Insignia identificativa de Facebook

Translate

يعيش المجلس الأعلى






28 ديسمبر 2011




نبدأ الحدوتة من الأول خالص ..

ـ وبدايتها يوم 25 يناير، لا كان فيه ثوار ولا يحزنون .. كان فيه مسيرة للمطالبة بوقف التعذيب فى أقسام الشرطة .. ولولا غباء القيادات الأمنية وقتها، كان زمان مبارك لسه بيحكمنا لحد دلوقت.

ـ الناس كلها .. يعنى الشعب .. أيدت المتظاهرين يومها، وبكده حصل التغيير، وحصل ما أطلقنا عليه اسم ثورة .. يعنى الشعب كله كان هو "الثوار"، ولولاه، كانت انتهت زي أى مظاهرة ما بتنتهى.

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو اللى قرر ياخد جانب الشعب، وليس جانب الرئاسة، وبالتالى، ه
و من دعم الثورة وأيدها وحماها شئنا الإعتراف بهذا أو لم نشأ.

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ (بصفته السيادية) ـ هو بنفسه من قرر إستشارة قيادات السياسة وممثلى الإئتلافات .. يعنى ليس كما يقال، من أن الشرعية الثورية هى من أعطته هذا الحق .. هو من قرر لنفسه هذا الدور.

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو رأس الجيش المصرى، ولا يمكن فصل الرأس عن الجسد، وإلا حنبقى بنهزر.

ـ والمجلس الأعلى وافق على معظم ـ إن لم يكن كل ـ إقتراحات غالبية السياسيين والمنظمات الناشئة منذ البداية .. ومصمم على تسليم السلطة لرئيس منتخب فى أقرب وقت ممكن .. ولم يعطله سابقاً إلا مزايدات وشغب هواة السياسة الجدد .. لكنه مؤخراً حسم موقفه وقراراته كما تابعنا فى موضوع الإنتخابات .. وفى موضوع تسليم سلطة البلاد لرئيس الوزراء .. وفى موضوع تكوين مجلس إستشارى رئاسى .. وفى مواضيع أخرى عديدة.

ـ إذن .. أى كلام من أى نوع ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. يستوجب على العقلاء الشك فى نواياه ونوايا قائليه .. أو على أقل تقدير .. الشك فى مدى معرفتهم وعلمهم.

وبس خلاص.

ثوار 25 يناير .. ووكستهم

28 ديسمبر 2011

نبدأ الحدوتة من الأول خالص

ـ وبدايتها يوم 25 يناير، لا كان فيه ثوار ولا يحزنون .. كان فيه مسيرة للمطالبة بوقف التعذيب فى أقسام الشرطة .. ولولا غباء القيادات الأمنية وقتها، كان زمان مبارك لسه بيحكمنا لحد دلوقت

ـ الناس كلها .. يعنى الشعب .. أيدت المتظاهرين يومها، وبكده حصل التغيير، وحصل ما أطلقنا عليه اسم ثورة .. يعنى الشعب كله كان هو "الثوار"، ولولاه، كانت انتهت زي أى مظاهرة ما بتنتهى

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو اللى قرر ياخد جانب الشعب، وليس جانب الرئاسة، وبالتالى، هو من دعم الثورة وأيدها وحماها شئنا الإعتراف بهذا أو لم نشأ

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ (بصفته السيادية) ـ هو بنفسه من قرر إستشارة قيادات السياسة وممثلى الإئتلافات .. يعنى ليس كما يقال، من أن الشرعية الثورية هى من أعطته هذا الحق .. هو من قرر لنفسه هذا الدور

ـ والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو رأس الجيش المصرى، ولا يمكن فصل الرأس عن الجسد، وإلا حنبقى بنهزر

ـ والمجلس الأعلى وافق على معظم ـ إن لم يكن كل ـ إقتراحات غالبية السياسيين والمنظمات الناشئة منذ البداية .. ومصمم على تسليم السلطة لرئيس منتخب فى أقرب وقت ممكن .. ولم يعطله سابقاً إلا مزايدات وشغب هواة السياسة الجدد .. لكنه مؤخراً حسم موقفه وقراراته كما تابعنا فى موضوع الإنتخابات .. وفى موضوع تسليم سلطة البلاد لرئيس الوزراء .. وفى موضوع تكوين مجلس إستشارى رئاسى .. وفى مواضيع أخرى عديدة

ـ إذن .. أى كلام من أى نوع ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. يستوجب على العقلاء الشك فى نواياه ونوايا قائليه .. أو على أقل تقدير .. الشك فى مدى معرفتهم وعلمهم

وبس خلاص

لكن المأساة المدهشة من شدة ألمها .. هى أن من يتحدثون بإسم ما اصطلح مجازاً على تسميته بـ "الثورة" والمدافعين عنها، يقصرون حق الكلام عنها على من وقفوا فى ميدان التحرير!!
فأجد نفسى أنا والملايين غيرى من الشعب المصرى، مضطرين لأن نعاملهم معاملة الأطفال ونقول لهم ما يلى:

***
يا حبيبى انت عاوز تقول إيه بالضبط؟ ركز شوية وفهمنى قصدك وواحدة واحدة .. لأن ترديدك المستمر وردك الأوحد على أى موضوع مطروح للمناقشة العامة أو حتى وجهة نظر خاصة، لنقطة ان اللى ما كانش موجود فى التحرير فى يناير، ليس له حق الرأي .. بقى ملفت للنظر جداً، ومحتاج منك توضيح 

هل قصدك مثلاً ان اللى كانوا فى التحرير بس فى يناير .. هما بس .. اللى من حقهم الكلام؟؟ .. هل هو ده قصدك؟؟ 

لو ده قصدك تبقى مصيبة كبيرة .. ويبقى فيه قصور غير طبيعى وخلل كارثى فى الموضوع من أوله لآخره .. لأنك من المفترض تكون ممثل أو معبر عن صوت من شاركوا فى التحرير فى يناير .. وإن كان ده هو رأيهم زى ما هو رأيك .. يبقى للأسف انتوا كده بتنسفوا الثورة من أساسها وبتقلعوها من جذورها
لأن شعارها كان "ثورة كل الشعب المصرى
وليس "ثورة الموجودون فى التحرير" .. 

لأن أى إنجاز قومى كبير، لا يتم بفئة واحدة من الناس، لكن بكل الناس .. يعنى مثلاً .. لما الجيش المصرى عبر القناة .. لولا ان الشعب كان رابط الحزام على بطنه وبياكل مرتين فى اليوم بدل ثلاثة عشان يوفر للجنود، ولولا ان الجيش كان ظهره محمى بقوات الدفاع المدنى (حاجة ما حضرتهاش انت عشان خلصت قبل انت ما تتولد) ولولا كانوا معتمدين على أن كل الطلبة فى المدارس الإعدادى والثانوى بياخدوا دروس مكثفة فى التربية العسكرية أسبوعياً كأنهم مجندين بالضبط .. ولولا ان الهيئة العامة للإستعلامات وقتها (حلوها برضو من زمان بعد معاهدة السلام) كانت بتشحن الناس وتوعيهم يومياً على مدار سنوات وسنوات .. ولولا حاجات كثيرة جداً كلها لها مغزى ومعنى واحد، وهو أن العمل الكبير اللى اسمه عبور القناة، لم يكن له أن يتم إلا بجهود كل الشعب من أصغر واحد فيه لأكبر راس فيه .. وهذا المعنى نفسه لابد أن ينطبق على أحداث يناير 2011 وإلا تحولوها بقصد أو بدون قصد لعمل خاص بمجموعة خاصة عددها فى أفضل الأحوال وأكثرها كرماً لا يزيد عن مليون بنى آدم من بلد تعداد سكانها يقارب الـ 90 مليوناً
فهل ده معقول؟؟ هل يصح هذا؟؟

أما عن الهتافات بسقوط مبارك ,, فهى لم تكن وليدة 25 يناير، ولو اعتقدت هذا، تبقى وبكل أسف .. تبين وتظهر وتوضح، انك كنت بعيد كل البعد عن السياسة وأحداثها وتطوراتها، ولم تهتم بها إلا فى يناير 2011 أو بالكثير أوى، من قبلها بكام أسبوع أو كام شهر، لما صفحات فيس بوك بدأت تسخن الناس .. فهل انت كده فعلاً؟؟ أنا شخصياً ما أعرفش

لكن أعرف ومتابع ومشارك فى فى معظم التطورات السياسية من الثمانينات .. وأعرف ان الهتاف بسقوط مبارك كان موجود من سنة 90 تحديداً، أنا بنفسى هتفته وقتها، وقت ما كان اللى بيعمل كده بيتقال عليه مجنون .. ما شوفتوش فيديو يعنى .. وكان بيزيد فى أوقات، وبيهدأ فى أوقات .. لحد ما بدأ يأخذ شكل منظم فى 2002 بالتحديد .. ولحد ما وصلنا لأحداث المحلة فى 2008 لما الموضوع بقى عينى عينك وعلى مستوى كبير .. وفضل يزيد تدريجياً إلى أن وصل يناير 2011 وخرجت الناس ضد قمع وتعذيب الشرطة .. بنفس الشعارات والهتافات .. من أول لا للتعذيب، مروراً بلا للتوريث، وصولاً يسقط مبارك .. هى هى نفسها نفس الشعارات والهتافات وتقطيع الصور المستخدمين فى المسيرات والمظاهرات السابقة .. والجديد الوحيد فيها، انها جمعت عدد كبير جداً من المنظمات والجماعات والأحزاب المعارضة على غير العادة .. وهو ما أعطاها الزخم، وما زاد من قوتها، وما أربك الأمن المركزى، وأوصلنا للنتيجة التى وصلنا لها فى النهاية

هى دى القصة يا شاطر .. سواء كنت واقف فى التحرير أو ما كنتش .. لازم تشوف الأحداث بنظرة بانورامية عريضة .. علشان تقدر تشوف أحسن وتفهم أكثر .. وما ينفعش أبداً وانت تقوم بتحليل لأى حدث، أن تعتمد على حادثة فردية أو على موقف أنى لحظى، ولا أن تترك نفسك تحت تأثير صريخ وعويل البعض ممن حولك .. ما ينفعش .. كده عمرك ما حتطلع بتقييم أقرب ما يكون للحقيقة ولا للجدية

إنت عامل بالضبط زى الجندى فى المعركة، اللى ممكن يوصف حالة الإشتباك اللى هو مشارك فيه .. لكن ما يقدرش يشوف خريطة الحرب كلها، ولا يعرف إيه اللى بيحصل فى الجبهات الأخرى منها، ولا يعرف إن كانت الحرب لسه شغالة والا إنتهت .. جيشه انتصر والا إنهزم .. ما يعرفش .. لأنه مش شايف غير مكانه هو وبس .. فما ينفعش نعتمد على كلامه ونقول كسبنا الحرب عشان هو قال أنا قتلت عسكرى من الأعداء .. مثلاً يعنى!!

ونرجع ونقول .. أن خلاف الرأى لا يفسد للود القضية ,, لكن ده لو كان خلاف رأي .. مش رفض لمعلومة!!

لما أكون بأتكلم عن "معلومة"، وألاقى الطرف الآخر بيكلمنى عن "رأي" .. ساعتها ممكن أتجنن .. لأن الطبيعى ان المعلومة هى الثابت الذى لا يمكن الخلاف حوله .. أما الرأي فهو تحليل وإستنتاج ويحتمل كل الأوجه، وتخرج منه وجهات النظر التى لا أحتد عليها أبداً حتى وإن كنت مختلفاً معها
إذن .. إحترام الرأى الآخر ووجهة النظر المختلفة شئ .. ورفض المعلومة ومقاوحتها والتجاوز عنها شئ آخر

بالنسبة "لوجهة نظرك" فى أحداث الثورة .. ففى البداية كانت هى تقريباً نفس وجهة نظر الغالبية من الناس على إختلافهم .. لكن بالمراجعة الدقيقة وبقراءة ما بين السطور لتتابع الأحداث من قبل يناير وبعده .. ظهرت "معلومات" كثيرة كنا نجهلها فى خضم الأحداث وقتئذ .. وبات على العقلاء أن يستدركوا الموقف، وأن يراجعوا حساباتهم بغية المصلحة العامة، والبعد عن الإصرار العنيد والكِبر والعواطف، لأن الظرف لا يتحملهم، والوقت يجرى بسرعة مذهلة، ووجب على الجميع إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. ليس من خلال وجهات النظر، وإنما من خلال المعلومات الأكيدة

الكثير من تسجيلات الـ يو تيوب لمفكرين وباحثين وخبراء من جنسيات عديدة .. كلها تؤكد وتثبت بالدلائل والبراهين القاطعة، أن ما حدث ويحدث فى مصر وفى سورية وفى ليبيا وفى اليمن وحتى فى تونس .. كله بدون إستثناء ليس سوى تنفيذاً لمخطط مرسوم بعناية، ويتم تنفيذه بدقة، ويُستخدم فيه أبناء الشعوب العربية أنفسهم، الذين كانوا مغيبين سياسياً تماماً لأكثر من أربعين عاماً مضت، فيتأثرون ـ ولهم العذر ـ بكل المشاهد والأقوال التى تحرك مشاعر الحجر

هل تعلم مثلاً .. وأعلم مسبقاً أنك لن تصدق بسهولة بل وقد تسخر من الكلام .. أن أكثر من نصف الصفحات والمواقع التى أثرت فينا جميعاً ودفعتنا كلنا لتأييد الثورة والخروج للشوارع، أنها ليست صفحات ولا مواقع مصرية ولا حتى عربية؟؟ وأنهم حين كانوا يقولون أنها "أجندات وفئات مندسة" وكنا نسخر منهم ـ وأنا ممن سخروا حينها ـ كانوا على حق بالفعل؟

الكل يطالب بتصحيح مسار الثورة .. لكن كيف؟ هذا هو السؤال!
وقبل المطالبة بتصحيح مسارها .. لنعرف أولاً ماذا كانت أهدافها!
شعارها كان: عيش ـ حرية ـ عدالة إجتماعية
أسلوبها كان: سلمية ـ سلمية 
هدفها الرئيسى كان: وقف التعذيب على يد قوات الشرطة
وبعد تطور الأمور صار: محاكمة وزير الداخلية ـ إقالة رئيس الوزراء وكل وزارته ـ إلغاء نتيجة إنتخابات مجلس الشعب ـ وقف مخطط التوريث ـ تعديل وإلغاء بعض البنود الفاسدة فى الدستور ـ محاكمة رؤوس الفساد ـ إطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية ـ تعيين نائب لرئيس الجمهورية ـ إلغاء دور لجنة السياسات فى الحزب الوطنى ـ وأخيراً؛ رحيل مبارك

بهذا الشكل .. توافق الشعب كله ـ أو معظمه للدقة ـ وشارك فى أعظم وأجمل ثورة شعبية فى التاريخ

المثير والملفت للنظر والذى يجب الوقوف عنده كثيراً هو؛ قبول مبارك لكل هذه المطالب فى خطابه الأخير .. قبلها كلها .. بل أكثر من هذا .. عين عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية، وأحمد شفيق رئيساً للوزراء، وهما الشخصان اللذان كان يطالب بهما (بالإسم) معظم المعارضين منذ عام 2004 وحتى فبراير 2011 !! والمدهش .. أن كل المذيعين فى كل القنوات التليفزيونية، لحظة إعلان الخبر، ومعهم الغالبية الساحقة من الشعب، بل حتى من داخل ميدان التحرير نفسه .. هللوا للخبر، ورضوا بما تحقق .. لكن .. بعد أقل من 5 دقائق .. ظهرت نوارة نجم على شاشة الجزيرة مباشر .. وقالت كلامها الشهير وهى تصرخ، بأنها لا تصدق مبارك، وأنه يظن أنه بخطابه هذا سيؤثر على مشاعرنا .. ولن نرحل حتى يرحل هو .. إلخ إلخ
بعدها مباشرةً .. تغير حال ميدان التحرير الذى لم يكن يشاهد سوى قناة الجزيرة!! وبشكل وضح أنه مدبر، أتت الجزيرة بمتحدثين يقولون نفس الكلام واحداً تلو الآخر ـ والزن عالودان أمر من السحر ـ فتحول موقف الميدان، وكل الميادين للمطالبة برحيله فوراً ورفض كل إستجاباته لمطالبهم الأساسية!!

ورحل هو غير مأسوف عليه .. 
وكان من المفترض أن يرحل الناس من الميدان بعد أن تحققت لهم كل المطالب .. لكن .. أبى البعض أن يرحلوا!!

ومن هم؟ ولماذا رفضوا؟ وماذا يريدون؟
هذا هو ما بدأ فى الوضوح تباعاً .. حتى وصلنا لما نحن فيه الآن من فوضى عارمة .. بزعم .. تصحيح مسار الثورة!!

طبعاً لا يجب أبداً أن نغفل أحداث ليبيا واليمن والبحرين وسورية، ولا يجب أن ننسى تقسيم السودان، ولا يجب أن ننسى عناصر كثيرة دولية، لفهم الصورة بشكل أوضح .. لكن .. كل هذا لا يهم البعض .. المهم عندهم هو شعار الثورة مستمرة، ولا صوت يعلو فوق صوت الثورة، والثورة تأمر والشعب يطيع، وكل هذا التخلف السياسى الغير مسبوق، والذى ان استمر سيؤدى بنا جميعاً إلى الجحيم .. لكنهم لا يريدون أن يفهموا ولا حتى أن يعرفوا .. ويتفننون فى السخرية والتهكم من كل نداء تحذيرى
***

والموضة الجديدة التى يتلوكها محدثو السياسة .. أقصد ثوار 25 يناير .. أنهم يطالبون بتنحى المجلس الأعلى الأعلى للقوات المسلحة!! أه والله بحق وحقيقى مش نكتة .. فعلاً يطالبون بكده!!

وأحاول أنا أن أهدأ وأستمر فى معاملتهم معاملة الأطفال وأرد:
يعنى إيه يتنحى المجلس العسكرى؟ ده عشم إبليس فى الجنة، أو بمعنى أصح، ده عشم إسرائيل وأمريكا والبرادعى و6 ابريل وكل مهابيل السياسة الجدد اللى مبوظين عقول بعض الشباب، هذا البعض من الشباب اللى قبل يناير بساعة، كانت آعظم إهتماماتهم الخاصة بالبلد، هى تشجيع المنتخب، وفجأة لقوا الناس بتقول عليهم ثوار .. فاستحلوها وعاشوا فى الدور .. إنما المجلس باقى لحين تسليم السلطة دستورياً فى الميعاد الذى حدده المجلس .. شاءوا هم أو رفضوا .. ضغطت أمريكا أو ما ضغطتش .. لسبب بسيط/ وهو أنه مجلس ينتمى للبلد وولاؤه الوحيد للبلد، وشارب من ثقافة البلد .. ومدعوم من ناس البلد ..مش كده والا إيـــــــــــــــــه يا ثوار !!!!

كلمتى الأخيرة قبل انتخاب نواب مصر

18 ديسمبر 2011

كلمتى الأخيرة قبل ما تنتخبوا

النجاح الساحق للإخوان جروب .. أو آل إخوان .. أو عائلة الإخوان .. التى تتكون من حوالى 4 أحزاب حالياً (حزب الوسط واحد منهم لمن لا يعلم) .. هو أخطر شئ على المستقبل القريب لمصر، خصوصاً وأن البرلمان القادم ستكون منوطة به إصدار تشريعات غاية فى الأهمية، لا يجب أبداً أن تكون جماعة الإخوان صاحبة الرأى الغالب فيها .. لن يكون البرلمان معبراً حقيقياً عن الشعب، لما تكون مكوناته هى (الإخوان كوربريشن)

أنا عمرى ما كنت وفدى .. وطول عمرى بأهاجم الوفد وكلامى عنه موجود فى انترنت وممكن مراجعته لمن يريد التأكد .. لكن صعب جداً أن أقبل الإفترا حتى ولو كان موجه ضد عدوى .. وكل ما يقال عن الوفد من فترة، لا يخرج عن كونه إفتراء وظلم صارخ، مهين لقائليه قبل أن يكون ضاراً بالوفد .. إعتراضى على الوفد هو إعتراض موضوعى، مثلما كان إعتراضى على مبارك موضوعياً أيضاً ,, (مش خبط حلل وترديد للإشاعات وتقليد لغيرى)

الوفد .. رغم انى لست من أنصاره أيديولوجياً .. لكنه أنظف حزب موجود حالياً .. له أخطاء مثل كل الأحزاب الأخرى، لكن تظل أخطاؤه هى الأقل عدداً وخطراً

الوفد كان فى المعارضة، وكان يشكل مع حزب التجمع، أشرس معارضة للنظام السابق .. والفارق بين الحزبين هو فارق خبرة وحنكة سياسية، ظهرت بوضوح فى هذه الإنتخابات نفسها، حين أغرق التجمع نفسه بإنضمامه للكتلة المصرية، رغم التباين الشديد بين برنامجه وبين برامج الحزبين الآخريين المشتركين فيها، وهو ما سيقضى حتماً على مشروع حزب التجمع وعلى مشروعات باقى أحزاب الكتلة إن هم استمروا متحدين للنهاية، وسينفجر هذا الإتحاد مع أول مناقشة جادة لأى تشريع داخل البرلمان .. وهو الأمر الذى غفل عنه الجميع، بحجة أن المهم هو إقصاء الإخوان!! أى أن الجميع قبل المغامرة بتشريعات البرلمان القادمة، فقط لإقصاء الإخوان!!

أما الوفد، والذى عمره 92 سنة سياسة .. فهو حريف سياسة .. يعرف متى يضرب ومتى يهدى اللعب .. (مش غشيم يعنى) .. فقرر خوض الإنتخابات بمفرده .. وحصد فى المرحلة الأولى (بمفرده) على عدد 12 مقعداً فى البرلمان، مقابل 18 مقعد للكتلة والمكونة من 3 أحزاب .. وكأنه قد فاز على كل منهم بفارق الضعف 12 مقابل 6 .. وياله من فارق فى أى إنتخابات!! وهو فارق بلغة الأرقام، يرد على كل المشككين فى قوة حزب الوفد وثباته وقدرته فى المرحلتين القادمتين.

الوفد .. كان الحزب الوحيد الذى أعلن فى مؤتمر صحفى يوم 8/8/2010 بنبرة تميزت بمنتهى القوة (أن مصر لا ولن تورث)، وانه يرفض كل سياسات حكومة نظيف والحزب الوطنى، وأنه لن يقبل بالتجديد لمبارك .. وكلام آخر كثير، لم يجروء أى حزب غيره أنه يقول نصفه وقتها

والوفد .. ليس به من يسمونهم فلول ولا يحزنزن كما يشاع عنه بهدف ضربه فى هذه الإنتخابات .. لكن فيه ناس محترمة ووطنية جداً، مشهود لهم جميعاً، رغم إختلافى مع بعض رؤاهم السياسية، إلا أنى لا أملك إلا إحترامهم والشهادة لهم بالوطنية وبالكفاءة .. حتى الخمسة أشخاص الدين انضموا للوفد وكانوا سابقاً من أعضاء الحزب الوطنى، فقد كانوا من المحسوبين على المعارضة وقتها، وليس من الوطنى، ثلاثة منهم تركوا الوطنى من فترة طويلة قبل حل الحزب نهائياً

والوفد .. ليس رئيسه "البدوى" الغير محبوب من البعض .. لأن الوفد حزب ديموقراطى فعلاً، تتخذ فيه القرارات بأغلبية قادته وأعضاؤه، وليس بقرار فردى .. بدليل طريقة وصول البدوى نفسه لرئاسة الحزب بالإنتخابات لو تتذكون

الوفد .. هو الحصان الأسود فى هذا السباق .. هذا هو توقعى له المبنى على أساس معرفتى بشبعيته فى بعض الأوساط والمناطق والمحافظات التى لم تقول كلمتها بعد، وعلى أساس تحليل نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات .. ولهذا .. أتوقع حصده للكثير من الأصوات إعتباراً من يوم الإثنين أى مع بداية المرحلة الثانية، وأدعو الجميع لمؤازرته لأنه فعلاً هو الأفضل من وجهة نظرى، ومن خبرته الطويلة فى السياسة المصرية، سيكون هو الحزب الوحيد القادر على مواجهة أحزاب التطرف الدينى، خصمه التقليدى العتيد من أيام الملكية وإلى اليوم .. فلا تضيعوا الفرصة .. وأنتم فى الأول وفى الآخر .. أحرار

متى سيعترف الجميع بوجود المؤامرة؟؟

18 ديسمبر 2011

كان المخطط أن يكون الإنسحاب الامريكى من العراق بعد سنة
فجأه وبعد الثوره المصرية .. أعلن أوباما أن الإنسحاب سيتم آخر 2011 
يا ترى ليه؟

وفى هذه الأثناء ,,

إحنا بنولع فى البلد وبنشتم فى الجيش وبنسب الدين لبعض .. والجيش شغال عسكرى مرور وشغال مُحضر نفقة وشغال فى كله .. ماحدش فاضى للكلام الكبير اللى فوق .. وماحدش عاوز يفهم ولا يصدق ولا يقتنع .. وأراهن .. ان فيه ناس بيقرأوا الكلام ده دلوقت حالاً وبيضحكوا .. المهم عندهم حاجة واحدة: يسقط المشير .. ده آخرهم، وهى دى البطولة عندهم!!
المهم .. وببساطة عالآخر ..

كل اللى بيحصل فى مصر حالياً من اضطرابات وعشوائية فى الشوارع وفى القرارات وفى كل شئ، وكل الإتهامات الساذجة الموجهة للجيش ولقادته .. مش ابن النهاردة .. كل اللى بيحصل مرسوم ومتخطط من زمان أوى .. ولولا غباوة مبارك .. أو بلاش غباوته، نقول عناده .. حاجات كثيرة ما كانتش حصلت .. مش بس فى مصر .. فى كل المنطقة .. يعنى بطريقة تانية، لو كان سمع كلام المعارضة من الثمانينات والتسعينات، ما كانتش أحداث كثيرة فى المنطقة كلها حصلت .. لأن مصر هى مركز كل الأحداث، وهى الهدف النهائى من كل اللى بيحصل حولنا .. يعنى لما تلاقى حاكم فاسد فى قطر، ما نستغربش لما نعرف انه وصل للحكم بسبب ضعف موقف مصر .. (لغز، مش كده؟) !!
نوصل ليناير 2011 وما بعد رحيل مبارك
الطبيعى، أن يكون الثوار هم من يحمون الثورة. لكن ما يحدث هو أن الثوار هم من يقضون على الثورة ـ بتصرفاتهم وبجهلهم وبهمجيتهم ـ والمفروض أن الجيش يكون محايداً، لكنه وجد نفسه مضطراً لحماية الثورة، وحماية البلد كلها ـ من جهل وغباء وهمجية الثوار ـ يعنى، المواضيع ماشية بالمشقلب

فى وسط الزحمة، يختلط الحابل بالنابل، ويدخل أى حد يقول ويعمل أى حاجة، وما حدش حاسس ولا حدش فاهم .. المهم كله يزعق وخلاص، واللى يزعق أكثر، يعملوه بطل وثورجى أكثر .. فتكون النتيجة، ان كثير استحلوها ولقوها فرصة عشان يبقوا بنى آدمين ومشاهير وبتاع .. فهاصت زيادة .. وهوباااااا .. فجأة .. اتغير السفير الإسرائيلى .. وما حدش أخد باله .. واتغير السفير الأمريكانى .. وما حدش أخد باله .. ووزير الدفاع الليبي الجديد قال ان مصر خطر على ليبيا (تخيلى) .. وما حدش أخد باله .. والطحن شغال فى سورية .. ويادوب، شوية أخدوا بالهم .. والأسطول السادس الأمريكى وقف على حدود المياه الإقليمية المصرية .. وما حدش أخد باله، واللى أخدوا بالهم، قالوا وإيه يعنى، مافيهاش حاجة .. والجيش الإسرائيلى تحرك بكامل قواته للحدود المصرية .. وما حدش "عاوز" ياخد باله .. والقوات الخاصة تمركز فى جنوب السودان بعد ما قسموه .. وما حدش واخد باله .. وقوات من الناتو تمركزت على حدود الصومال (مدخل باب المندب/ البحر الأحمر) .. وما حدش واخد باله .. والناحية التانية فى اليمن، شغالين حرب أهلية .. وواخدين بالهم ومطنشين .. وأمريكا حطت أكبر قاعدة عسكرية عندها فى قطر (فى الخليج العربى تحت إيران) .. وما حدش عاوز ياخد باله .. وسورية قفلت حدودها مع تركيا وحطت قوات قتالية كاملة بعمق 20 كيلومتر وأعلنتها منطقة مغلقة .. وماحدش واخد باله .. وغزة بتتعرض لقصف أسبوعياً بقالها شهرين .. وماحدش واخد باله .. وروسيا عملت تحالف إستراتيجى عسكرى مع الصين "عدوتها اللدودة" .. وما حدش فاهم ليه لازم ياخد باله (!!!)

ومصر .. !!
 

مصر زى الفل .. فيها شلة إعلاميين "مقدسين" لو جبت سيرة واحد منهم دلوقت، ممكن أهلى يخسرونى!! أكل عيشهم فى التسخين والشعللة، لأ وإيـــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. نجوم وفنانين فى قدراتهم التعبيرية والتأثيرية أمام الكاميرا، وبالكلمات الرنانة التى لا تصد ولا ترد .. كلامهم بقى له مصداقية عند بعض الناس أكثر من القرآن نفسه .. (وأعنى ما أقول) .. ويا ويلك يا سواد ليلك لو نطقت حرف واحد ضدهم .. التهمة جاهزة: تبقى فلول علطول!!

مع ملاحظة ... انى لحد دلوقت، لا قلت فيه مؤامرة، ولا قلت فيه عملاء للموساد والسى أى إيه ولا حاجة خالص .. ولا قلت ان كل ما يتفقوا يعملوا خطوة مفيدة للبلد .. حد .. يولع الدنيا من أسوان لإسكندرية لماسبيرو للتحرير للبحر الأحمر .. ما قلتش أى حاجة لسه، أنا مؤدب عالآخر أهوه!!

بس بعد الصورة دى .. ياريت .. نفكر بيننا وبين نفسنا ونقول؛ إن كان فيه مخطط ضد مصر والا مافيش؟ وإن كان الجيش مسئول فعلاً عن اللى بيحصل؟ والا ناس معينة من جوه مصر هما المسئولين؟ وهل ينفع الجيش يسيب الجمل بما حمل فى الظروف دى كلها دلوقت؟ والا ما ينفعش؟؟

وتصبحون على خير ....

لعبة الإنتخابات .. والإسلام

6 ديسمبر 2011

أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله
أشهد بإيمانى بالله وبملائكته وبرسله وبأنبيائه وبكتبه وباليوم الآخر
أشهد برفضي لأى جماعة أو حزب أو فرقة إسلامية، فلا تحزب أو تشيع فى الإسلام

كفوا عن العبث بإسم الدين فى شئون دنيانا. "الرسول" .. يعنى من لا ينطق عن الهوى، يعنى من كانت أقواله وأفعاله بأوامر وبوحى إلهى .. كان صل الله عليه وسلم، حاملاً لرسالة شاملة للناس كافة ,, فيها دستور وخطة عمل مثاليان للإحتذاء بهما .. وهو نفسه .. وليس غيره .. أى ـ من الوحي الإلهى ـ قال: أنتم أدرى بشئون ديناكم ... (نلاحظ): "هو" عليه الصلاة والسلام، من قال هذا الكلام .. وتطبيقه، يكون كما طبقه السلف الصالح من أمثال الإمامين الجليلين: أبو حنيفة النعمان والشافعى وغيرهما ... حين أفتيا فى أكثر من مسألة بفتاوى فى بلد، وأفتا بعكسها فى بلد آخر، لإختلاف طبيعة الناس فى كليهما، ولإختلاف الظروف والأحوال ... وهذا .. ليس سوى مجرد مثال واحد فقط من بين عشرات الأمثلة أو مئات الأمثلة، التى توجب بالقطع، عدم إدعاء كائناً من كان، بأنه يحكم بإسم الدين، لأن الأحكام تختلف وتتباين، وسيأتى غيره لينكرها عليه، كما كان يحدث بين هؤلاء السلف، وسيكون المتضرر الوحيد من هذا الصراع هو إسم "الدين" .. ناهينا .. عما نراه الآن فى العالم الإسلامى الذى نعيشه؛ فهناك العشرات من المذاهب فى الفقه الشيعى، والعشرات من المذاهب فى الفقه السنى، والعشرات من المذاهب فى الفقه الأباضى، والعشرات من المذاهب فى الفقه الصوفى وهلما جرا ... فإلى أيهم نرتكن فى أحكام السياسة؟؟؟ أيهم الأصح بالتطبيق؟؟ أوليس الأجدر بنا، أن نوحد مفاهيم الدين أولاً قبل أن نطالب بتطبيقه فى عالم السياسة القذر؟؟ وأبسط مثال هو ما يدور هذه الأيام فى الإنتخابات المصرية/ أيهما أصح بالإتباع؟ الحزب السلفى؟ أم الحزب الإخوانى؟؟ هى مصيبة، وتبعاتها ستكون ألعن على الدين وعلى الناس .. والله أعلم

من كان يعبد محمداً فإن محمد قد مات

العالم صار غير العالم، والزمن غير الزمن، والناس غير الناس
كان السلف الصالح من الصحابة، وبعد موتهم، انتهى حكم الخلافة الرشيدة ونشأت المذاهب المتعددة
فبأى مذهب منهم نحكم وإلى أى منهم نحتكم؟ .. وكلهم يزعمون أنهم على الحق البين!!

هل التمسح بالدين هو الهدف؟
وهل باقى الأحزاب .. من الكفار؟؟ 
أم أن الغالبية العظمى مسلمين وأخلاقهم هى أخلاق الإسلام؟ لكن لا يتمسحون بالمظاهر، وإنما يعملون بالأفعال؟؟


المثل الشعبى المصرى بيقول: (قالوا للحرامى إحلف، قال جائنى الفرج) ... والمعنى منه: ان أسهل شئ للوصول للغايات عند المنتفعين ومعدومى الضمائر، هو التمسح بالدين والقسم بالله .. والناس تصدق!! 
وممن حولنا من شيوخ الفضائيات العديد من الأمثلة التى تؤكد صحة هذا المثل .. والغريب .. أنهم هم أنفسهم من كانوا يلعنون الديموقراطية، ومن كانوا يترفعون عن الشغل بالسياسة، ومن كانوا يمنعون الناس عن الثورة ضد الحاكم الظالم ... وفجأة ... طاطاطاطااااااااا (موسيقى تصويرية مرعبة) فجأة، صاروا يهللون لصالح الديموقراطية، ويحثون الناس على الذهاب للتصويت .. بل .. ورشحوا واحد منهم ليخلع الجلباب ويلبس البذة الأمريكانى التى كان هو نفسه يقول عنها من وقت قريب، أنها بدعة، وأن كل بدعة فى النار ... رشحوه ليكون رئيساً للدولة ... (!!!) ... فبحق الله .. هل هذا تمسحاً بالدين؟؟ أم ما كان قبله من أفعالهم، هو التمسح بالدين؟؟ أيهما؟؟ وهل نقبل إعطاء أصواتنا لهؤلاء المتلونين؟؟ أم لمن نعرف موقفهم بوضوح منذ البداية وحتى النهاية؟؟ 
السياسة حين تمس الدين .. يكون المتضرر هو الدين .. فبلاش منها الله يستركم

ورغم هذا أتوقع .. أن 
"شعار" الدين .. (وليس الدين) .. هو الذى سيكسب فى الإنتخابات للأسف!!

والسبب .. هو أن مواجهة الأشخاص ليست كمواجهة الأفكار 
والأفكار المسمومة المبنية على ضلال، لا يواجهها إلا أصحاب الفكر
والشعوب العربية عامة والمصرى خاصة، تعانى من فقر عام يشمل المادى والصحى والإقتصادى وكل مناحى الحياة، وأهمها الفقر المعرفى، الذى يصل لحوالى 60 بالمائة فى المتوسط .. فتكون الكلمات والمظاهر الروحانية وإلقاء الفتات لسد بعض الحاجات الدينوية، هو أسهل طريق للتأثير على الشعوب، خصوصاً على الشعب المصرى الشديد التدين بالفطرة وبالوراثة
وتكون مجابهة هذا العبث بواسطة الفكر العاقل السوي ـ إن وصل وسيطر ـ معركة خاسرة حتماً من قبل أن تبدأ

والقضية ليست فى إنعدام الثقة فى الشعب، بل هى في إنعدام القدرات المكافئة للتيار الفاسد ـ فى الوقت الحالي على الأقل ـ والذى أشبهه بالفيروس الذى يصيب منطقة ضعيفة من الجسم، فينتشر بسرعة مذهلة فى باقى الجسم، ولا علاج معروف له حتى الآن!

هذا التيار مدعي الدين على إختلاف أنماطه، هو من حرم الفكر وحرم الحريات لخطورتهما عليه، على عكس ما تنص عليه النصوص الدينية التى يدعى أنه يدافع عنها، وهو الذى يكفر كل من يخالفه ويحث على الصدام معه، على عكس نصوص الدين الذى يدعى أنه يحميه. والبسطاء الفقراء من الناس على إختلاف مستوياتهم الإجتماعية بل والتعليمية الذين يرجون السلامة، ولا تشغلهم المسائل الفكرية العميقة والمعقدة أحياناً، يهرولون تجاه من يعدهم بالجنة ويكفيهم قوت يومهم ولو كان الشيطان نفسه.

وأقتبس تعليقاً قرأته:
(حينما انتصر السلفيون في بعض مقاعد الجولة الاولى قال عبدالمنعم الشحات انتصر الاسلام .. الان وبعد هزيمته هل انهزم الاسلام ؟؟؟ لهذا نرفض الاسلام السياسي، لان السياسي يكسب ويخسر والاسلام لا يخسر ابدا. والسياسي يصيب ويخطئ والاسلام لا يخطئ ابدا. فهل فهمتم ان حبنا للاسلام هو ما يدعونا لان نحافظ عليه من ان يتهم بالباطل؟؟)

وأختم بآية قرآنية:
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

مصر .. أهم من آراءنا

11/أكتوبر/2011 

بغض النظر عن كل الآراء على اختلافها، ومع إحترامى لقائليها .. أشوف أن كل ما يحدث فى مصر حالياً .. وبافتراض حسن النوايا لأقصى درجة .. هو قمة الغباء السياسي، ودليل قاطع على قصر نظر الغالبية العظمى من القوى السياسية التقليدية،وكل القوى الناشئة حديثاً فى مصر 

أيضاً أرى؛ أنه دليل قاطع على الأمية السياسية التى لا تعطي أياً من تلك القوى أى مصداقية، ولا أى حق فى المشاركة حالياً .. هم يحتاجون ـ بعد فترة الركود الطويلة لعقود ـ لفترة من المتابعة الدقيقة، والدراسة الصحيحة لكل الأحداث، وكيفية الربط  بينها، قبل أن يمارسوا حقهم فى المشاركة، لأن أى عاقل متابع لتطور أحداث الثورة من بدايتها وحتى اليوم، يفهم أننا فى مرحلة إنتقالية "أولى"، منوط بها التجهيز للمرحلة الإنتقالية "الثانية"، والتى هى عبارة عن الفترة الرئاسية الأولى القادمة بعد أسابيع أو شهور، والتى سيتقرر من خلالها، الشكل النهائى للدولة المصرية لسنوات طويلة قادمة  
وبالتالي؛ فالعقل والحكمة .. ومرة أخرى، بفرض حسن النوايا لأقصى درجة .. يحتمان على الجميع بدون إستثناء، المساعدة في إنهاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدوره الإنتقالي بسلام .. وليس بتعطيل كل قراراته وخطواته .. فكل تأخير، هو تأخير لمستقبل البلد، ولحل مشاكلها الحاضرة

وليس وارداً في أى منطق، أن نطالب المجلس بترك زمام الأمور تماماً، وفى الوقت نفسه، نطالبه بحل كل المشاكل الفئوية والمهنية والحياتية بصفة عامة، وهى العالقة وراكدة منذ عقود!! أى منطق يكون هذا؟؟ أى عقل؟؟ أى نية سليمة وصادقة؟؟شخصياً أشك فى توافرهم لدى تلك القوى السياسية المذكورة .. ورغم حماسي الشديد للثورة على الفساد الذى كتم أنفاس مصر لحوالي 35 سنة، ورغم تأييدى السابق لكل الثوار بكل أطيافهم الفكرية، إلا أنى بدأت أتراجع كثيراً عن هذا التأييد، وأكتفي بتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تأييداً كاملاً، بغض النظر عن بعض ما قد أراه أخطاء فى تقديراتى وحساباتى الشخصية .. لأنى مصمم على رؤية مصر وهي تجتاز هذه المرحلة، ولا أرى سبيلاً لإجتيازها لها، سوى بالإتحاد الكامل بين كل الفئات، تحت لواء واحد فقط، ولو مرحلياً ـــــ ومن بعد .. نبقى نتحاسب

أما حادثة ماسبيرو فأنا على إستعداد للقسم بأغلظ الإيمان، أنها مؤامرة خارجية مدبرة بدقة، تم الإستعانة فى تنفيذها بالبسطاء المتحمسين من الناس، وبغض النظر عن دينهم .. والأدلة على كونها مؤامرة عديدة ومتوفرة لمن يريد أن يجهد نفسه عناء البحث .. أكتفي منها بتصريحات الأمس واليوم لكل من؛ رئيس الولايات المتحدة، وبيان الإتحاد الأوروبى، ونصائح سكرتير الأمم المتحدة .. فهي نفس التصريحات والبيانات والنصائح، التى يتم إطلاقها قبل كل مصيبة دولية تهدف للمساس بسياسة دولة ما .. فاحذروا .. وتحيا مصر 

فوضى فوضى حتى النصر

9/10/2011 
 
 
هذا هو أبو مصر الروحى، ومؤسسها، وفرعونها الأول

هذا هو أبو كل المصريين الملك مينا "نعرمر" موحد القطرين

الحمد لله أنه مات من عشرات القرون، كى لا يرى أفعال أحفاده

فوضى فوضى حتى النصر

وهذا هو شعار ولسان حال .. مدعو الثورة ومفسدو الكفاح الحقيقى لشعب مصر   


فما يحدث الآن أثناء كتابة هذه السطور تحت مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو لا إسم له سوى "المؤامرة"، المؤامرة على مصر / الموضوع دخل بوضوح، لا يخفى عن الأعمى، فى ما نتكلم فيه منذ زمن، ألا وهو  .. الفوضى الخلاقة / خطة محكمة لخدمة الكيان الصهيونى، برعاية الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى  


ليبيا فى الغرب كان عليها مقاطعة دولية وحصار .. وحالياً تحت السيطرة شبه الكاملة لقوات الناتو، مع استمرار الحرب الأهلية ... والسودان فى الجنوب كان عليها حصار دولى ومقاطعة لمدة سنين، وانتهت بالإنفصال الذى تم التحذير منه لسنوات ولم يصدقه أحد حتى تم، والآن توجد قوات اسرائيلية فى جنوب السودان .. وفلسطين فى الشمال الشرقى محتلة طبعاً من 48، وتم تقطيع المقاومة فيها لفتح وحماس على طريقة فرق تسد .. ولا يتبق من حدود مصر غير البحر فى الشرق والشمال ...

العراق تم تقسيمها وشنق رئيسها يوم العيد .. سورية يتم محاولة إسقاطها حالياً بالمظاهرات والإشاعات واللعب على ورقة الطوائف وحقوق الإنسان فيها .. لبنان مقسمة بالفعل، وستشتعل فيها حرب أهلية فى أى لحظة كما حدث من قبل .. الأردن دولة موجودة بالإسم فقط ، لكن باعت نفسها لإسرائيل من زماااااااان .. دويلات الخليج العربى الحديث عنها ولا حرج .. اليمن جارى تقسيمه أيضاً ،وإشعال الفتن الطائفية فيه يجرى على قدم وساق .. المغرب والجزائر عندهم أمازيغ يطالبون بالإنفصال، والمغرب بها حرب إضافية مستمرة من سنوات ضد شعبها فى الجنوب، فى الصحراء الجنوبية الذين يطالبون أيضاً بالإنفصال .. إضافة لحالة التأهب القصوى على الحدود بين الجزائر والمغرب والمستمرة بينهما منذ زمن .. والصومال مفككة تماماً ولا وجود واقعى لها إلا على الخريطة 

 من الآخر .. لم يتبق سوى مصر .. هى الوحيدة الغير مقسمة بعد، والوحيدة التى "كان" فيها نوعاً من الإستقرار 

ومن الآخر أيضاً .. لو تستطيع إسرائيل مهاجمة مصر، لكانت هاجمتها من زمان، فإسرائيل لا يهمها قرارات مجلس أمن ولا يحزنون ,, ومعها أمريكا وأوروبة .. وعلى المتضرر أن .. يشرب من البحر .. ولذلك هم مصممون على إستمرار معاهدة السلام لأنهم لا يخشون إلا من مصر 

إذن ....... مصر لازم تقع .. لازم تسقط .. لازم تتفكك .. لازم شوية صعايدة يقولوا الصعيد ينفصل عن مصر .. والنوبيين يقولوا النوبة تنفصل عن مصر .. والمسيحيين يقولوا الأقباط ينفصلوا عن مصر .. وبدو سينا يقولوا سينا تنفصل عن مصر .. ومش بعيد الإسكندرانية يقولوا ننفصل إحنا كمان بالمرة

وإحنا زى الشطار .. حلوين وأمامير خالص .. عملنا ثورة وفرحنا بيها لكن نسينا نعرف حنعمل إيه بعد ما نشيل المجحوم مبارك ونظامه / وعملنا ثورة .. بس نسينا إن فيه فرق بين الثورة وبين قلة الأدب / لا حد عارف يتكلم بأدب، ولا حد عارف يتكلم بعقل، ولا حد عارف هو مين أصلاً ولا إيه اللى جابه هنا / عك ولخبطة ,,, واللى يقول بخ .. يا يتقال عليه فلول، يا يتقال عنه حزب وطنى / الشاطر الحليوة الثورى المغوار البطل .. هو اللى يشتم أكثر، واللى يزعق أكثر، واللى يقاطع اللى بيتكلم أكثر، واللى يعتصم أكثر ...
والخارجية الأمريكية تؤيدهم .. وتطالب بحفظ ومراعاة حقوق الأقليات، وحقوق الإنسان فى مصر / ولا تعليق على وقاحة الأمريكان، ولا على نذالة من يستعينون بهم  //// 
لازم نفوق شوية .. لازم نصحى ونفهم ان مش كل ما يقال صح، ومش كل من فى الحكم غلط .. لازم نفكر .. لااااااازم
.........
  

Sobre los acontecimientos de Libia

22-8-2011


El Régimen de Libia ha sido siempre como una espina molesta contra muchos planes de USA y sus aliados en la zona árabe, lo mismo podemos decir sobre el régimen Sirio y el régimen de Yemen. Sin duda son regímenes militares y dictatoriales pero también, garantizaron lo mínimo de vida digna para sus ciudadanos " mínima, no máxima". 

Ya que son de ideología opuesta a la ideología dominante actual "la de USA y sus aliados" sobretodo después de la caída de la Unión Soviética y el fin de la guerra fría entre los dos bloques "este y oeste", ya que niegan y rechazan la aceptación del estado impuesto en la zona llamado "Israel", como niegan y rechazan formar parte de los títeres que gobiernan los países árabes actualmente, TENÍAN que estar derribados y cambiados de una manera u otra, al igual que el régimen de Iraq hace muy pocos años atrás, ya era hora.

Con la crisis económica causada por los países capitalistas y que machaca los pueblos de todo el mundo actualmente y, con la subida de las voces que llaman a la libertad personal en los países de la zona árabe, USA, Europa y Israel encuentran su tesoro perdido, montan sus comisiones secretas, que ya no son secretas después de confesarlo en los últimos días, para capturar los de la oposición de estos países y apoyarlos logísticamente, tecnológicamente y militarmente.

Nadie con mínimo de conciencia puede estar de acuerdo con la práctica policial en estos países, ni con la corrupción muy extendida y muy obvia pero, TAMPOCO puede estar de acuerdo con la TRAICIÓN de los llamados rebeldes o revolucionarios cuando llaman la OTAN a bombardear su propio país y su propia gente, dándoles todos los beneficios económicos de sus países en la época de la pos- revolución

Hablando de Libia concretamente; Sólo Dios sabe cómo acabará su crisis actual, ya que es un País peculiar por su composición, formado por tríbus opuestas, que no les unía nada más que el régimen de Gaddafi.

Está previsto la división de Libia a 2 o 3 países como mínimo, lo que significa más problemas y conflictos entre ellos en un futuro muy próximo, y Así, más tranquilidad para Israel y más negocios de arma para USA y Europa .. Es un futuro muy oscuro para Libia. 

Contra La Corriente

16/6/2011


Algunos quieren derribar el régimen sirio, porque es salvaje según dicen, y, para dar credibilidad a su acusación, nos hablan de una masacre cometida por los militares sirios en un pueblo del norte de Siria el año 1981. ¡"hace ya 30 años"! Sin comentarnos por qué ni cómo sucedió ..!!! De hecho da lo mismo, porque una masacre es una masacre.

Hace 30 años; NO SE HABLABA de los derechos humanos como se habla ahora .. Hace 30 años; el mundo aún estaba en medio de la guerra fría, que permitía muchas salvajadas en TODAS PARTES, desde China en el este lejano hasta USA en el occidente lejano.

Hace 30 años; las obras del MOSSAD israelita en la zona árabe, estuvieron en su punto máximo que acabó con la famosa masacre de Sabra y Chatila de Líbano, mientras el mundo estaba mirando, ¡sólo mirando! 

Hace 30 años el régimen sirio actuaba como los otros regímenes, en China, Cuba, Uganda, Chile, USA, Italia, Francia, Alemania ... Todos hacían lo mismo.

Para esto están los libros de historia, sobretodo la historia contemporánea. Y .. afortunado aquel que se acuerda de los acontecimientos de todos, no de un solo lado.

Y ahora, hoy en día ...

Lo que pasa allí en Siria, es la aplicación de una obra, perfectamente diseñada por la CIA hace exactamente 3 años atrás "Primavera del 2008", bajo el mando directo de G.W. BUSH, con el objetivo de CAMBIAR el régimen sirio definitivamente, y sustituirlo por otro aliado, que resigna los planes de resistencia contra el estado sionista, y que acepte un pacto de paz con Israel sin reclamar Al Julan "Terreno sirio ocupado desde 1967". El plan tiene un nombre "comercial" conocido por "Plan Bandar". Algunos han conseguido publicarlo en Internet si a alguien le interesa leerlo detallado.

No me acuerdo que estuve ni una sola vez, al favor del relevo escandaloso de presidencia sirio, pero también, y por mis intentos de ser justo, admito que Bachar logró muchos cambios positivos en tiempo récord en Siria. 
Si el cambio es necesario para el pueblo, no soy nadie para opinar distinto, y menos sobre un asunto interno de ellos, y sólo de ellos. PERO, que me tomen el pelo con sus falsedades distribuidas por todos los medios, para que dejo todas las informaciones y datos que sé, siguiéndoles con ojos y oídos tapados y por la escusa de la buena fe y la buena intención ... Pues ... No. 

Una anécdota para a quien le interesa y por si hace falta reflexionar;
Bachar y su gobierno no paran de poner nuevas leyes tal como revindican los manifestantes desde el primer día. Él llamaba al dialogo, y todos los lideres de la oposición y los cultos "dentro del País" rechazan rotundamente seguir en las manifestaciones .. Más, la mayoría del pueblo " 24 millones" no participan ni están al favor a las manifestaciones.

¿Que será si cae este sistema? 
Tenemos POCO tiempo para adivinarlo. 

.. Y? A caso estoy defendiendo la brutalidad del régimen sir?
Por su puesto que no. Pero como digo: "intento ser justo", y para serlo, tengo que ver todo el panorama, no desde un sólo angulo.

Y .. Condeno la actuación militar en Siria, porque una cosa no quita la otra!  

Es complicado sí!