Insignia identificativa de Facebook

Translate

تحيا مصر

25/5/2014

فى الجولة الثانية من مهزلة انتخابات 2012 . قاطع نصف من لهم حق التصويت
بعضهم لعدم اهتمامه بالأمر. وبعضهم لاعتراضه على كلا المرشحين. وبعضهم لاعتقاده بأن النتيجة محسومة لصالح الفريق شفيق

وكانت نتيجة هذا التهاون والجهل والغباء
 والسلبية من المقاطعين، هو فوز شفيق بنسبة ضئيلة، أتاحت الفرصة للمزورين لكى يزوروا. ومن ثم يعكسوا النتيجة ليفوز الجاسوس وتخسر مصر

كذلك .. صوت الكثيرين لصالح الجاسوس، بعد أن وقعوا فى فخ الدعاية الثورجية المغيبة للعقول، التى قادتها قناة الجزيرة والقنوات الأجنبية التى تحركها أجهزة مخابرات الدول المعادية لمصر. إضافة لمن صاروا نجوما إعلاميين فى الفترة الأخيرة، وما هم إلا حفنة من الجهلاء سياسياً. وآخرين ليسوا سوى عملاء ممن يطلق عليهم وصف الطابور الخامس، أى مطلقو الشائعات والمحرضين لعكس مصلحة البلد .. فعصر السذج الليمون وفاز الجاسوس .. وخسرت مصر

بعد 24 ساعة من الآن .. سيكون أمام الجميع فرصة - هى الأخيرة - إما أن يستمروا فى المقاطعة، وأن يستمروا فى تصديق الشعارات الثورجية التى تروجها نفس وسائل الإعلام التابعة لنفس أجهزة المخابرات المعادية، وأن يستمروا فى دعم الهواة والمتسلقين وأصحاب الهوى والمنافقين والكذابين .. لتتكرر المأساة وتخسر مصر .. وإما .. أن يتعظوا مما سبق، وأن يستمعوا لنصائح من أثبتت التجارب أنهم كانوا على دراية أكثر منهم، وأن ينحازوا هذه المرة لمصلحة مصر

أدعم المشير السيسي .. لأنى أعشق مصر

فوزى الشجيع

14/5/2014

كان ياما كان، كان فيه قط كبير يدخل كل يوم بالليل المطبخ بعد أهل البيت ما يناموا، يشمشم على الفئران اللى بتسرح فى الضلمة وتسرق الجبنة والعيش. وكان يصطاد فأر كل ليلة ويأكله، فتهرب باقى الفئران للجحور

وفى يوم، بعد ما عدد الفئران نقص كثير بسبب مهارة القط الكبير حارس
 البيت فى اصطيادهم واحد ورا واحد، زعق فأر منهم وكان اسمه فوزى وقال لهم: اخوانى الفئران .. اخوانى الفئران

تجمع الفئران أمامه وهتفوا: قول يا فوزى .. قول يا فوزى

طلع فوزى فوق الثلاجة ليظهر لهم جميعاً وقال بصوت جهورى وبكلمات منمقة منتقاة تهز مشاعرهم: أنا عندى حلم كبير من زمان، وجه الوقت اللى أحققه معاكم. لأن احنا مش ممكن نسكت على القط المفتري ده أكثر من كده .. احنا بننقص كل يوم لأننا بنهرب متفرقين أول ما نشوفه .. هو صحيح كبير وقوى جداً .. لكن لو عملنا خطة محكمة حنقدر ننتصر عليه

فرح الفئران بكلام فوزى، وانهمرت دموعهم من شدة التأثر والفرح وهتفوا فى نفس واحد وبصوت متحشرج: معاك يا فوزى .. معاك يا فوزى

سخن فوزى زيادة، واتمطع أوى وكمل صريخه: نقسم نفسنا مجموعات، مجموعة فوق النملية، ومجموعة فوق الثلاجة، ومجموعة فوق الترابيزة، ومجموعة تحت الترابيزة .. وأول ما يدخل القط الكبير، مجموعة الحوض تشاور، أنط على رقبته أنا ومجموعتى ونعلق فى رقبته جرس. ولو قدرت أخنقه وأخلص منه للأبد يكون أحسن. يعنى فى أسوأ الظروف، حنحس بيه بعد كده وهو داخل علينا المطبخ واحنا بنسرق الجبنة كل يوم، فنهرب قبل ما يأكل منا أى فأر

الفئران نطت لفوق من الفرح والإعجاب بخطة فوزى الرهيبة. قضوا ليلتهم فى جحرهم يغنوا ويرقصوا ويهتفوا لفوزى العبقرى. سهروا للصبح، وتانى يوم بالليل فى الموعد المحدد، انتشروا فى المطبخ فى مجموعات حسب خطة فوزى، كل واحد عرف دوره واستعدوا وانتظروا لحظة دخول القط الكبير الحارس

بعد شوية .. ظهرت رأس القط الكبير من فتحة الباب، كان بيشمشم بشنباته عشان يحدد مكان الفئران. وبدأ يدخل واحدة واحدة. وعلى أقل من مهله وبثقة غريبة .. لحد ما وصل لمنتصف المطبخ، ورفع رأسه تجاه الثلاجة ليحدد فريسته .. وهوبااااااا شاف فوزى وشلته وهما متحفزين، فنظر لهم باستغراب .. لكن نظرته لوحدها أرعبتهم لدرجة انهم صرخوا: لأه لأه ﻷه .. وحدث الهرج والمرج وانتشروا. والقط واقف فى مكانه بثبات وتحفز يتفرج عليهم وهما بيخبطوا فى بعض

وفجأة .. صرخ فوزى: يارجالة .. يا رجالة .. اثبتوا .. أنا حأنط عليه
وراح ناطط فوزى من فوق الثلاجة على رقبة القط. فوقف الفئران فى أماكنهم يتابعوا المنظر، وتحمسوا من جديد .. نطر القط فوزى من فوق ظهره. وحطه تحت مخالبه وعوج راسه ولعابه سال وهو بيتفرج على فريسته الجديدة. أما باقى الفئران، فبعضهم طلع يجرى عالجحر، وبعضهم عملها على روحه واتخشب فى مكانه، وبعضهم وهو بيعيط صرخ: اخنقه يا فوزى .. اخنقه يا فوزى