Insignia identificativa de Facebook

Translate

عن الجيش المصرى ودوره


25/11/2013


اتضح وتأكد مؤخراً ان معظم ـ إن لم يكن كل ـ الكلام السلبى للبعض فى الفترة الأخيرة عن الجيش المصرى، كان إشاعات وتشنيع لتعبئة الناس ضده تمهيداً لتنفيذ المؤامرة الرامية لتفكيكه، تمهيداً لإسقاط الدولة كلها .. وهو ما حدث بالضبط، حين وقع الكثيرين جداً فى شبكة هذا الخداع .. ونجا من نجا مبكراً ونجا البعض متأخراً، وظل السفهاء غارقين فيها إلى اليوم
لنكون عادلين قبل الكلام عن الجيش نسأل أنفسنا الأسئلة التالىة:
ـ مَن مِن دول العالم، حدوده مهددة بشكل دائم من سنة 1948 "على الأقل"؟
ومَن مِن الدول المتحضرة يعالج مخلفات وآثار وتبعات إحتلال وإستعمار متعدد الجنسيات وممتد من قرابة 2000 سنة؟؟
ومَن مِن جيوش العالم يُحمله جيرانه مسئولية الدفاع عن بقاؤهم؟؟
الإجابة: لا يوجد سوى الجيش المصرى

والحقيقة هى أن الجيش مش كائن فضائى نازل من السما/ ولا مرتزقة مستأجرين من بلد تانية.  الجيش فى مصر هو الشعب والشعب هو الجيش ,, فلسنا مثل الجيش الأمريكى أو الأسبانى أو التركى أو القطرى أو غيرهم ,, حيث معظم قادة وأفراد الجيش فى تلك الدول مستوردين  من بلاد تانية .. لذلك يسهل الكلام عندهم عن الجيش بمفرده والشعب بمفرده لأنهما غير مرتبطين جينياً أو عضوياً بالبلد .. أما فى مصر فالإثنين واحد، وما يمس الجيش يمس الشعب والعكس بالعكس صحيح


وإذا كان الجيش يحتاج لمنظومة دفاعية لحماية الحدود تكلفتها مثلاً مليون جنيه، وأيضاً وزارة التعليم تحتاج مليون جنيه، وخزينة الدولة بها مليون جنيه فقط .. ولدينا عدو على الحدود متحفز ومترقب لأول لحظة ضعف كي ينقض على البلد .. فأيهما أولى بالمليون جنيه؟ أهى المنظومة الدفاعية المطلوبة فوراً لتجنب حدوث الكارثة الآنية؟؟ أم هى وزارة التعليم لتخطط للمستقبل المتوسط والبعيد؟؟ أيهما أولى بالمليون جنيه؟؟


توجد بديهيات ومسلمات قدرية، لا يمكن لأى مسئول وطنى غير خائن أن يتغافل عنها، أولها الأمن القومى "أساس وجود الدولة وشعبها" والتعامل مع الأخطار المهددة للدولة بأولويات يفرضها الواقع. فإن كنا نفخر بقوة جيش مصر، وتصنيفه المتقدم بين كل جيوش العالم، رغم عدم إمتلاكه لأسلحة تدمير شاملة، فهذا يعود لحسن تقدير من خططوا لحماية البلد منذ سنوات، رغم شكوانا المستمرة من السلبيات المعيشية اليومية على مدار كل تلك السنوات. ولولا نجاحهم فى تنفيذ خططهم الأمنية، لكانت البلد قد ضاعت تماماً خلال هذه السنوات الثلاثة الأخيرة. لكنها لازلت موجودة بل وواعدة، رغم كل ما حيك ويحاك ضدها


نعم، كان فيه فساد وكان فيه أخطاء فى إدارة الدولة سابقاً. لكن كان فيه دولة، بمعنى ان كان فيه نظام وحدود وقيم محددة لأفعال كل فرد وكل جماعة، داخل نطاق الإمكانيات المتاحة طبقاً لظروف البلد .. والزعم بأن البلاد الأخرى سبقتنا .. هو حق رددوه كثيراً سابقاً ولا يزالوا، لكن يقصدوا به باطل، وهو تأليب الناس على الدولة بكل أركانها الأساسية كما وضح فى السنوات الثلاثة الأخيرة والمستمرة .. ويردده البعض عن حسن نية مصحوبة بقصور شديد فى الرؤية والفهم .. لأنه لا توجد دولة فى العالم كله، تعرضت لما تتعرض له مصر، لا من قبل ثورة يوليو 52 ولا من بعد ثورة يوليو ولا إلى يومنا هذا مروراً بالثلاثين سنة الأخيرة التى نُحمل عليها "غبناً" كل مساوئنا وقصورنا كشعب وكدولة.


وللتوضيح أكثر ,, أضرب مثالاً بالولايات المتحدة نفسها ,, أقوى دولة فى العالم كما يدعون ويروجون ,, عندما حدثت حادثة برجى التجارة فى نيو يورك سنة 2001 هل استمرت الحياة طبيعية فى أمريكا كلها؟؟ أم تغيرت تماماً منذ ذاك التاريخ وإلى الآن؟؟ وليس فى نيو يورك فقط، بل فى الولايات المتحدة كلها .. وليس فى الولايات المتحدة فقط، بل فى كل الدول الحليفة لها .. لم تعد الحياة كما كانت قبل 2001 ومن يزعم غير هذا فهو كذاب وعليه إثبات كلامه إن إستطاع .. ولن يستطيع


إذاً .. ومن هذا المثال ,, الذى غير كل شئ فى العالم كله رغم تفاهته مقارنةً بما حدث ويحدث عندنا ,, وإن كنا منصفين ,, سنفهم أسباب مشاكلنا الحقيقية، وسنكتفى بمحاسبة من حكمونا على تجاوزاتهم الحقيقية، وسنبتعد عن ترديد الأقاويل الباطلة المغرضة التى تهدم ولا تبنى .. الخلاصة . لازم نكون موضوعيين مش هتيفة

قوانين التظاهر المشتركة للبنات والبنين

25 نوفمبر 2013

حدث معى من حوالى سنتين فى برشلونة ,, إحدى أكثر المدن "حرية وديموقراطية" فى العالم ,, حين وقفت مع بعض الأصدقاء والصديقات فى أحد الميادين، وكان عددنا حوالى 25 فرد .. وقفنا نرغى ونهزر لمدة تجاوزت الساعة ,, فإذا بسيارة البوليس تقف أمامنا ويسألنا الشرطى عن سبب وقوفنا وهل معنا تصريح بالوقوف أم لا ,, وأنه ممنوع تجمع (20 شخص لأكثر من دقائق) بدون إخطار البوليس أولاً والحصول منه على موافقة ,, وأنه يجب علينا المغادرة فوراً والا يتم القبض علينا
ملحوظة: كنت العربى الوحيد وسط هذه المجموعة، والباقيين كلهم أسبان رجال ونساء، وكلهم ناس محترمين، يعنى مافيش حد منهم شكله عربجى أو مثير للشك

الخلاصة .. فى الأحوال العادية .. فى الدول الديموقراطية الليبرالية ,, هذا هو القانون
ومَن يرفض القانون، يرفض النظام، ويدعو الفوضى

فى المقابل، وفى حالتنا الآن فى مصر: نحتاج لقانون شديد وصارم .. وليس لقانون يصلح (بتحفظ) للأحوال العادية

كفاكم تشدق بالديموقراطية حتى تفهموا معناها أولاً


 
سأفترض (حسن نية) رافضى قانون التظاهر الجديد، وأنك فعلاً لا يفهمون .. ولن أفترض أنهم إخوانجية جقراء، أو أنهم فوضوية عملاء .. لا لا لا خالص نهائى .. سأفترض أنهم أناس محترمين جداً وأنهم يسعون للحرية والكرامة الإنسانية وكل الشعارات الجذابة التى يتمناها كل إنسان طبيعى .. وأقول لهم أن بعض تلك الشعارات الجذابة ـ لم ولا ولن ـ توجد أبداً فى العالم كله، وأن السعي يكون نحو تحقيق جزء منها وليس كلها .. وأقول لهم أيضاً .. أنه لا توجد دولة فى العالم، ممن يتزعمون الشعارات الديموقراطية والحقوقية والملوخية ,, تطبق شعاراتها .. والدليل سهل وبسيط ,, أنهم لو كانوا يطبقونها، ما كان الناس إحتجوا أصلاً .. لأن حياتهم ستكون وردية عالآخر والدنيا لونها بمبى وكله تمام ,, فما الداعى إذاً للإحتجاج وللتظاهر؟؟

هم يحتجون ويتظاهرون ويضربون ويعتصمون لأنهم يعانون من إنعدام الحرية والمساواة والعدالة
أى من إنعدام (الديموقراطية) طبقاً لتفسيراتهم (الوهمية) لها

وعن أحد أسباب إعتراض المعترضين على القانون الجديد، وهو حق الحكومة فى رفض الإخطار ,, يجب توضيح أنه فى تلك الدول "النموذج" بالنسبة للمتشدقين والمقلدين لشعاراتهم الجذابة .. (الإخطار وحده لا يعطى المتظاهرين حق التظاهر) .. فبعد أن يخطروا الجهات المسئولة عن سبب التظاهر، والعدد المتوقع للمتظاهرين، وساعة التظاهر، ومكان التظاهر .. وبعد أن يوقعوا على تعهد بالإلتزام بالقوانين وعدم الخروج عليها، وبأنهم لن يتسببوا فى أى أضرار للمنشآت العامة والخاصة .. ينتظرون الموافقة .. التى قد تأتيهم وقد لا تأتيهم ,, فهى من حق الجهاز الأمنى ومن حق الإدارة المحلية
والحقيقة .. أن العادة جرت على الموافقة .. لكنها (العادة) وليست بحكم القانون

وللعلم أيضاً ,, هذا الكلام ليس عن دولة أوروبية واحدة .. بل عن كل دول الإتحاد الأوروبى وعددهم 26 دولة .. كلهم ديموقراطيين وليبراليين أوى خالص جداً

ونعود لمصر ,, التى تعيش فترة مهببة من الفوضى وعدم الإستقرار وإنعدام الأمن والأمان للناس فيها، وتوقف الدراسة وتوقف الإنتاج وتوقف كل مظاهر الحياة الطبيعية منذ سنوات .. ففى دولة بحالة مصر حالياً ,, يكون (التشدق) بالشعارات الوردية "رفاهية" لسنا بصددها على الإطلاق

أطفئوا الحريق أولاً .. ثم إوجدوا الدولة ,, وبعد ذلك حدثونا عن مجالات الترفيه فيها

أزمة الموظفين فى أمريكا




2/9/2013


مصائب قوم عند قوم فوائد .. وأزمة عدم موافقة الحزب الجمهورى على الميزانية الجديدة فى الولايات المتحدة، والتى تسببت فى تعطيل العمل فى المصالح الحكومية الأمريكية منذ أمس "الثلاثاء" .. أسعدت الغالبية الساحقة من سكان الأرض، كشعور تلقائى بالشماتة فى أى مصيبة تضرب أمريكا التى تتسبب فى معظم مصائب العالم

الكثيرون يظنوا أن هذه الأزمة هى بداية إنهيار الولايات المتحدة، وعلى أقل تقدير، هى بداية إنهيار شعبية باراك أوباما فى الولايات المتحدة ,, والحقيقة، هى العكس تماماً

فتلك الأزمة، سترفع من شعبية أوباما داخل أمريكا أكثر من أى وقت سابق، لدرجة أنى أعتقد أنه "تعمد" طرح الميزانية الجديدة بهذا الشكل فى هذا الوقت بالذات، لترميم شعبيته التى تنهار يومياً منذ فترة، بسبب السياسات الخارجية الأمريكية، والتى بدأت تؤثر سلبياً فى تأييد الرأى العام الأمريكى لأوباما

أوباما كان بحاجة لمشروع ميزانية شديد الجرأة والتطرف طبقاً لمقاييس الأمريكان، ليبدو فيه هو وحزبه الديموقراطى، أكثر تعاطفاً وإهتماماً بالمواطن الأمريكى، وبطبيعة الحال يرفضه الحزب الجمهورى، فيبدو وكأنه الحزب الشرير المعادى للفقراء ولمتوسطى الدخل فى أمريكا، فيكون أوباما فى النهاية هو الـ "هيرو" البطل المنقذ حبيب الملايين، الذى تتكالب عليه قوى الرأسماليين الأشرار، والذى يضطر غصب عنه أن يتنازل عن مشروعه أمام ضغط ورفض الجمهوريين .. فترتفع أسهمه من جديد

هذه اللعبة، يجيدها الحزب الديموقراطى الأمريكى، فهى ليست المرة الأولى التى تحدث فيها تلك الأزمة كما يعتقد الناس، فقد حدثت عدة مرات سابقاً، فى عهد روزفلت وكيندى وكارتر وكلينتون، وانتهت جميعها بإرتفاع شعبية الديموقراطيين أمام الجمهوريين، دون المساس بأى تغيير حقيقى لصالح الناس هناك

لو أنى كنت الرئيس


5/8/2013


لو أنى كنت الرئيس المؤقت الحالى

ـ لأمرت المعتصمين عند إشارة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بإخلاء المكانين تماماً خلال 4 ساعات فقط كحد أقصى، وتسليم المطلوبين منهم للعدالة، ولهم الأمان إن فعلوا .. وبعدها أتخذ إجراءات حاسمة


ـ لأمرت وكالات الأنباء الأجنبية الضالعة فى بث الفتن بمغادرة البلاد خلال 12 ساعة فقط كحد أقصى، ولهم الأمان إن فعلوا، وبعدها أتخذ إجراءات حاسمة


ـ لأمهلت البعثات الدبلوماسية للسفارات الأجنبية الضالعة فى التوترات الداخلية فى البلد، مهلة 24 ساعة لمغادرة مصر، ولن نقطع علاقتنا بدولهم إن فعلوا، وبعدها أتخذ إجراءات حاسمة


ـ لأمهلت العصابات المسلحة فى سيناء مهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتها، وتسليم المطلوبين منهم للعدالة، ولهم الأمان إن فعلوا، وبعدها أتخذ إجراءات حاسمة


ـ لضممت الجيش والشرطة فى وزارة واحدة لها وزير واحد، هى وزارة الدفاع، لتختص بأمن الدولة بشقيه، الحدودى والداخلى معاً


ـ لألغيت فوراً كل ما صدر من قوانين وإعلانات دستورية وتعديلات دستورية صدرت منذ 2007 وحتى الآن، والعمل بدستور 71 قبل تعديلاته فى 2007 لحين الإتفاق على دستور جديد للبلاد


ـ لألغيت كل الأحزاب القائمة، والإكتفاء بالقنوات المتعددة للتعبير عن الرأى، لحين إصدار الدستور الجديد


ـ لشكلت لجنة من كل أساتذة القانون الدستورى فى كل الجامعات المصرية لوضع دستور جديد للبلاد من مواد مختصرة وشاملة، وإستفتاء الشعب على كل مادة فيه على حدة فى مرحلة أولى، ثم إعادة صياغته وطرحه للإستفتاء النهائى عليه للعمل به فور موافقة الشعب عليه


ـ لبدأت فى توثيق التعاون الإقتصادى والعسكرى مع بلاد الشرق مع الحفاظ على التعاون مع الدول الصديقة فقط من الغرب


ـ لرصدت أعلى ميزانية فى الدولة بالترتيب لوزارة التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى والثقافة بعد ضمهم جميعاً معاً، ثم لوزارة الصحة، ثم لوزارة المواصلات والإتصالات بعد ضمهما معاً .. إلى أن تتم الإنتخابات المنتظرة، وتستقر الأمور


ـ لمنعت أى متحدث بإسم أى دين عن الحديث فى الدين على الملأ، ما لم يكن لديه تصريح بهذا من الأزهر أو الكرازة المرقصية أو مماثليهم من الطوائف الدينية الأخرى المعتمدة فى الدولة .. لتتحمل تلك الهيئات المسئولية عن كل ما يقال من مندوبها فى أى مكان وأى زمان

ولأنى لست الرئيس المؤقت الحالى، فأكتفى بالفرجة، وأرى أن كل ما يحدث حالياً هو محض عبث

جزاء الخيانة



24/7/2013


رحمةً بضميرى تجاه قرارى بالمطالبة بإبادة الإخوانجية، أسأل نفسى
ـ ليه حماس ما ضربتش ولا صاروخ على اسرائيل من ساعة ما الإخوان وصلوا الحكم؟ 

ـ ليه الإرهابيين ما فجروش أنابيب الغاز من ساعة الإخوان ما وصلوا للحكم؟ 

ـ ليه أوباما عنده مشكلة فى الكونجرس لأنه دفع 25 مليار دولار لتوصيل الإخوان للحكم؟ 

ـ ليه الأمريكاااااااااان أعداء الجماعات الإسلامية اللى بيسموها إرهابية، بتدافع عن مرسى أوى كده، لدرجة انها حركت 2 حاملة طائرات من الأسطول السادس على حدود مصر؟ 

ـ عمل إيه الإخوان لتطبيق الشريعة .. أى شئ من الشريعة .. خلال فترة سيطرتهم على الدولة من سنتين، فى مجلس الشعب ومجلس الشورى والرئاسة ومجلس الوزرا؟ 

ـ مين اللى رفع قيمة الضرائب على الخمور فى مصر السنة اللى فاتت؟ 

ـ مين اللى قال القرض ربا، ولما وصل الحكم، قال دى رسوم بنكية، رغم ان الفائدة لما رفضها كانت أقل بحوالى النص؟ 

ـ مين اللى عمل مصيبة مع أثيبويا عشان يقطعوا عن مصر مية النيل بعد ملايين السنين من يوم ما ربنا خلق كوكب الأرض؟ 

ـ مين اللى أفرج عن تجار مخدرات وعن قتلة محكوم عليهم بالإعدام، والنهاردة هما اللى بيقتلوا جنودنا عالحدود؟ 

ـ مين اللى سمح لإسرائيل تحط كاميرات مراقبة عالحدود، كانت بتحاول تركبها من أيام السادات ومش عارفة؟ 

ـ مين اللى من أول أسبوع حنث بالقسم، وغدر بالدستور الذى أتى به، وبكل مطالب الناس؟

ـ مين اللى هدد كل المعارضين، وتوعد كل المتظاهرين، رغم انه قال قبل انتخابه بأسبوعين، ان لو 100 واحد تظاهروا ضده، سيترك الحكم فوراً؟ 

ـ مين اللى أطلق الشائعات ضد الشرفاء من الجيش والبوليس والقضاء والإعلام والأحزاب السياسية والأزهر والكنيسة، على الرغم من أن إطلاق الشائعات هو فعل مشين أخلاقياً ومحرم دينياً؟


ـ مين اللى قتل المعتصمين وسحل المتظاهرين وصفع النساء المحتجين؟


ـ مين اللى قطع العلاقة مع سوريااااااااااا لأول مرة فى التاريخ لكسب الدعم والتأييد الإسرائيلى والأمريكى، ليمكنوه من الحكم؟

ـ مين اللى فى سنة واحدة من حكمه، تسبب فى زيادة عدد الملحدين فى مصر؟


وأسئلة أخرى كثيرة كلها مكررة أكثر من مرة، والإجابات عليها كلها معروفة، وتريح ضميرى حين أقرر تأييد أى فعل يؤدى لإبادة هذه العصابة من على وجه الأرض، وليس فقط عزل ممثلها عن حكم مصر
فجزاء الخيانة هو القتل أو النفى .. حسب فداحة الجرم.

كلاكيت .. عشرميت مرة



17/7/2013

بسبب حوار عابر دار بينى وبين أحد المغفلين المغيبين الحمقى، وجدتنى مضطراً مرة أخرى لإعادة نفس الكلام الذى ظننت أنه صار معروفاً للكافة ومحفوظاً عن ظهر قلب من الجميع، ولا يحتاج لمناقشة، لذا أضعه من جديد، وستكون المرة الأخيرة، بعدها سأكتفى بالمتابعة لأنى فعلاً زهقت من هذا الغباء المتأصل فى الكثيرين، الصم البكم العمي الذين لا يفقهون

حسناً .. وبإختصار شديد

 الرئيس مبارك سواء كنا من أنصاره أو من معارضى سياساته، كان منتخباً فى 2005 فى أول إنتخابات رئاسية حرة مباشرة، ولا يتغافل عن هذا غير المغرضين أو المغيبين

أما العياط ,, فتم إنتخابه بفضل الـمليارات الأمريكية والقطرية، وبفضل الإشاعات المخابراتية التركية وا
لصهيونية، وبفضل أوراق الإنتخابات التى وصلت مسودة جاهزة من المطابع الأميرية إلى الصناديق، وبفضل حبر الأقلام الصينية التى تختفى بعد نصف ساعة، وبفضل منع قرى بكاملها من التصويت فى الصعيد، وبفضل رشاوى الزيت والسكر للغلابة والبسطاء والمعدمين، وبفضل تضليل البسطاء فكرياً وثقافياً بموضوع الشريعة وحماية الإسلام، من أمثال كل مدافع عن العياط الآن، وبفضل تضليل الناس وتخوفيهم من منافسه بأباطيل

والعياط خائن ابن كلب قذر هو وعصابته ويستحق الإعدام والتمثيل بجثته هو ومن يتعاطف معه ومعهم .. بأمارة عملية الكربون الأسود، وبأمارة التخابر مع قوى أجنبية هى حماس والمخابرات التركية أثناء يناير 2011، وبأمارة اتصاله بالجزيرة لحظة هروبه من السجن "باللباس" بواسطة الثريا المحظور استخدامه فى مصر، وبأمارة تهديداته المتوالية وحتى الأخيرة منذ أيام، بإستدعاء القوى الأجنبية كأمريكا لإعادته بالقوة، ضد رغبة شعبه وضد قوات بلده المسلحة
 ومافيش إنقلاب عسكرى .. اللى يقول عن اللى حصل إنه إنقلاب عسكرى، هو جاهل برخصة .. لأن عشرات الملايين فى الشوارع لمدة أيام فى عز الحر تطالب برحيله فوراً .. اسمهم "شعب ثائر" وليس إنقلاباً عسكرياً

فكفاية هرتلة وكفاية جهل وكفاية خيانة

ابعتوهم للضب .. وانتظروا النفط

17 يوليو 2013

عندى إقتراح قلته من مدة لناس كثيرة، وهو ان الجيش والبوليس يلموا كل الإخوة والأخوات أعضاء وأتباع وأنصار وأحباب كل الجماعات اللى بتحكى فى الدين بطريقة غريبة علينا .. يلموهم كلهم هيلا بيلا، رجالة وستات، ويرموهم فى جنوب الصحراء الغربية، ويقفوا يراقبوهم لحد ما يبنوا سور عالى جداً مربع مالوش أبواب بمساحة 400 أو 500 فدان .. هى مساحة كبيرة لكن مش مشكلة، الصحرا واسعة وفاضية (وبعدين ده مشروغ مؤقت لمدة شهر أو شهرين بالكثير) .. بس بقى، ويسيبوهم هناك مقفول عليهم فى المساحة الشاسعة دى .. ويبقوا يبصوا عليهم مرة كل شهر بالطيارات

هما بيقولوا انهم عاوزينها إمارة وان عندهم علماء وعمال قادرين ينفذوا نهضة ما حصلتش قبل كده ولا حتحصل بعد كده .. إلا بيهم هما بس .. إضافةً لكل تخاريفهم التانية ,, خلاص ,, نحطهم جوه السور اللى هما حيبنوه بنفسهم، ونسيب معاهم إزازة ميه 5 لتر و 5 أرغفة عيش زى اللى كانوا بيوزعوهم على الناس فى الطوابير وبالبطاقات، ونسيبهم يتصرفوا هما بمعرفتهم

 يشربوا بول الإبل بقى، أو يضاجعوا الميتة أو ينكحوا الطفلة أو ينكحوا مراتات بعض بنكاح الجهاد (لأنهم طبعاً حيبقوا فى حالة جهاد أكيد) ,, هما أحرار ,, يحفروا آبار، يخضروا الصحرا ,, هما أحرار ,, يلبسوا حريمهم نقاب اسود فى عز الصهد هناك، فيموتوا ويبدأ رجالتهم يتكاثروا بالإنقسام الذاتى .. أو يموتوا كلهم فى 60 داهية .. مش مشكلتنا ,, يعملوا اللى يعملوه مالناش دعوة ,, إحنا كده بنحقق لهم رغبتهم، وبنسيبهم يعيشوا أحرار فى إمارتهم، يعمروها بمعرفتهم، وينظموها بطريقتهم ,, لا إحنا نشوفهم ونضايقهم بتعليقاتنا اللى ما بتعجبهومش، ولا هما ياخدوا من أموالنا، ولا يركبوا أوتوبيساتنا ولا ياكلوا من مزروعاتنا ولا يمشوا على الأسفلت بتاعنا ,, ولا يشوفوا تليفزيوناتنا ولا يتعلموا فى مدارسنا .. ولا يقرأوا القرآن المكتوب فى مصاحف معمولة بأوراقنا وأحبارنا ومطبوع فى مطابعنا .. ولا حاجة خالص ,, لا لينا دعوة بيهم ولا ليهم دعوة بينا

والصحراء بالذات فيها مميزات كثيرة بالنسبة لهم، والمفروض شيوخهم يسيبوا الغرف المكيفة ويهرولوا إليها من نفسهم .. أولاً فمن الممكن أن يعتبروها سُنة، لأن الرسول صل الله عليه وسلم عاش في الصحراء .. وثانياً لأن فيها تجرد من متاع الحياة الزائف الشرير .. وثالثاً لأن فيها حيوان الضب الزاحف، والذى يُحكى أن النبى أكله ذات مرة
فهل أكل الضب إذن سُنة؟؟
 نــــــــــــــعم .. سُــــــــــــنة
لو نجحوااااااا ,, نكبر الله أكبر كلنا فى نفس واحد، ونروح عندهم نكسر الأسوار بنفسنا، ونستأذنهم يعلمونا ويهدونا إلى الصراط المستقيم بتاعهم .. وعشمنا فيهم كبير انهم يوافقوا ساعتها عشان هما ناس طيبة وخيرة ومش طماعين وما بيعملوش حاجة لنفسهم نهائى، كل حياتهم عشان ربنا ولخدمة الغلابة اللى زينا

بس فى أول زيارة مراقبة ومتابعة بعد شهر .. بإذن الله وبدون مقاطعة .. طيارة المراقبة حتبلغنا خبر يسعدنا ويفرحنا كلنا ,, وهو ان مصر بعد مليون سنة، حيكون عندها بترول "شرعى" فى هذه المنطقة .. خير إن شاء الله


أحبيبى أضب

الشرعية، يا جمال الشرعية


5/7/2013

العزل يكون بقرار إدارى ,, وهذا لم يحدث، فهو إذاً ليس رئيساً معزولاً وإنما هو رئيس "مطرود" أو "مخلوع" بعد رفضه من أكثر من 33 مليون إنسان على الأقل، هم من استطاعوا النزول والتظاهر فى وقت واحد، ومن أقسموا على ألا يعودوا حتى يرحل

فهو إذاً "مطرود" أو "مخلوع" بإرادة "شعبية" خالصة وليس إنقلاباً عسكرى كما يروج أنصاره فى الإعلام الصهيونى والأمريكى ويصدقه المغفلون .. هذا الملعون مطرود أو مخلوع بعد أن أبى واستكبر وصم أذنه وغض بصره عن هدير البشر المصمم على رحيله بشكله سلمى، ظناً منه أن "صديقه بيريز الوفى" فى إسرائيل سوف ينصره ضد الشعب بكافة طوائفه 

أما الجيش، فدوره حماية مصالح الشعب وأمنه فى الداخل والخارج .. وهو الجهة الوحيدة القوية القادرة على اتخاذ قرارات حالياً فى ظل هذا الإضطراب .. لذلك كان لابد ولزاماً على الجيش أن يتدخل لإنهاء هذا الوضع الخطير، وأن يؤدى دوره الطبيعى والمتوقع منه، وهو الإنحياز للشعب أولاً وأخيراً .. فهو جش الشعب، وهو من الشعب، وللشعب .. وتجمع حوله ومعه الأزهر والكنيسة، القضاء والشرطة، النقابات العمالية والجمعيات الأهلية، المثقفون والبسطاء .. الجميع إلا القلة الأفاقة المغيبة المخدوعة بشعارات تجار الدين الملاعين 

بتوافق كامل بين الجيش وكل هذه الفئات التى تمثل قرابة 87 مليون مصرى من إجمالى 90 مليون .. عرض الجيش حلولاً توافقية ولم يقبلها الملعون، وأوضح وأنذر الجيش مراراً وتكراراً من تردى الأوضاع ووصولها لحافة الإنهيار الشامل فى كل المجالات، ولضرورة إنقاذ الموقف الخطير بأن أعطى مهلة تلو المهلة للوصول لحلول .. لكن لا حياة فيمن تنادى ممن يحتل منصب الرئاسة .. والشعب يغلى ويزأر فى الشوارع ويهدد بما لا تحمد عقباه

فما كان من قيادة الجيش بالإتفاق مع كل رموز الشعب .. إلا تلبية مطالب الشعب الذى هو الوحيد صاحب الحق، ومصدر الشرعية ومالكها الأوحد .. إلا أن يعلن عن سيطرته على زمام الأمور لطمآنة الشعب أولاً، وعن نقل سلطات الدولة لرجل قضاء وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا ـ لفترة مؤقتة إنتقالية ـ يتم فيها وضع دستوراً جديداً للبلاد، وعلى أساسه، يتم إجراء إنتخابات جديدة للرئاسة وللبرلمان .. وهذا هو بالضبط .. ما يريده الشعب

ولو لم يتدخل الجيش لإنقاذ الموقف بالشكل الذى تم، لكان الشعب المصرى بل والعالم كله، اتهمه بالخيانة .. فهو مستهدف فى جميع الحالات

فلا مجال للحديث عن إنقلاب عسكرى كما يدعى المغرضون والمغيبون والسفهاء .. هى ثورة شعبية بكل المقاييس .. وإن أصر البعض على استخدام كلمة إنقلاب، فهو إذاً إنقلاب شعبى مدعوم بالجيش وليس إنقلاباً عسكرى .. فاحذروا المغالطات المتعمدة.

REVOLUCION POPULAR, no golpe militar


5/7/2013



Para empezar .. Entiendo que en muchos países, la historia y las tradiciones militares hacen que la gente tenga algunas ideas negativas con 
todo lo que se refiere al ejercito, pero el egipcio es absolutamente diferente, será una misión complicada explicarlo aquí y ahora. Lo más importante es saber que este ejercito está formado del mismo pueblo, que todos los egipcios de una manera u otra, forman parte de él, y naturalmente su lealtad hacia el mismo pueblo, sea quien sea el rey, presidente o gobernador. Por lo tanto, no necesita ninguna depuración después de cualquier régimen anterior o actual, lo contrario, esperamos que siga siempre igual.

El ejercito egipcio no necesita ser democrático ni ninguna otra definición, porque es neutro desde hace casi 7000 años y aún.

NO HA HABIDO NINGÚN GOLPE MILITAR hasta este momento, para que Europa lo apoye o rechace. Todo lo contrario, aunque los medios de telecomunicación manipulados, como bien sabemos todos, dicen cosas falsas y raras ademas. Lo que sucede en Egipto es una VERDADERA REVOLUCIÓN POPULAR que hasta el ciego puede verla así si se acerca un poco hacia la escena de los acontecimientos. 

El pueblo ha salido a la calle en junio y julio, en pleno infierno de calor, en una masa de gente que superó el numero de 33 millones de personas a la vez, ocupando todas las calles del país entero, sin olvidar de los otros millones que están fuera del país o, los ancianos y enfermos que no estaban contados.

Todos estos son el pueblo, todos rugían a la vez para que se vaya el cabrón de Morsi, todos reclamaban la intervención de su honrado ejercito, sobretodo cuando vieron que el llamado Morsi pasaba de ellos, y mas, les desafiaba prepotentemente, incluso amenazándolos.

Entonces, después de sueltas acciones bestiales por parte de algunos de ambos lados, y antes de que caiga el país en una guerra civil por la primera vez en su larguísima historia, para evitar mares de sangre, los políticos, jueces, sabios, cultos, sindicatos, ONG's, periodistas, y simples ciudadanos de la calle, TODOS salvo el grupo minoritario absoluto armado de las milicias del Morsi, RECLAMABAN URGENTEMENTE DEL EJERCITO QUE TOME EL MANDO YA. 

Aún así, el joven ministro de defensa, dio unas soluciones diplomáticas, intentaba con Morsi varias veces para que abra el dialogo social y político .. Pero nada, Morsi lo negó todo si no es a su manera no aceptada por todos. 
Al final tuvo el ministro que dar un ultimátum a todos para que sienten la responsabilidad hacia el País, de un plazo de una semana, lo extendió luego para dos días más, y .. nada por parte de Morsi. 

Es entonces cuando anuncia el ministro de defensa, que el poder presidencial y según marca la constitución, se traslada al presidente del gabinete de los jueces constitucionales, para una temporada muy corta "de meses" de transición, todavía tal como marca la constitución, entre mas decisiones del mismo espíritu .. TODAS TOMADAS A PETICIÓN DEL PUEBLO Y SUS REPRESENTANTES.

Ves, en ningún momento se hablaba de golpe militar, ni hemos visto ningún gesto por parte del ejercito, que da ninguna sospecha de que quieren tomar el poder y cambiar el país a un país militar, todo lo contrario, lo hacen para que sea un país constitucional de derecho ejemplar y DE VERDAD. 

Esto, no tiene en absoluto nada de ver con lo que pasó en Argelia o cualquier otro país que sepa yo.

P.D. Todas, pero todas, las investigaciones e informes han confirmado la manipulación y la falsedad del proceso y los resultados de las elecciones que dio la presidencia a ese tipo llamado Morsi.

ذروا الفتنة عن سورية وغيرها


17/6/2013


نتابع الكثير مما ينشر من موضوعات وتعليقات على انترنت وفى الصحف ومن خلال التليفزيونات ومن على منابر بعض الجوامع ,, ظاهر تلك المنشورات هو الدين ,, لكن المؤسف أنها أقاويل تسعى لتشويه وتدنيس العقول من خلال بث بعض الأفكار السامة، التى يزعم قائلوها أنها من الدين، والدين منها ومنهم براء

فالدين هو دين سلام ورحمة وتصالح وتعايش مع الآخر، وهو دين مودة ومساواة وكل مكارم الأخلاق. والدين هو دين عمل وإتقان فى العمل، وليس دين شعارات جوفاء لا تغنى ولا تسمن صاحبها ولا من يتبعه. والدين واحد، لا طائفية فيه ولا فرق .. لكن نعم، فيه فقه متنوع ومختلف، وفيه أراء وتفسيرات ووجهات نظر، حسبما يستفتى المرء قلبه ويرتاح لرأى عن آخر .. فالإختلاف رحمة بينما الخلاف معصية تؤدى إلى الفتنة، والفتنة أشد من القتل، وهى نائمة، لعن الله من أيقظها

أرانى أمام خطب وكتابات بل وفتاوى لأشخاص، أصفهم بأنهم مرضى نفسيين، يعانوا الغل والحقد والكره والضغينة، وهذا بفرض حسن نواياهم، أى بفرض أنهم يقولوا ما يقولولون عن قناعة لديهم، وليس لأنهم مدفوعين من جهة ما لبث الفتنة وللتحريض ولخلق العداوات .. والله وحده أعلم بالسرائر .. لكنى كمسلم، وقبل كونى مسلم فأنا كإنسان .. لي الظاهر وليس لي الباطن، وأجد لزاماً علي ألا أسكت ,, فالساكت عن الحق شيطان أخرس ,, وأتمنى أن يكون ما أقوله هو تعبير عن الحق، أنصح به أول من أنصح، أصحاب تلك الأقاويل أنفسهم، بفرض أنهم فعلاً أخوة مسلمين، فواجب الأخ على الأخ النصيحة وفيها نصرته

فلتعقلها إذاً يا هذا ويا ذاك ,, إن كنتم من أولى الألباب حقاً .. كل ما تقولونه كلام فاسد دينياً لا يستند على أى مرجعية صحيحة .. وإن تحججتم بآية أو بحديث، فاعلموا ,, أن القراءات والتفاسير لها عدة أوجه، ولها مدارس فقهية متخصصة، واضح مما تقولونه أنكم أبعد ما تكونوا عنها وعن علومها، وأنكم مجرد مرددين لكلام عرفتموه من مصادر أخرى مدسوسة على الدين أو مريضة أيضاً .. افهموا روح الإسلام قبل أن تتحدثوا عنه ,, اربطوا الأيات ببعضها البعض قبل أن تفسروا واحدة منها ,, لا تعادوا فكراً ولا مذهباً ولا منطقاً قبل أن تدرسوه جيداً وتقرروا رأي فيه عن علم وليس عن سمع من آخرين .. اعرفوا أن أمور التوحيد ليست قاصرة على فئة واحدة من الناس، ولا على فريق واحد، ولا على مذهب واحد، ولا حتى على عقيدة دينية واحدة ,, فالغالبية إن لم يكن الكل، يوحدون بالله ,, والإختلافات تكون فى التفاصيل ,, وان الخالق نفسه عز وجل، قسم الناس لقبائل ولشعوب ولمسلمين ولمؤمنين ولأولياء ولمهتدين ولمناصرين ولفئات أخرى ,, فلا أنتم ولا غيركم لكم أن تغيروا خلق الله، ولو كان لأحد أن يفعلها، لكان أى نبى أو رسول فعلها من آلاف السنين وارتاح العالم من بعدها ,, لكنها مشيئة الله ورحمته بنا، أن نتنوع ونختلف، فلا تسعوا لتغيير خلق الله .. دعوا الخلق لخالق الخلق .. قولوا آمنا بالله ثم استقيموا

أخيراً وليس آخراً .. إن كنتم صادقو النية فعلاً ولستم مدسوسين علينا لإفسادنا .. فكفوا عن التحريض ضد سوريا .. كفوا عن نشر الأكاذيب .. كفوا عن التضليل .. كفوا عن ترويج إشاعات لا يستفيد منها إلا الصهاينة وأعداء الأمة، عن كون الحرب فى سوريا هى حرب طائفية بين سنة وشيعة .. لأن هذا كلام فاسد كاذب لا أساس له على الإطلاق من الصحة ,, فكل قادة الدولة السورية والجيش السورى من أهل السنة، حتى زوجة بشار الأسد سنية ,, ولا يوجد سوى بشار وحده المنتمى للطائفة العلوية ,, فكفوا عن بث الفتنة .. كفوا عن بث الفتنة .. كفوا عن بث الفتنة

ولكل من يساهم فى ترويج تلك الأكاذيب والفتن حتى ولو بحسن نية، إعلم أنك وحدك، ستتحمل وزر كل من يتبعها أمام الله 
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد

وأنا وإبن عمى على الخروف


17/5/2013


ببساطة
لا جدال فى أن الناس بكل توجهاتها، وبكل مستوياتها، وبإستثناء الخرفان طبعاً، صاروا غير قادرين على تحمل هذا العياط وعشيرته. والكل يبحث عن مخرج لهذه المصيبة التى أوقعنا فيها المتحمسين عن جهل 

وهنا طرأت فكرة التوقيعات لأكثر من مجموعة فى وقت واحد، وأشهرها بالطبع كانت توقيعات البرادعى منذ شهور لأن مجموعته تملك قدرات إعلامية تجعل كل نفس يتنفسه مسموعاً 

مؤخراً، وصلنا لما عُرف باسم "توقيعات السيسى" والتى حصدت الكثير من التوقيعات، لكن لحساسية وضع الجيش عامةً والسيسى خاصةً، على مستوى السياسة الدولية، وأيضاً على المستوى الداخلى فى ظل استمرار وجود مهاوييس الثورة لمجرد الثورة .. فقد ظلت حملة التوقيعات تلك هادئة وبدون استعراضات إعلامية، ونالها من التشكيك والتخويف من فكرة عودة الجيش للحكم ما نالها
  
وفى وجود المُعادين بشراسة لعودة الجيش ـ لإنعدام وعي هؤلاء المعادين بطبيعة البلد ولإنعدام حصافتهم السياسية ـ تستغل حالة الريبة تلك "قيادات" حركة 6 ابريل الذين هم أنفسهم من كانوا أدوات للفوضى الأمريكية الخلاقة فى مصر، والذين ثبت بالدلائل القاطعة أنهم جزء لا يتجزأ من جماعة الخرفان المجرمين المحظورة، حتى وان تظاهروا أمام الناس بالعداء فيما بينهم .. فيطلعون علينا وهم الآن فى ثوبهم أو قناعهم الجديد .. بحملة توقيعات جديدة بإسم "تمرد"، وبهدف أساسى واضح رغم عدم إفصاحهم عنه، وهو إضعاف حملة التوقيعات للفريق السيسى، وتشتيت الناس وأصواتهم، وهو ما يصب فى مصلحة العياط وعشيرته وحظيرتهم فى المقطم بالطبع

وهنا .. يجب أن يتوقف أصحاب العقول للحظات لتقييم الحدث واتخاذ الأنسب

وبعد تفكير ليس بطويل ولكنه عميق، ومن متابعة ما يكتبه الناس، لوحظ بدايةً أن اختيار كلمة "تمرد" هو أغبى إختيار يمكن السير خلفه، لأن مدلوله سيئ ومهين ويدل على عدم وعي من اختاره بفرض أنه صادق النية .. "فلسنا عبيداً لنتمرد" .. كما لوحظ نجاح تلك الحملة فى خلق الحيرة عند بعض  الناس، بين تأييد هذه الحملة أو تلك، وهو ما تسبب فى نوع جديد من الإحباط الغير مُعلن ولكنه محسوس

وعملاً بمقولة من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، كان القرار بدعم الحملة .. أولاً، دعماً لمبدأ أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى عالخروف .. فلن يكون دعاة الحركة الوطنية المصرية الموحدة، إلا داعمين دائماً لكل ما يؤكد على التمسك بالرباط إلى يوم الدين ,, وثانياً، فدعمهم لهذه الحملة يفضح أخلاق ونوايا وأهداف منظميها الأساسيين .. وهو ما حدث بالفعل حين تعروا تماماً بموقفهم القبيح والرخيص من دعم الفريق شفيق لهم، فبات الجميع يعرف الحقيقة حتى وان لم يفصح عنها .. وثالثاً، ولأنه لا يصح إلا الصحيح فى النهاية، وأيضأً لكون غالبية الشعب العظمى تميل بالفطرة إلى مبادئ وأفكار الوحدة الوطنية التى يتبناها حالياً مؤيدو المرشح للرئاسة أحمد شفيق، فبقرارهم المشاركة فى الحملة، صاروا أغلبية فيها، وسحبوا البساط من تحت أقدام أى تدبير خبيث مُحتمل من أى مصدر .. لقد جعلوا من الحملة بمشاركتهم، حملة مصرية خالصة وصادقة، تجمع كل أطياف الشعب، وليست كما يُعتقد أنها كانت، مجرد حملة للتشويش على حملة أخرى

بإذن الله ستنجح هذه الحملة، وسيغور الخرفان لحظيرتهم دون رجعة، وستبقى مصر دائماً ورغماً عن أنف الجميع ,, مصر  

هذا هو ردي على عبد الباري عطوان


16/5/2013


نشرت اليوم صحيفة القدس التى يصدرها الأستاذ عبد البارى عطوان الفلسطينى الأصل من لندن، مقالة له بعنوان: هل يفعلها مرسى ويلغى كانب ديفيد؟
رابط المقالة 
http://www.alquds.co.uk/?p=44860

وقد استفزتنى كما استفزنى أسلوبه وألفاظه المُستخدمة فى مقاله، ما أوجب علي الرد فوراً



أولاً .. عبد البارى عطوان هو صحفى يحترف كتابة المقالات المثيرة، التى يستخذم فيها كثيراً من الأخطاء "المتعمدة غالباً" لضمان أعلى درجة من الإثارة على المتلقي

ثانياً .. من المعلومات الخاطئة "المتعمدة غالباً" فى كلامه، ما يلى

ـ لفظ "العسكر" هو لفظ مكروه بين المصريين حين يتحدث أحدهم عن جنود الجيش المصرى، الذين وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام بخير أجناد الأرض .. فكلمة "عسكر" نقولها فى مصر عن المماليك المرتزقة الذين حكموا مصر وما حولها منذ أكثر من 500 سنة، وعن جنود الفرنجة، جنود نابليون الذين عسكروا أثناء حصارهم لمصر منذ أكثر من 200 سنة .. أما أفراد الجيش المصرى، فكان وسيظل اسمهم "جنود" وليس عسكر كما يدعى هو وكما يروج الصهاينة وعملاءها فى مصر والعالم العربى .. وهى مسألة معنوية بحتة ولكنها غاية فى الأهمية، نميز بها بين المخلصين والخونة

ـ لأنه يهوى ويتعمد المغالطة والتهويل لضمان الإثارة، فقال أن عدد المخطوفين 9 والحقيقة أنهم 7 فقط. ورغم ان 1 مثل مليون، فالإختطاف واحد، والألم واحد، إلا أن العدد مهم فى مثل هذه القضايا .. وللتوضيح أكثر؛ فعدد أفراد الجيش المختطفين هو فرد واحد فقط، وعدد 2 من الشرطة، وعدد 4 من حرس الموانئ، وهم لا ينتمون للجيش .. وحتى لو كانوا مدنيين، فالقضية تظل هى القضية .. لكن تركيزه على كونهم كلهم من الجنود، هو لمزيد من إثارة ألم الجرح فى كبرياء الجنود المصريين وقاداتهم

ـ معلومة أخرى يتعمد الخطأ فيها، وهى بشأن بنود معاهدة كامب ديفيد (التى أرفضها أنا شخصياً) لكنه يقول بأن الإسرائيليين فرضوها على السادات .. وهذا كذب وافتراء وفيه نوع من الإهانة الغير مقبولة .. لأن مشروع وبنود المعاهدة، وضعها السادات بنفسه ولم يفرضها عليه أحد .. وهى معلومة تاريخية معروفة، وأحد أسباب معارضة الكثيرين وأنا منهم للسادات 

ـ أيضاً .. يقول بأن سيناء تحولت إلى دولة فاشلة داخل الدولة .. وهو كصحفى مخضرم يعرف معانى الكلمات ومفرادتهاـ لا يمكن أن يستخدم لفظ "الدولة" حين يتحدث عن "محافظة" من محافظات الدولة، إلا إذا كان بالفعل سيئ النية، ويسعى لما يسعى له المخطط الصهيونى الراغب فى فصل سيناء عن مصر

ـ وللعلم، فسيناء تمثل 6% من مساحة مصر، أى حوالى 60 ألف كيلو متر مربع .. ويقطنها أكثر من نصف مليون نسمة بكثير، وليس 350 ألفاً كما يقول لإعطاء الإنطباع بأنها خاوية .. وهى منطقة صحراوية وجبلية شاسعة .. يستحيل السيطرة عليها بشكل كامل مهما كانت الإجراءات الأمنية المفروضة عليها ,, ستظل دائماً بها مناطق يصعب وصول أى قوات أمنية إليها


ـ يقول عبد البارى عطوان أن أهل سيناء هم خليط اجتمع على عدائه للدولة المصرية .. وهذا إفك وتضليل واضح، لأنه يعلم تمام العلم، أن القبائل البدوية السيناوية التى ذكرها، هى شديدة الوطنية والإنتماء لمصر، وأن لولاهم ما انتصرت مصر على الصهاينة فى حرب 1973 ولا من قبلها فى حروب الإستنزاف، ولا بعدها فى حروب المخابرات المصرية ضد الموساد والشاباك الإسرائيليين ,, هذه القبائل هى خط الدفاع الأول عن الحدود الشرقية لمصر، وأبناءها لهم بطولات يصعب نسيانها، وهم أنفسهم من يحاربون جماعات الخوارج المتأسلمة التى تحاول حالياً اتخاذ سيناء كقاعدة لها بديلاً عن أفغانستان

ـ يستخدم الكاتب نفس التعبير الذى يستخدمه الصهاينة وذيولهم فى العالم كله بما فيه المغفلين من العرب، حين يقول "الإسلاميين المتشددين" ولا أعرف ان كان جاهلاً أو أنه سيئ النية حين يستخدم هذا الوصف، ليصف به الخوارج المتأسلمين ,, لأن الإسلام لا يسمح ولا يقبل بالتشدد ,, وأى متشدد بالمعنى الذى يقصده، هو متأسلم وليس مسلماً

ـ يدعى هو كذباً وزوراً، بأن تلك الجماعات الإرهابية المتأسلمة، تتخذ سيناء قاعدة لضرب العمق الإسرائيلى .. وهذا هو قمة الإستخفاف بعقول القراء، أو عقول العارفين بحقيقة الأمور هناك على الأقل .. لأن تلك الجماعات لم تطلق رصاصة واحدة ضد الصهاينة حتى يومنا هذا .. وكل ما فعلته كان للشهرة، حين أطلقت ذات مرة، بضع القذائف الغير مؤثرة إطلاقاً على منطقة صحراوية خالية .. استغلها الصهاينة إعلامياً لتكثيف التواجد الأمنى العسكرى على الحدود المصرية، ولقهر السكان من العرب فى المنطقة الحدودية أكثر من ذى قبل .. وكأنهم فعلوها بالإتفاق مع الصهاينة، وليس العكس .. أما تفجير أنابيب الغاز، فقد أصابوا الأنابيب التى تصل الغاز إلى غزة والأردن وسوريا، ولم يفجروا الأانابيب التى تصل رأساً إلى تل أبيب .. وكان هذا قبل إغتصاب جماعة الخوارج المجرمين للحكم فى مصر .. أفلا يسأل عطوان نفسه إن كان هذا يعتبر جهاداً حقيقياً كما يزعم ويزعمون، أم ماذا ؟؟؟

ـ يتحدث عن خيارين أمام الحكومة المصرية، إما التفاوض وإما استخدام القوة .. ويسير بالقارئ إلى اتجاه التفاوض، زعماً منه أنه الإتجاه الأضمن للحكومة المصرية ,, ويبدو ـ إن افترضنا حسن نواياه ـ أن المعلومات لم تعد تصله فى مقره بلندن .. لأنه لم يذكر أى شئ عن العمليات العسكرية التى يشنها الجيش المصرى منذ أسابيع فى منطقة جبل الحلال فى شمال سيناء، وهى المنطقة التى يتمركز فيها الإرهابيين المتأسلمين نظراً لطبيعتها الجغرافية الوعرة .. ولم يذكر كذلك أى شئ عن تدمير الأنفاق على الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية والتى تسيطر عليها "حماس" ويستخدمها الإرهابيين فى التهريب وفى نقل الأفراد والأسلحة .. ولم يذكر أى شئ عن الصراع الخفى والذى بات معروفاً للجميع بين الجيش والطغمة الفاسدة التى اغتصبت حكم مصر مؤخراً بدعم أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا .. يتحدث عن سيناء بمعزل عن مصر كلها بكل مشاكلها، وكأن سيناء كما قال فى بداية مقاله "دولة"، وينسى أن الأزمة المصرية هى أزمة واحدة وشاملة تمس كل شبر من ارضها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وتمس كل مصرى، سيناوى أو نوبى أو صعيدى أو بحراوى

ـ هذا الرجل هو أحد المُهيجين والمُحرضين، هو يهدف للإثارة ليس إلا
ـ أما ما يجرى فى سيناء، فهو شأن غاية فى التعقيد، بصعب حله بسبب الحصار والضغط العسكرى والسياسى والإقتصادى الذى تفرضه أمريكا على الجيش المصرى حالياً لضمان عدم وقوفه لجانب المطلب الشعبى بعزل الجاسوس الذى يحكم مصر حالياً، والذى ينفذ للأمريكان والصهاينة كل مطالبهم بدون تردد، ولأول مرة منذ نشأة الكيان الصهيونى على أرض فلسطين .. ومع هذا، فبإذن الله لن يستمر طويلاً، لأن الشعب المصرى قد عقد العزم على ذلك، وقُضى الأمر .. وصارت مسألة وقت ليس إلا.

أحفاد قابيل


30/3/2013

لا حول ولا قوة إلا بالله .. والله ما هم بمسلمين ولا لهم علاقة بأي دين!! قرأت منذ قليل خبراً من سورية مفاده أن مديرية اوقاف حلب وعلماء حلب وارباب الشعائر الدينية يستنكرون الجريمة القذرة التي ارتكبها أعداء الانسانية باغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود

ذكرنى هذا الخبر البشع بمسلسل إغتيالات رجال الدين المعارضين لهؤلاء الخوارج القتلة المجرمين، فى مصر وأفغانستان والبوسنة والعراق وليبيا واليمن وسورية، وفى كل مكان تصل أياديهم إليه .. إضافةً لضحاياهم من المفكرين والباحثين والسياسيين بل ومن عامة الناس.

بحثت فى انترنت عن ضحاياهم من رجال الدين فقط .. وأذهلنى ما وجدت .. فالضحايا من العلماء وحدهم بالعشرات .. ويكفى أن نعرف أنه فى سورية وحدها، وفى السنة الأخيرة فقط، قتلوا بوحشية 11 شيخاً من رجالات الدين، ثم مثلوا بجثث معظمهم، لمجرد أنهم قالوا كلمة حق برفضهم لفكر ولمخططات تلك الجماعة الإرهابية اللا إنسانية المزيفة للدين، والمتخذة من زيفها مبرراً للجرائم

هم بلا أدنى شك مرضى نفسيين، يعانون من الكره والبغض والنقمة على كل من حولهم، ويوجدوا من النصوص الدينية التى يحرفوا معانيها وأسبابها وأهدافها الربانية الحقيقية، ذرائع ومبررات لجرائمهم البشعة، حيث يعتمد قادتهم على جهل وأمية وبساطة المستوى الفكرى عند أتباعهم، الذين ينتمون فى غالبيتهم الساحقة إن لم يكونوا كلهم، للطبقات المهمشة ثقافياً وإجتماعياً، والتى تعانى فى نفس الوقت من الكبت الشديد على كل المستويات

هؤلاء موجودون منذ بدء الخليقة، هم أحفاد قابيل، تختلف أشكالهم ومسمياتهم وأساليبهم، لكن يظلوا هم الحاقدون الكارهون الحاسدون الشاعرون بالنقص الراغبون فيما ليس لهم، القتلة المجرمون، وسيظلون فى الدنيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها. فهذا هو صراع الخير والشر الذى قامت عليه الدنيا، ولا سبيل للقضاء عليهم أو لإصلاحهم إلا بنهاية العالم .. وعلى العقلاء المؤمنين المسلمين أمرهم لله، أن يتحملوا وأن يقاوموهم دائماً، لا للقضاء التام عليهم، وإنما لدرء شرورهم وصدهم قدر المستطاع، وحتى يعودوا فى موجة جديدة بشكل جديد ومسميات جديدة، ليحتد الصراع معهم من جديد

ان الدين عند الله الإسلام .. والإسلام أن يسلم المرء وجهه لله وحده دون شريك .. لا لمرشد ولا لجماعة ولا لشيوخ ولا لطقوس لم ينزل بها الله من سلطان .. فالدين عند الله المعاملة، وليس اللحية ولا النقاب ولا الكلام الصارخ بكل صنوف العداوة للآخر يا أولى الألباب   

لماذا يحكمون بالبراءة؟؟


30/3/2013

لا حول ولا قوة إلا بالله .. والله ما هم بمسلمين ولا لهم علاقة بأي دين!! قرأت منذ قليل خبراً من سورية مفاده أن مديرية اوقاف حلب وعلماء حلب وارباب الشعائر الدينية يستنكرون الجريمة القذرة التي ارتكبها أعداء الانسانية باغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود

ذكرنى هذا الخبر البشع بمسلسل إغتيالات رجال الدين المعارضين لهؤلاء الخوارج القتلة المجرمين، فى مصر وأفغانستان والبوسنة والعراق وليبيا واليمن وسورية، وفى كل مكان تصل أياديهم إليه .. إضافةً لضحاياهم من المفكرين والباحثين والسياسيين بل ومن عامة الناس.

بحثت فى انترنت عن ضحاياهم من رجال الدين فقط .. وأذهلنى ما وجدت .. فالضحايا من العلماء وحدهم بالعشرات .. ويكفى أن نعرف أنه فى سورية وحدها، وفى السنة الأخيرة فقط، قتلوا بوحشية 11 شيخاً من رجالات الدين، ثم مثلوا بجثث معظمهم، لمجرد أنهم قالوا كلمة حق برفضهم لفكر ولمخططات تلك الجماعة الإرهابية اللا إنسانية المزيفة للدين، والمتخذة من زيفها مبرراً للجرائم

هم بلا أدنى شك مرضى نفسيين، يعانون من الكره والبغض والنقمة على كل من حولهم، ويوجدوا من النصوص الدينية التى يحرفوا معانيها وأسبابها وأهدافها الربانية الحقيقية، ذرائع ومبررات لجرائمهم البشعة، حيث يعتمد قادتهم على جهل وأمية وبساطة المستوى الفكرى عند أتباعهم، الذين ينتمون فى غالبيتهم الساحقة إن لم يكونوا كلهم، للطبقات المهمشة ثقافياً وإجتماعياً، والتى تعانى فى نفس الوقت من الكبت الشديد على كل المستويات

هؤلاء موجودون منذ بدء الخليقة، هم أحفاد قابيل، تختلف أشكالهم ومسمياتهم وأساليبهم، لكن يظلوا هم الحاقدون الكارهون الحاسدون الشاعرون بالنقص الراغبون فيما ليس لهم، القتلة المجرمون، وسيظلون فى الدنيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها. فهذا هو صراع الخير والشر الذى قامت عليه الدنيا، ولا سبيل للقضاء عليهم أو لإصلاحهم إلا بنهاية العالم .. وعلى العقلاء المؤمنين المسلمين أمرهم لله، أن يتحملوا وأن يقاوموهم دائماً، لا للقضاء التام عليهم، وإنما لدرء شرورهم وصدهم قدر المستطاع، وحتى يعودوا فى موجة جديدة بشكل جديد ومسميات جديدة، ليحتد الصراع معهم من جديد

ان الدين عند الله الإسلام .. والإسلام أن يسلم المرء وجهه لله وحده دون شريك .. لا لمرشد ولا لجماعة ولا لشيوخ ولا لطقوس لم ينزل بها الله من سلطان .. فالدين عند الله المعاملة، وليس اللحية ولا النقاب ولا الكلام الصارخ بكل صنوف العداوة للآخر يا أولى الألباب   

راعى "الغنم" وإنتخابات 2013 العياطية



1/مارس/2013

إسرائيل وأمريكا مع الإخوان بكل قوة لحين الوصول مع روسيا لرأى نهائى فى موضوع سوريا .. فطالما استمرت القيادة السورية مسيطرة على الموقف، سيظل الأمريكان والصهاينة مؤيدون للإخوان فى مصر. فلن يجدوا أفضل منهم مستعداً لتنفيذ كل مؤامراتهم فى المنطقة، ولن يجدوا أفضل منهم لإستمرار الفوضى والتفكك والضعف فى مصر، ومن ثم إخراج مصر (سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وفكرياً) من الصراع .. وهو المطلوب دائماً .. فالإخوان خير من يتآمر ويخون ويبيع الدين والوطن مقابل الفتات

أوروبا تراقب بحرص وحذر شديدين، فهى المتضرر الأول من الأفكار الإرهابية المتطرفة ، وتعانى من الهجرة الغير شرعية للعناصر الجاهلة المتخذة للدين قناعاً ووسيلةً للإرهاب، فهى لا تؤيد الإخوان ولا تريدهم. لكن فى نفس الوقت هى مشغولة بمشاكلها الداخلية الكثيرة، كالأزمة الإقتصادية الطاحنة، وكالأزمات السياسية المتفاقمة بين أعضاء الإتحاد الأوروبى من جهة، وداخل كل بلد على حدة من جهة أخرى .. فهى إذن قوة شاردة تائهة غير مستقرة وغير محددة الإتجاه وأشبه بالعملاق المضروب على رأسه ومصاب بدوخة تفقده توازنه، فلا تتوقع منها دوراً مؤثراً حالياً

مع الرغبة الأمريكية فى بقاء الإخوان، سيدعمون إجراء الإنتخابات بأى ثمن، حتى ولو لم يشارك فيها غير الإخوان فقط، وسيجدون لها المخرج القانونى الذى يضفى عليها الشرعية، حتى ولو تم الطعن عليها لاحقاً، لا يهم، المهم هو أن تتم كما حدث فى المرات السابقة خلال العامين الماضيين، فهذا سيساعد على مزيد من الفوضى وعدم الإستقرار والإستقطابات المطلوبة .. وسيجندون بعض المعارضين حالياً لقبول خوض الإنتخابات .. بمعنى آخر .. كل من سيقبل الإنتخابات، سواء بعلمه أو بدون وعي منه، تم تجنيده بشكل مباشر أو غير مباشر بواسطة الأمريكان .. وسيبرر موقفه بكلام كثير، سيجده االسذج موضوعياً

التزوير فى الإنتخابات القادمة سيحدث لا محالة. وهو تزوير وعي قبل أن يكون تزوير صندوق .. فسواء أشرفت جهات أجنبية على الإنتخابات أو لم تشرف، التزوير سيحدث (وقد بداً بالمناسبة) .. أما عن التزوير التقليدى للصندوق، فبالتأكيد سيكون هناك تزويراً حتى ولو أتوا بكائنات فضائية للمراقبة، والشغل الشاغل للمهتمين بالموضوع، سيكون هو نسبة التزوير، وهل ستكون كبيرة وفاضحة أم محدودة ومستترة .. ليس إلا

والله أعلم 

رسالة قصيرة إلى جيل على وشك الإحباط


27/1/2013


إن كان ولابد من معاتبة النفس، فأول عتاب لها يكون لرفض الأجيال السابقة دون تمييز .. غير مدركين أن لولاهم ما كان هذا الجيل قد فكر مجرد التفكير فى إحداث أى تغيير .. فلولا كتبهم ومقالاتهم وأفلامهم ولوحاتهم وأشعارهم بل وحتى أحزابهم الضعيفة .. ما كان هذا الجيل قد تأثر وانفعل وتحرك .. وللتصحيح، يجب إنتقاء الجيد المفيد من السابقين واستخدامه، لا رفض كل شئ بحلوه ومره، وكأن المطلوب هو خلق جديد من العدم، وهو الشئ المستحيل الذى ينتهى إلى لاشئ فينتهى بأحلام الجيل إلى الإحباط ومن ثم إلى الإنتحار .. سواء كان معنوياً أو مادياً

 وثانى عتاب يكون لفقدان الرؤية .. أو للإندفاع دون تحديد الإتجاه ,, فالثورة تكون لتغيير وضع محدد بوضع آخر محدد، وتكون لها فكرة محددة، وخطوات تنفيذ محددة، وتعتمد على طاقات محددة، ويلزم لها قائد محدد، يمتلك قدرات محددة .. أما الإندفاع من أجل الإندفاع لمجرد التعبير عن الغضب والرغبة فى التغيير، فمآله إلى العدم لأنه لا يعدو كونه فوضى وعشوائية وليس ثورة

 هذا الجيل ليس "أوسخ" كما أنه ليس " أنقى" ,, بل هو إمتداد طبيعى لأجيال متعاقبة على مر التاريخ كله ,, كل منها ثار فى حينه حسب معطيات وظروف ومتطلبات عصره، وأدى دوره وسلم ثورته للجيل التالى له لتستمر حركة التاريخ. فيخطئ كل من ظن أو صدق تلك الأكذوبة التى روج لها المغرضين من البداية، بأن هذا الجيل مختلفاً عن غيره من الأجيال القريبة على الأقل .. وكأنه جيل من مخلوقات غريبة لا نعرفها، لم تأكل الفول والملوخية مثل غيرها، ولم تسمع عبد الحليم وفيروز مثل غيرها، ولم تتابع الأهلى والزمالك مثل غيرها  ,, إلى آخره .. فالثقافة بمفهومها الإجتماعى العام واحدة، رغم إختلاف بعض تفاصيلها

 الأمل مازال موجوداً ولن ينتهى إلا بالموت، والمستقبل لازال هناك بعيداً ولن يدركه المحبطين ولا المستسلمين ولا الرافضين لخبرات السابقين