Insignia identificativa de Facebook

Translate

مصر .. أهم من آراءنا

11/أكتوبر/2011 

بغض النظر عن كل الآراء على اختلافها، ومع إحترامى لقائليها .. أشوف أن كل ما يحدث فى مصر حالياً .. وبافتراض حسن النوايا لأقصى درجة .. هو قمة الغباء السياسي، ودليل قاطع على قصر نظر الغالبية العظمى من القوى السياسية التقليدية،وكل القوى الناشئة حديثاً فى مصر 

أيضاً أرى؛ أنه دليل قاطع على الأمية السياسية التى لا تعطي أياً من تلك القوى أى مصداقية، ولا أى حق فى المشاركة حالياً .. هم يحتاجون ـ بعد فترة الركود الطويلة لعقود ـ لفترة من المتابعة الدقيقة، والدراسة الصحيحة لكل الأحداث، وكيفية الربط  بينها، قبل أن يمارسوا حقهم فى المشاركة، لأن أى عاقل متابع لتطور أحداث الثورة من بدايتها وحتى اليوم، يفهم أننا فى مرحلة إنتقالية "أولى"، منوط بها التجهيز للمرحلة الإنتقالية "الثانية"، والتى هى عبارة عن الفترة الرئاسية الأولى القادمة بعد أسابيع أو شهور، والتى سيتقرر من خلالها، الشكل النهائى للدولة المصرية لسنوات طويلة قادمة  
وبالتالي؛ فالعقل والحكمة .. ومرة أخرى، بفرض حسن النوايا لأقصى درجة .. يحتمان على الجميع بدون إستثناء، المساعدة في إنهاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لدوره الإنتقالي بسلام .. وليس بتعطيل كل قراراته وخطواته .. فكل تأخير، هو تأخير لمستقبل البلد، ولحل مشاكلها الحاضرة

وليس وارداً في أى منطق، أن نطالب المجلس بترك زمام الأمور تماماً، وفى الوقت نفسه، نطالبه بحل كل المشاكل الفئوية والمهنية والحياتية بصفة عامة، وهى العالقة وراكدة منذ عقود!! أى منطق يكون هذا؟؟ أى عقل؟؟ أى نية سليمة وصادقة؟؟شخصياً أشك فى توافرهم لدى تلك القوى السياسية المذكورة .. ورغم حماسي الشديد للثورة على الفساد الذى كتم أنفاس مصر لحوالي 35 سنة، ورغم تأييدى السابق لكل الثوار بكل أطيافهم الفكرية، إلا أنى بدأت أتراجع كثيراً عن هذا التأييد، وأكتفي بتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تأييداً كاملاً، بغض النظر عن بعض ما قد أراه أخطاء فى تقديراتى وحساباتى الشخصية .. لأنى مصمم على رؤية مصر وهي تجتاز هذه المرحلة، ولا أرى سبيلاً لإجتيازها لها، سوى بالإتحاد الكامل بين كل الفئات، تحت لواء واحد فقط، ولو مرحلياً ـــــ ومن بعد .. نبقى نتحاسب

أما حادثة ماسبيرو فأنا على إستعداد للقسم بأغلظ الإيمان، أنها مؤامرة خارجية مدبرة بدقة، تم الإستعانة فى تنفيذها بالبسطاء المتحمسين من الناس، وبغض النظر عن دينهم .. والأدلة على كونها مؤامرة عديدة ومتوفرة لمن يريد أن يجهد نفسه عناء البحث .. أكتفي منها بتصريحات الأمس واليوم لكل من؛ رئيس الولايات المتحدة، وبيان الإتحاد الأوروبى، ونصائح سكرتير الأمم المتحدة .. فهي نفس التصريحات والبيانات والنصائح، التى يتم إطلاقها قبل كل مصيبة دولية تهدف للمساس بسياسة دولة ما .. فاحذروا .. وتحيا مصر 

فوضى فوضى حتى النصر

9/10/2011 
 
 
هذا هو أبو مصر الروحى، ومؤسسها، وفرعونها الأول

هذا هو أبو كل المصريين الملك مينا "نعرمر" موحد القطرين

الحمد لله أنه مات من عشرات القرون، كى لا يرى أفعال أحفاده

فوضى فوضى حتى النصر

وهذا هو شعار ولسان حال .. مدعو الثورة ومفسدو الكفاح الحقيقى لشعب مصر   


فما يحدث الآن أثناء كتابة هذه السطور تحت مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو لا إسم له سوى "المؤامرة"، المؤامرة على مصر / الموضوع دخل بوضوح، لا يخفى عن الأعمى، فى ما نتكلم فيه منذ زمن، ألا وهو  .. الفوضى الخلاقة / خطة محكمة لخدمة الكيان الصهيونى، برعاية الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى  


ليبيا فى الغرب كان عليها مقاطعة دولية وحصار .. وحالياً تحت السيطرة شبه الكاملة لقوات الناتو، مع استمرار الحرب الأهلية ... والسودان فى الجنوب كان عليها حصار دولى ومقاطعة لمدة سنين، وانتهت بالإنفصال الذى تم التحذير منه لسنوات ولم يصدقه أحد حتى تم، والآن توجد قوات اسرائيلية فى جنوب السودان .. وفلسطين فى الشمال الشرقى محتلة طبعاً من 48، وتم تقطيع المقاومة فيها لفتح وحماس على طريقة فرق تسد .. ولا يتبق من حدود مصر غير البحر فى الشرق والشمال ...

العراق تم تقسيمها وشنق رئيسها يوم العيد .. سورية يتم محاولة إسقاطها حالياً بالمظاهرات والإشاعات واللعب على ورقة الطوائف وحقوق الإنسان فيها .. لبنان مقسمة بالفعل، وستشتعل فيها حرب أهلية فى أى لحظة كما حدث من قبل .. الأردن دولة موجودة بالإسم فقط ، لكن باعت نفسها لإسرائيل من زماااااااان .. دويلات الخليج العربى الحديث عنها ولا حرج .. اليمن جارى تقسيمه أيضاً ،وإشعال الفتن الطائفية فيه يجرى على قدم وساق .. المغرب والجزائر عندهم أمازيغ يطالبون بالإنفصال، والمغرب بها حرب إضافية مستمرة من سنوات ضد شعبها فى الجنوب، فى الصحراء الجنوبية الذين يطالبون أيضاً بالإنفصال .. إضافة لحالة التأهب القصوى على الحدود بين الجزائر والمغرب والمستمرة بينهما منذ زمن .. والصومال مفككة تماماً ولا وجود واقعى لها إلا على الخريطة 

 من الآخر .. لم يتبق سوى مصر .. هى الوحيدة الغير مقسمة بعد، والوحيدة التى "كان" فيها نوعاً من الإستقرار 

ومن الآخر أيضاً .. لو تستطيع إسرائيل مهاجمة مصر، لكانت هاجمتها من زمان، فإسرائيل لا يهمها قرارات مجلس أمن ولا يحزنون ,, ومعها أمريكا وأوروبة .. وعلى المتضرر أن .. يشرب من البحر .. ولذلك هم مصممون على إستمرار معاهدة السلام لأنهم لا يخشون إلا من مصر 

إذن ....... مصر لازم تقع .. لازم تسقط .. لازم تتفكك .. لازم شوية صعايدة يقولوا الصعيد ينفصل عن مصر .. والنوبيين يقولوا النوبة تنفصل عن مصر .. والمسيحيين يقولوا الأقباط ينفصلوا عن مصر .. وبدو سينا يقولوا سينا تنفصل عن مصر .. ومش بعيد الإسكندرانية يقولوا ننفصل إحنا كمان بالمرة

وإحنا زى الشطار .. حلوين وأمامير خالص .. عملنا ثورة وفرحنا بيها لكن نسينا نعرف حنعمل إيه بعد ما نشيل المجحوم مبارك ونظامه / وعملنا ثورة .. بس نسينا إن فيه فرق بين الثورة وبين قلة الأدب / لا حد عارف يتكلم بأدب، ولا حد عارف يتكلم بعقل، ولا حد عارف هو مين أصلاً ولا إيه اللى جابه هنا / عك ولخبطة ,,, واللى يقول بخ .. يا يتقال عليه فلول، يا يتقال عنه حزب وطنى / الشاطر الحليوة الثورى المغوار البطل .. هو اللى يشتم أكثر، واللى يزعق أكثر، واللى يقاطع اللى بيتكلم أكثر، واللى يعتصم أكثر ...
والخارجية الأمريكية تؤيدهم .. وتطالب بحفظ ومراعاة حقوق الأقليات، وحقوق الإنسان فى مصر / ولا تعليق على وقاحة الأمريكان، ولا على نذالة من يستعينون بهم  //// 
لازم نفوق شوية .. لازم نصحى ونفهم ان مش كل ما يقال صح، ومش كل من فى الحكم غلط .. لازم نفكر .. لااااااازم
.........