musulmanes en Palestina, esta creada por los mismos israelíes para dividir la resistencia civil palestina contra la ocupación militar sionista. Esto, no se sabía hasta hace poco. Ahora y después de la llamada primavera árabe,  la que llamamos nosotros en el medio oriente primavera hebrea, está todo clarito y destapado.

Un fragmento principal del plan:
1- Hamas secuestra unos jovenes israelíes. 
2- Israel va por la represalia y el genocidio contra la franja de Gaza que toca frontera con Egipto.
3- Los lideres de Hamas y Al Jazira de Qatar (la única fuente de información de la zona para las agencias de noticias mundialmente) fomentan el terror y cargan las emociones de la población mundial contra, y aquí fijamos bien, contra el ejército y el nuevo gobierno egipcios. Bajo el falso lema de que es un régimen militar y vino de un golpe militar .. y que Egipto no ayuda a sus hermanos árabes palestinos. (¿  nos damos cuenta a quien van a echar la culpa?) No al ejercito israelí que bombardea Gaza y mata decenas de inocentes, ¡Qué va! ¿También nos damos cuenta, que nadie acusa claramente a Israel sino a los secuestradores de los 3 jóvenes?
Parece ser que la justicia actual ya no es ojo por ojo, sino pueblo entero por un pelo de algún israelí.  
Seguimos ..
4- una opción de dos: O Egipto decide echar una mano a los palestinos, lo cual significa meterse en una guerra abierta contra Israel, y se estalla así la 3ra guerra mundial como consecuencia segura. O Egipto se encuentra en una situación moral complicada, que lo obliga aceptar la rendición a los yankies y israelís, dejando todo su territorio del Sinai para que sea un territorio alternativo para los palestinos como plantean los sionistas desde hace décadas.

Sin embargo, los únicos palestinos de acuerdo con ese plan, son el grupo de los hermanos musulmanes, Hamas...
Total, esto que sucede ahora en Gaza, lo estábamos esperando en Egipto desde hace meses.. sabíamos que iba a ocurrir en cualquier momento. Y sin duda alguna, nadie piensa o esta dispuesto, ni en Egipto ni en Palestina.. salvo los hermanos musulmanes (que por supuesto son minoría absoluta), nadie aceptará renunciar su tierra .. ni los palestino renunciaran Palestina, ni los Egipcios renunciaran Sinai.

Por lo tanto, se volverá todo al estado Quo dentro de horas. Porque el mensaje egipcio ha llegado claro. "Que no nos metáis en el asunto. Hemos lavado las manos ya de este conflicto hasta que volváis a la situación habitual por lo menos. Lo único que hacemos y haremos es recibir los heridos en nuestros hospitales, además de enviar centenares de toneladas de alimentación y medicamentos. A parte de trabajar a toda maquina a través de la diplomacia y, nada más".

- Una anécdota: Es interesante saber que de las victimas palestinos.. ninguno es de las milicias de Hamas. Todos son niños, mujeres y gente civil. Es raro, ¿no? Nos preguntamos aquí, "y donde están los guerreros de Hamas?" ¡¿Acaso Israel con todo el poder que tiene, no es capaz de alcanzar ningún militar de Hamas?! Es curioso en el caso de verdadera guerra, pero es normal y previsto, si trabajan junto como decía al principio.

لك الله يا مصر فى متعلمينك



3/7/2014

كان عمرى 9 سنوات حين عبر الجيش المصرى قناة السويس. ولكنى أذكر الكثير من الأحداث بالتفاصيل وكأنها حدثت بالأمس القريب لما كانت عليه مصر قبل وأثناء وبعد العبور.

- أذكر أن الجزارين كانوا يبيعون اللحم يومين فقط فى الأسبوع وبمقدار محدد لكل أسرة .. للقادرين .. والناس كانت متفهمة لأحوال البلد وصابرة وقنوعة.
- أذكر أن "بونديرة" أو عداد التاكسى .. كانت
 تبدأ من 6 قروش .. وكان لا يركبه إلا كبار الموظفين لأنه غالى. بينما باقى المواطنين "تتشعبط" فى وسائل المواصلات العامة المزدحمة جدآ. درجة أولى ب "تلاتة تعريفة" ودرجة تانية ب قرش .. والناس كانت متفهمة 
أحوال البلد وصابرة وقنوعة.
- أذكر الإنفجار الروتينى لمواسير الصرف الصحى والمياه فى كل أحياء القاهرة الكبرى. وتعطل سير المرور فيها. إضافة للإنقطاع
المتكرر للكهرباء، تارةً لعطل فنى وتارة لدواعى أمنية حين تمر غارة صهيونية .. والناس كانت متفهمة لأحوال البلد وصابرة وقنوعة.

 أذكر أشياء كثيرة أحتاج لساعات طويلة لسردها، تبدو لمن لم يعيشها وكأنها نوادر أو طرائف أو من حكايات ألف ليلة وليلة. وقد لا
 !!!يصدق أنها كانت واقع حقيقى فى مصر منذ فقط عدة سنوات

 أتذكر كل هذا الآن وأنا أتابع شكاوى الناس .. وبخاصة؛ من أحسبهم من المثقفين أو حتى من أشباه المثقفين .. وأتعجب من كثرة
شكاواهم وقلة صبرهم وإنعدام وعيهم بظروف وأحوال البلد حالياً

أتذكر ما سبق وأقول فى نفسى: لك الله يا مصر فى "متعلمينك" .. وما أكثرهم

تحيا مصر

25/5/2014

فى الجولة الثانية من مهزلة انتخابات 2012 . قاطع نصف من لهم حق التصويت
بعضهم لعدم اهتمامه بالأمر. وبعضهم لاعتراضه على كلا المرشحين. وبعضهم لاعتقاده بأن النتيجة محسومة لصالح الفريق شفيق

وكانت نتيجة هذا التهاون والجهل والغباء
 والسلبية من المقاطعين، هو فوز شفيق بنسبة ضئيلة، أتاحت الفرصة للمزورين لكى يزوروا. ومن ثم يعكسوا النتيجة ليفوز الجاسوس وتخسر مصر

كذلك .. صوت الكثيرين لصالح الجاسوس، بعد أن وقعوا فى فخ الدعاية الثورجية المغيبة للعقول، التى قادتها قناة الجزيرة والقنوات الأجنبية التى تحركها أجهزة مخابرات الدول المعادية لمصر. إضافة لمن صاروا نجوما إعلاميين فى الفترة الأخيرة، وما هم إلا حفنة من الجهلاء سياسياً. وآخرين ليسوا سوى عملاء ممن يطلق عليهم وصف الطابور الخامس، أى مطلقو الشائعات والمحرضين لعكس مصلحة البلد .. فعصر السذج الليمون وفاز الجاسوس .. وخسرت مصر

بعد 24 ساعة من الآن .. سيكون أمام الجميع فرصة - هى الأخيرة - إما أن يستمروا فى المقاطعة، وأن يستمروا فى تصديق الشعارات الثورجية التى تروجها نفس وسائل الإعلام التابعة لنفس أجهزة المخابرات المعادية، وأن يستمروا فى دعم الهواة والمتسلقين وأصحاب الهوى والمنافقين والكذابين .. لتتكرر المأساة وتخسر مصر .. وإما .. أن يتعظوا مما سبق، وأن يستمعوا لنصائح من أثبتت التجارب أنهم كانوا على دراية أكثر منهم، وأن ينحازوا هذه المرة لمصلحة مصر

أدعم المشير السيسي .. لأنى أعشق مصر

فوزى الشجيع

14/5/2014

كان ياما كان، كان فيه قط كبير يدخل كل يوم بالليل المطبخ بعد أهل البيت ما يناموا، يشمشم على الفئران اللى بتسرح فى الضلمة وتسرق الجبنة والعيش. وكان يصطاد فأر كل ليلة ويأكله، فتهرب باقى الفئران للجحور

وفى يوم، بعد ما عدد الفئران نقص كثير بسبب مهارة القط الكبير حارس
 البيت فى اصطيادهم واحد ورا واحد، زعق فأر منهم وكان اسمه فوزى وقال لهم: اخوانى الفئران .. اخوانى الفئران

تجمع الفئران أمامه وهتفوا: قول يا فوزى .. قول يا فوزى

طلع فوزى فوق الثلاجة ليظهر لهم جميعاً وقال بصوت جهورى وبكلمات منمقة منتقاة تهز مشاعرهم: أنا عندى حلم كبير من زمان، وجه الوقت اللى أحققه معاكم. لأن احنا مش ممكن نسكت على القط المفتري ده أكثر من كده .. احنا بننقص كل يوم لأننا بنهرب متفرقين أول ما نشوفه .. هو صحيح كبير وقوى جداً .. لكن لو عملنا خطة محكمة حنقدر ننتصر عليه

فرح الفئران بكلام فوزى، وانهمرت دموعهم من شدة التأثر والفرح وهتفوا فى نفس واحد وبصوت متحشرج: معاك يا فوزى .. معاك يا فوزى

سخن فوزى زيادة، واتمطع أوى وكمل صريخه: نقسم نفسنا مجموعات، مجموعة فوق النملية، ومجموعة فوق الثلاجة، ومجموعة فوق الترابيزة، ومجموعة تحت الترابيزة .. وأول ما يدخل القط الكبير، مجموعة الحوض تشاور، أنط على رقبته أنا ومجموعتى ونعلق فى رقبته جرس. ولو قدرت أخنقه وأخلص منه للأبد يكون أحسن. يعنى فى أسوأ الظروف، حنحس بيه بعد كده وهو داخل علينا المطبخ واحنا بنسرق الجبنة كل يوم، فنهرب قبل ما يأكل منا أى فأر

الفئران نطت لفوق من الفرح والإعجاب بخطة فوزى الرهيبة. قضوا ليلتهم فى جحرهم يغنوا ويرقصوا ويهتفوا لفوزى العبقرى. سهروا للصبح، وتانى يوم بالليل فى الموعد المحدد، انتشروا فى المطبخ فى مجموعات حسب خطة فوزى، كل واحد عرف دوره واستعدوا وانتظروا لحظة دخول القط الكبير الحارس

بعد شوية .. ظهرت رأس القط الكبير من فتحة الباب، كان بيشمشم بشنباته عشان يحدد مكان الفئران. وبدأ يدخل واحدة واحدة. وعلى أقل من مهله وبثقة غريبة .. لحد ما وصل لمنتصف المطبخ، ورفع رأسه تجاه الثلاجة ليحدد فريسته .. وهوبااااااا شاف فوزى وشلته وهما متحفزين، فنظر لهم باستغراب .. لكن نظرته لوحدها أرعبتهم لدرجة انهم صرخوا: لأه لأه ﻷه .. وحدث الهرج والمرج وانتشروا. والقط واقف فى مكانه بثبات وتحفز يتفرج عليهم وهما بيخبطوا فى بعض

وفجأة .. صرخ فوزى: يارجالة .. يا رجالة .. اثبتوا .. أنا حأنط عليه
وراح ناطط فوزى من فوق الثلاجة على رقبة القط. فوقف الفئران فى أماكنهم يتابعوا المنظر، وتحمسوا من جديد .. نطر القط فوزى من فوق ظهره. وحطه تحت مخالبه وعوج راسه ولعابه سال وهو بيتفرج على فريسته الجديدة. أما باقى الفئران، فبعضهم طلع يجرى عالجحر، وبعضهم عملها على روحه واتخشب فى مكانه، وبعضهم وهو بيعيط صرخ: اخنقه يا فوزى .. اخنقه يا فوزى

إنتهى الدرس يا غبي


30/4/2014

ردى على مقال المدعو علاء الأسوانى 
المعنون بـ "ماذا حدث للمشير السيسي؟"

أولاً ,, أنت علاء الأسوانى بصفتك وبشخصك، أحقر من أن يرد عليك أى مصري يحترم نفسه وعقله ووطنيته، خصوصاً إن كان يعرف عنك بعض الأسرار المُشتبه فيها، وخصوصاً بعدما شاهد الجميع سوء أخلاقك فى حديثك مع رئيس وزراء مصر الأسبق، وخصوصاً بعدما تابع الجميع آراءك التحريضية ضد المصلحة الحقيقية لمصر، ودفعت بالمساكين نحو هلاكهم حين حرضتهم على إنتخاب مَن عانى الشعب برمته منه ومن عصابته المجرمة الإرهابية .. أنت شخص كريه منذ سرقت كتابات الرائع أبوك ونسبتها لنفسك، ومنذ عاملته فى نهاية عمره بالطريقة التى تعرفها ويعرفها من أحبوه رحمه الله .. ورغم هذا كله، سأتواضع وأرد عليك

 ثانياً ,, مقالك هذا، (أو ما يظن متابعيك أنه مقال) ليس سوى تقليد مكرر للعديد من كتابات العديدين، بدءً من أسلوبه الدرامى "المقتبس" ولا أقول "المسروق" من بعض الحلقات الإذاعية فى إذاعة البرنامج الثانى التى تربى عليها الكثيرين منا فى الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين. والتى لم تقدر حتى على تقليدها بحرفنة ,, فكشفت خيبتك بنفسك حين أظهرت شبح عبد الناصر فى البداية مستحيلاً من اللمس، ثم نسيت، فجعلته يعانق السيسى قبل مغادرته
الأدباء الأصليون لا يقعون فى خطأ ساذج كهذا
أو فى مضمونه الذى هو نقل حرفى لكل هراء وسخف من يسمون أنفسهم حالياً بالنشطاء، أنصار المرشح حمدين صباحى، الذين لا يألوا جهداً فى محاولات تشويه صورة المشير السيسى، حتى أنهم وصلوا بسخفهم لحد الإدعاء بأن توكيلات المواطنين للسيسى كانت مدفوعة الأجر

ثالثاً ,, إما أنك كنت غائباً عن الوعي حين كتبت ما كتبت، أو أنك بالفعل مشوش العقل، وإما أنك تعنى ما تقول، وترمي به لتشويش عقول السذج من الشباب المتسلح بالحماس فقط .. فكيف لك فى بداية الحوار، ومن خلال سياق الرواية، أن تعترف على لسان شبح عبد الناصر، أن السيسى بما فعل قد صار حلقة من سلسلة الزعماء الوطنيين، وتعترف أيضاً بأنك تعرف أنه الآن أصبح مجرد مواطن مصري عادى، لا يملك من أمر الحُكم شيئاً بعد أن ترك الخدمة فى الجيش، بل أنك تقر فى السياق بأن مجرد مناداته برتبته العسكرية، ليس سوى مجرد تشريف له .. ثم بعد كل هذا .. تكمل .. فتلقي عليه تبعات ومسئولية كل الإتهامات التى توجهها له فى المقال؟؟ 
أسألك ثانيةً .. أكنت فى وعيك أم كنت سكراناً حين كتبت؟؟ أم أنك تقصد مع سبق الإصرار والترصد، تهييج عقول البسطاء من قُراءك؟؟

رابعاً ,, فى أول أسئلتك للمشير، تسأله كيف يترك إعلاميين معروفون بأنهم "مخبرين للأمن" .. أكرر .. "مخبرين للأمن" .. نعم .. أنت قلتها هكذا: "مخبرين للأمن" .. وكأنها تهمة مشينة أو فعل يمس الشرف!! أو كأنهم (بفرض أنهم فعلاً مخبرين للأمن كما تدعي) هم مخبرين لأمن إسرائيل أو أمريكا أو قطر أو تركيا .. (أو فرنسا يا علاء .. وتفهم ما أقول)، أو أى دولة أخرى معادية لمصر ,, وليسوا (مخبرين لأمن مصر) إن كان كلامك عنهم صادقاً.  
هل صار عمل المصريين لخدمة (أمن مصر)، أمراً مشيناً عندك وعند أمثالك؟؟
عموماً ,, نحن المصريين تعجبنا شخصيات مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان، ولتأخذ أنت شخصية عبلة كامل وعشيقها الدلدول صبرى، قدوة لك ولأمثالك
والأهم من هذا؛ هل كل من يعرض الحقائق التى يضيرك أن يعرفها جمهور المصريين، هو متهم عندك بالعمل مع أجهزة الأمن؟؟ ألست أنت مَن ترفض إتهام أمثالك بالعمالة دون دليل؟؟ حسناً .. فلتأتِ لنا بالدليل عليهم ,, وسوف أحبطك أكثر بإبلاغك أننا حينئذ .. سنُكَرمهم
  
خامساً ,, تدعي كذباً بأن السيسى يطارد من تسميهم أنت "شباب الثورة" .. وأنت بنفسك قد ذكرت وتعلم علم اليقين، أن المشير السيسى بعيد عن القرارات السيادية والحكومية منذ ترك الخدمة رسمياً. وحتى قبل أن يتركها، كان مشغولاً حتى النخاع بصفته المسئول الأول عن الجيش، بالمعارك الدائرة حتى اليوم ضد العصابات الإرهابية على طول وعرض الحدود المصرية ,, فأى كذبة تسوقها يا أيها الشخص؟؟ 
ومن ناحية أخرى .. عن أى شباب ثورة تزعم أنهم ملاحقين وأنهم فى السجون؟؟ فمازلنا نشاهدهم يومياً على كل القنوات التليفزيونية ونقرأ صفحاتهم فى فيس بوك وتغريداتهم على تويتر!! أم انك تقصد رؤوس التآمر الثابتة ضدهم إتهامات محددة، والصادر ضدهم أحكام قضائية واضحة؟؟ وعددهم جميعاً بالمناسبة، يقل عن عدد المسجونين فى أى بلد أوروبية بتهمة الإنضمام لجماعات إرهابية محظورة، مثل إيتا فى أسبانيا، وإيرا فى بريطانيا، والنيونازيس فى ألمانيا وفرنسا .. وغيرهم .. علماً بأن تهمهم هناك لا تعدو كونها الإنضمام لجماعات محظورة ,, فما بالك ونحن نتحدث عمن اعتدوا على السِلم العام، ومن تخابروا لصالح قوى أجنبية معادية؟؟

سادساً ,, تتحدث عن تعقب هؤلاء المجرمين .. من تسميهم أنت "شباب الثورة" ,, وعن الزج بهم فى السجون، وعن تعذيبهم فيها ,, إلخ ,, ولا أقول أنا إلا سبحان الله فى أمرك!! ألست أنت نفسك وليس غيرك، مَن يملأ الدنيا ضجيجاً من أجل دولة القانون؟؟ أفإن قرر القانون أمراً لا يستهوي جنابك، تصرخ هكذا لاعناً فى القانون وفيمن يطبقونه؟؟ 
ثم من أين لك هذه البجاحة .. فى الزعم كذباً بتعذيبهم فى السجون؟؟ هل من دليل؟؟

سابعاً ,, لم أرى أو أسمع أبداً عن إستخفاف بالعقول مثلما تحاول أنت أن تفعل، حين تطالب (المواطن) السيسي، بإعطاء المتظاهرين حقوقهم أو بوعدهم بها، كي يكفوا عن التظاهر ويؤيدوه .. أحقاً أنت إنسان عاقل؟؟ أو عندك أى فكرة عن الوضع السياسى الحالى للسيد عبد الفتاح السيسى؟؟ أو عندك أدنى فكرة عن نصوص الدستور المصرى الحالى وصلاحيات رئيس الجمهورية فيه؟؟
يا شخص .. السيسى حالياً لا يملك حق إتخاذ أى قرارات من أى نوع، سوى على أهل بيته فقط لا غير .. ويا شخص .. الدستور الحالى لا يتيح صلاحيات كافية للرئيس ليغير سياسات البلد كيفما يشاء، ومن ثم لا يملك الوعد بتحقيق مطالب المتظاهرين ,, ويا شخص ,, هؤلاء المتظاهرين، ولنكن صرحاء مع أنفسنا، ليست لهم مطالب منطقية وعملية، وإنما هى مطالب تعجيزية بهدف تعطيل مسيرة تنفيذ خطط أى وزارة، يقومون بها بإيعاز ممن يحرضونهم، وما أكثرهم، وأنت تعلمهم جيداً، لأنك واحد منهم

ثامناً ,, لازلت تعيد وتكرر لفظ "فلول" الذى بات أضحوكة الجميع ومدعاة للسخرية من قائله .. ألم تتعلم بعد؟؟ أو .. ألا تتعلم أبداً؟؟ ألا تفهم أن هذا المصطلح صار نعتاً لكل المصريين الوطنيين البالغ عددهم قرابة الـ 75 مليون مصرى أو يزيد؟؟ 

تاسعاً ,, لن أطالبك بأن تفهم، فقد انتهى الدرس يا غبى