Insignia identificativa de Facebook

Translate

SOME ARABIC VERBS & VOCABULARIES -3

february 2003


Right, Here you'll get some verbs in the infinitive.

But first, You must know that the infinitive state of the verbs in the arabic language, is the verb in the past tense for the third person.

Example:
He ate - He walked - He drank, and so on.,

So let's start:

( أكَلَ ) To EAT (ate)
The pronanciation is: A KA LA

( شَرَبَ ) To Drink (drank)
The pronanciation is: SHA RA BA

( نَامَ ) To Sleep (slept)
The pronanciation is: NA MA

( كَتَبَ ) To Write (wrote)
The pronanciation is: KA TA BA

( قَرَأ ) To Read (red)
The pronanciation is: QA RA A

( فَتَحَ ) To Open (opened)
The pronanciation is: FA TA HA

( قَفَلَ ) To Close (closed):
The pronanciation is: QA FA LA


You may realized that all the verbs here contains 3 letters. Actually all the arabic verbs have 3 letters in their infinitive state, you might find some exeptions, but they are few.


هل لديك الجرأة لتغيير حياتك؟


فبراير 2003


كلنا غيرنا من حولنا أكثر من مرة خلال حياتنا، حتى وإن لم ندرى بما نفعل.

تذكر فترة المدرسة الإبتدائية؟ هل ظل أصدقاؤك منها هم أنفسهم أصدقاء المرحلة الثانوية أو الجامعية؟ بالتأكيد لا. مؤكد أيضاً أنك بعد الدراسة، وبداية حياتك العملية، أنشأت علاقات جديدة، وتنازلت عن علاقات أقدم، كل هذا دون أن تدرى أنه يحدث. وبعد الزواج، تبدأ مراحل جديدة غير السابقة، وتظل هكذا حتى تصل للشيخوخة، عندئذ تكون بين عدم الرغبة فى علاقات بشكل عام، وبين الرغبة فى إستعادة كل العلاقات التى مرت بحياتك مرة أخرى.

أما تغيير العمل، أو لنقل، مسار الحياة بمسماه الأعم، فيُقال أن الفرد العادى يغير مسار حياته المهنية ثلاث مرات فى حياته، قد تزيد عند البعض، وفى هذه الحالة يُوصف بالمتمرد، والغير مُستقر والمثير للقلق. وقد تقل عن الثلاث مرات، فيقال عنه بأنه شخص سلبى، أو شخص قنوع زيادة عن اللزوم، أو غير طموح بصفة عامة.

والموضوع لا أظنه موضوع شجاعة، بل هى الظروف والملاءمة من وجهة نظرى، فلا تجد أى شخص يغير لمجرد التغيير، فالخوف من المجهول دائماً قابع فى أذهاننا ونفوسنا، إنما هى عوامل مثل القدرة على التكيف الإجتماعى مثلاً أو إطاعة الرؤساء أو درجة إجادة العمل، هى التى تقرر مدة إستمرارنا فيه، فيأتى القرار إما مُباشرة من إدارة العمل، أو بالتلميح، فنتركه من أنفسنا.

هناك حالة إستثنائية لذلك، وهى الإغراء المادى، فبه وحده، قد يقبل الفرد تغيير مسار حياته.

أنا من النوع المثير للقلق (:

أقفز الآن بالتساؤل إلى مستوى آخر...

فمعنى الجرأة فى تغيير حياتنا قى إعتقادى، لايجب أن ينحصر فقط فى الوظيفة والصداقة وما شابههما. لكن يجب أن يبدأ من سلوكنا نفسه، مستشهدين بالآية الكريمة:
إن الله لايغير قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم* صدق الله العظيم

تلك الرغبة فى التغيير، تأتينا حين نشعر بنوع من التعاسة، فنبحث أسبابه، وحينئذ نكتشف فشلنا فى واقعنا، وعندئذ نرغب فى التغيير، ونبدأ فى مراجعة حاضرنا وكيف وصلنا إليه، ونحلله وندرس عيوبه ومميزاته، فنجد أننا بحاجة لإستبدال أهدافنا، بأهداف أخرى، وهو مايتبعه تعديل فى السلوك، ليتيح لنا النقلة النوعية التى نبغاها. وبالتالى نقرر تلك التغييرات لكل ما يحيط بنا تقريباً، وهو ما يحدث فى مراحل مختلفة من حياتنا، والتى يُطلق عليها، نقاط إنعطاف حياتنا.

الملاحظ؛ أن قليلاً جداً من أبناء مجتمعاتنا هم الذين يستفيدون من نقط الإنعطاف تلك فى حياتهم، بينما الغالبية، يعيدون الكَّرة مرة أخرى، ومرات، لعدم تحقيقهم لما يريدون.

وشخصياً، أرجع السبب فى ذلك إلى أصل السلوك الفردى لكل منا، فنحن على رغم إختلافتنا الفردية، نشترك فى صفات، أميل لتسميتها "جرائم" فى حق أنفسنا ومن حولنا، وكلنا فى هذا سواء.

على سبيل المثال، لدينا نوع من الأنانية الغير صحية، التى تضر كلاً منا بل ومجتمعنا كله دون أن نشعر، فعندما نسعى لشراء منتج مستورد مثلاً، له بديل مصرى، فلكى نرضى شهواتنا الأنانية، نحجم عن المنتج المصرى، فنخسر العملة الصعبة من جهة، وهو ما يضعف من قيمة عملتنا. ومن جهة أخرى، لا نساعد المنتج المحلى، فتبور بضاعة التاجر، فيخسر بدوره، فلايتعامل ثانية مع المصنع المنتج، فيخسر، فيقلل نسبة العمالة عنده ، وتزيد البطالة، وفى نفس الوقت، لا يشترى المواد الخام من منتجيها، فيخسروا، ويُصَفون العِمالة عندهم، وهكذا، إضافة لكل العناصر الأخرى الداخلة فى صنع وبيع المنتج، من نقل وشحن ودعاية وتغليف وتسويق، وطباعة وكل خطواتها منذ كانت بذرة وحتى تحولت إلى منتج صناعى معروض فى محل بيع.

هذا السلوك هو السلوك الأجدر بالتغيير، وكما ذكرت، هو مجرد مثال، نقيس عليه باقى الأمثلة ونعوض عنه فى معادلة حياتنا ككل. أما الأمثلة فلا تنتهى. والحقيقة نحن جميعاً لا نبخل فى الحديث، لكن وماذا عن التطبيق؟؟؟؟؟ من منا فعلاً قادراً ومستعداً لخطوات تغييرية شاملة فى حياته كتلك التى نتحدث عنها؟؟

نحتاج إلى وقفة صريحة مع النفس، يعقبها وقفة صارمة معها.