Insignia identificativa de Facebook

Translate

لا عزاء للشرعية

10 يوليو 2012





أحمد الله أنه وهبنى عقل، وأحمده لأنه منحنى القدرة على استخدامه، وليس على (الإلقاء به فى صندوق الزبالة) والسير كالأعمى معدوم العقل خلف الدجالين والأفاقين مدعو الدين أو مراهقو السياسة.


وبالتالى .. فأكيد ومؤكد .. انى لن أعترف أبداً بمجرم هارب من السجن كرئيساً لبلدى (مهما كانت ظروف وأسباب اعتقاله) حتى تثبت محكمة قضائية براءته

وأكيد ومؤكد .. أنى لن أعترف برئيس لبلدى وصل للمنصب بالنصب والإحتيال وبضغوط وبدعم صريح من أعداء بلدى له
وأكيد ومؤكد .. انى لن أكون مغفلاً ولن أصل لهذه الدرجة من الجهل والسفاهة، لأعترف برئيس لبلدى لمجرد أنه حامل لكتاب الله، فما أكثر من وصفهم الله عز وجل نفسه بأنهم (كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ناهينا عن كم الجرائم التى ارتكبت بأيادى من يحملون كتاب الله، لجهلهم ولإنطباق الوصف الربانى السابق عليهم.

وأكيد ومؤكد .. انى لن أعترف بشرعية شخص مقامة ضده حالياً الكثير من الدعاوى القضائية لإثبات وصوله للحكم بسبل غير شرعية وغير قانونية، على الأقل حتى يتم تبرأته منها.

وأكيد ومؤكد .. وهذا هو الأهم .. انى لن ألتفت لرأى أى إخوانجى مغفل ما حييت.

فى زمن مبارك، وأثناء بأسه وسطوته وقمعه .. أعلنت بعد حادثة العبارة وما تلاها من جرائم فى حق الشعب .. أنه لم يعد يمثلنى، وطالبته بالرحيل لأنه سقط فى مزبلة التاريخ .. فلن أكون أنا، من يقبل اليوم بهذا المجرم الهارب ومغتصب الدستور، كرئيساً لمصر .. رغم انى قلتها له يوم إعلان النتيجة: (مبروك لفخامة الرئيس) لكنى أسحب إعترافى هذا به بعد متابعتى لكل ما فعل ويفعل
ولا عزاء للشرعية.