Insignia identificativa de Facebook

Translate

القدس عربية

29 يوليو 2017


حماس عميلة خائنة، والجبهة الشعبية راكدة نائمة، وفتح حائرة متخبطة
وفلسطين تائهة ضائعة.
وحل القضية الوحيد، قاله القذافي منذ سنوات، وسخر منه الجميع. وهو تجمع كل اللاجئين الفلسطينيين والمهجرين قسراً والمهاجرين فى شتات الأرض، على كل الحدود الفلسطينية، ليقتحموا الحدود دفعةً واحدة ويدخلوا أراضيهم المحتلة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
لكن الحقيقة الغير قابلة لأي جدال .. هي أن المهاجرين الفلسطينيين استقروا فى أوطانهم الجديدة بجنسياتهم الجديدة، ولا يفكروا فى العودة، لا هم ولا أبناءهم ولا أحفادهم. والكثيرون منهم يقتاتون على القضية التى صارت مصدر رزق لهم .. واللاجئين فى المخيمات العربية، اعتادوا حياتهم الفقيرة الجديدة منذ عقود، ولا يفكرون كذلك فى العودة .. أما فلسطينو الداخل، الذين يعاني غالبيتهم حقاً .. فهؤلاء لم يعد لديهم سوى الله.

أين هتاف وا أقصاه يا متأسلمين؟
ألا تهتفون به إلا ضد الحكومات والشعوب العربية؟

أرجو من الجميع، وبالذات من الفلسطينيين .. عدم الخلط بين موقفنا من القدس كأرض عربية مقدسة محتلة، واجبنا هو نصرتها حتى تحريرها .. وبين جرزان العصابات الفلسطينية الملعونة، وعلى رأسها عصابة حماس الصهيونية الإرهابية التي نتمنى زوالها من الوجود، شأنها شأن الكيان الصهيوني والكيان الإخوانجى المنحل .. فلن ننخدع بأى منهم مرة أخرى. ولم يعد يهمنا تحرير أرض من يتاجرون بأرضهم وبقضية بلادهم. ويخوننا سراً وعلانيةً .. ومن الخلف كجبناء .. وإنما فقط نهتم بالقدس، مهد المسيح وأولى القبلتين. وبإخواننا المقدسيين الشرفاء الذين لم يغادروا أرضهم ابداً، ويضربون يومياً ومنذ عقود، أعظم الأمثلة في البطولة والفداء.

إختفى عن مشاهد القدس وما يجري فيها حالياً .. مغاوير وأشاوس منظمات: سرايا القدس / كتائب القسام / بيت المقدس / أنصار بيت المقدس / كتائب شهداء الأقصى / جيش الأمة / جيش الإسلام / مجلس شورى المجاهدين / كتائب المجاهدين .. (يعنى منظمة حماس ومشتقاتها) .. فرجاءً لمن يعثر عليهم أن يبلغهم بخطورة الموقف في القدس .. الذي يحملون اسمه في شعاراتهم.


مر أسبوع
وأنا مازلت أتابع الأخبار
منتظراً خبر ظهور أشاوس ومغاوير وأسود الفصائل الحمساوية
لنصرة بيت المقدس وأهله

مصـــــــــر
تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن .. من أجل الأقصى
فرنسا والسويد .. تضامنا
حماس الإخوانية .. مختفية

للتاريخ
السيسي وسلمان وعبد الله وعباس
اتشتموا واتسبوا .. بعد دورهم في فك حصار الأقصى
من جمهور حماس فى فلسطين المحتلة

اللطيف فى القصة .. انهم لم يشتموا ولم يلعنوا ولم يسبوا صهاينة اليهود الذين حاصروا الأقصى ومنعوا الناس عن الصلاة ... ولم يظهروا إطلاقا خلال فترة الحصار .. وكنا نبحث عنهم ليل نهار ليطبقوا شعار واحد من شعاراتهم .. لكن فص ملح وذابوا .. إلى أن انتهت الأزمة .. فظهروا.
والألطف ... استمرار الكائنات الغير مفهوم طبيعتها وان كانت تشبه البشر، فى تأييد حماس وأمثالها إلى الآن!

رد فعل الحمساوية على إنهاء بعض قادة العرب لحصار الأقصى
وسكوت الفلسطينين عليهم
(علامة رضا أو خنوع)
شئ مُستفز


بعد عشرات من السنين، وبعد أن بذلوا ملايين الشهداء وملايين التضحيات ..
المغاربة والموريتانيين، حرروا بلادهم بأنفسهم من الأسبان والفرنسيين.
الجزائريون والتوانسة واللبنانيون والجيبوتيين، حرروا بلادهم بأنفسهم من الفرنسيين.
الليبيون والصوماليون، حرروا بلادهم بأنفسهم من الإيطاليين.
المصريون والسودانيون والعراقيون والسوريون واليمنيون والخليجيون، حرروا بلادهم بأنفسهم من البريطانيين.
والفلسطينيون .. !!!!!
لماذا ينتظرون غيرهم ليحرر بلادهم من الإسرائيليين؟؟ بل ويكيلون الإتهامات لغيرهم، ناهينا عن صفاقة ألسنة معظمهم ونكرانهم لكل جميل؟؟


(ما كنت أحب أن أتحدث فى هذا، ولا حتى أن أفكر فيه .. لكن كم البذاءات المتتالية منهم ـ وقبلها وبعدها ـ غدر بعضهم وتآمره وضلوعه فى إغتيال الجنود المصريين، بدلاً من جنود الصهاينة المحتلين لأرضهم .. دفعني لهذا. وأخشى أن يدفعني لأكثر منه لاحقاً إن لم يكفوا).

هناك مشكلة خطيرة في المفاهيم، وجب توضيحها ليكون الكلام مقبولاً وله معنى:
رقم 1 : المسجد الأقصى نفسه ليس محتلاً. ولا يجروء العدو الصهيوني على إحتلاله .. بدليل تعاقب الصلاوات فيه .. والتي إن توقفت مرة .. يهيج العالم كله ولا يهدأ، حتى يعود الناس لممارسة شعائرهم فيه. وإنما المحتل هو المدينة المحيطة به، وكل التراب الوطني الفلسطيني.

رقم 2 : صحيح أن المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، كما أن مكة ليست ملكاً للسعوديين وحدهم. وإنما هم حراس عليه بحكم نشأتهم في جواره ولا فضل لهم في ذلك.

رقم 3 : مصطلح "الأمة الإسلامية" هو مصطلح يخص العقيدة فقط. وكلمة "العقيدة" تعني فكرة الخالق عند المخلوق، وأسلوب المخلوق في عبادة الخالق .. وبهاتين الخاصتين تكون العقيدة هي العنصر الجامع لمجموعة أو مجموعات متناثرة من الناس، المتفقين على فكرة واحدة وأسلوب واحدة. فيكون اسمهم "أمة". وفى حالة أتباع رسول الله محمد بن عبد الله، يكون اسمهم "الأمة الإسلامية".


رقم 4 : حيث أن مفهوم "الأمة الإسلامية" هو مفهوم خاص بالعقيدة الدينية فقط، ولا يشترط أتباعه (لجهلهم) إدراج مفهوم "الوطنية" فيه .. فقد جرت العادة للأسف، على فصل الأمة عن الوطن .. وبالتالي .. تحولت عقيدة الأمة الإسلامية "لغباء أتباعها وجهلهم بحقيقة عقيدتهم" إلى عقيدة "عنصرية". تلغي حق أصحاب العقائد الدينية الأخرى في المشاركة في الدفاع عن أوطانهم. وتجعل مَن يقاوم منهم المحتل، مهمشاً وكأنه غير موجود .. فنرى مثلاً المناضل البطل الذي يصعب تكراره "جورج حبش" مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهى أقوى جماعة عرفها تاريخ النضال الفلسطيني، وأكثر جماعة كان لها إنجازات .. وكأنه لم يكن. بل ويقللون من شأنه، ويبالغ بعضهم فيرفضون حتى المشاركة مع جماعته، حتى ولو على حساب تحرير الأقصى. لأنهم أغبياء وجهلاء وعنصريين.
رقم 5 : يجب أن يكون الفرق واضحاً، بين تحرير التراب الفلسطيني، وهو مسئولية الشعب الفلسطيني وحده وليس غيره. ويأتي دورنا نحن (كعرب) إن أمكننا، في المقام الثاني.وبين تحرير بيوت الله في مدينة القدس .. وهي مسئولية كل المؤمنين من كل الأديان .. حائط البراق مسئولية اليهود، وكنيسة القيامة مسئولية المسيحيون، والمسجد الأقصى مسئولية المسلمون. ولكونهم يقعون في أرض يقطنها شعب (المقدسيون)، وفيهم من أبناء الطوائف الثلاثة .. فمرة أخرى، القضية في يدهم هم. وليس لنا إلا مد العون بقدر استطاعتنا.وبشرط .. أن يحترموا أنفسهم بعدم المساس بنا .. ولا أقول بعدم الغدر بجنودنا، ولا بعدم سب ولعن قادتنا ورموز دولنا. فهذا أمر مُفترض على الرغم من أنهم يقترفونه غيلةً وغدراً دائماً. مش كده والا إيه؟؟

وأخيراً وليس آخراً ..
يمكن لفلسطيني الشتات بجنسياتهم الجديدة وبأموالهم، العودة لفلسطين وتعديل ديموغرافيتها .. بدلاً من إتهام العرب. فهل فعلاً يريدونها؟!