Insignia identificativa de Facebook

Translate

جزاء الخيانة



24/7/2013


رحمةً بضميرى تجاه قرارى بالمطالبة بإبادة الإخوانجية، أسأل نفسى
ـ ليه حماس ما ضربتش ولا صاروخ على اسرائيل من ساعة ما الإخوان وصلوا الحكم؟ 

ـ ليه الإرهابيين ما فجروش أنابيب الغاز من ساعة الإخوان ما وصلوا للحكم؟ 

ـ ليه أوباما عنده مشكلة فى الكونجرس لأنه دفع 25 مليار دولار لتوصيل الإخوان للحكم؟ 

ـ ليه الأمريكاااااااااان أعداء الجماعات الإسلامية اللى بيسموها إرهابية، بتدافع عن مرسى أوى كده، لدرجة انها حركت 2 حاملة طائرات من الأسطول السادس على حدود مصر؟ 

ـ عمل إيه الإخوان لتطبيق الشريعة .. أى شئ من الشريعة .. خلال فترة سيطرتهم على الدولة من سنتين، فى مجلس الشعب ومجلس الشورى والرئاسة ومجلس الوزرا؟ 

ـ مين اللى رفع قيمة الضرائب على الخمور فى مصر السنة اللى فاتت؟ 

ـ مين اللى قال القرض ربا، ولما وصل الحكم، قال دى رسوم بنكية، رغم ان الفائدة لما رفضها كانت أقل بحوالى النص؟ 

ـ مين اللى عمل مصيبة مع أثيبويا عشان يقطعوا عن مصر مية النيل بعد ملايين السنين من يوم ما ربنا خلق كوكب الأرض؟ 

ـ مين اللى أفرج عن تجار مخدرات وعن قتلة محكوم عليهم بالإعدام، والنهاردة هما اللى بيقتلوا جنودنا عالحدود؟ 

ـ مين اللى سمح لإسرائيل تحط كاميرات مراقبة عالحدود، كانت بتحاول تركبها من أيام السادات ومش عارفة؟ 

ـ مين اللى من أول أسبوع حنث بالقسم، وغدر بالدستور الذى أتى به، وبكل مطالب الناس؟

ـ مين اللى هدد كل المعارضين، وتوعد كل المتظاهرين، رغم انه قال قبل انتخابه بأسبوعين، ان لو 100 واحد تظاهروا ضده، سيترك الحكم فوراً؟ 

ـ مين اللى أطلق الشائعات ضد الشرفاء من الجيش والبوليس والقضاء والإعلام والأحزاب السياسية والأزهر والكنيسة، على الرغم من أن إطلاق الشائعات هو فعل مشين أخلاقياً ومحرم دينياً؟


ـ مين اللى قتل المعتصمين وسحل المتظاهرين وصفع النساء المحتجين؟


ـ مين اللى قطع العلاقة مع سوريااااااااااا لأول مرة فى التاريخ لكسب الدعم والتأييد الإسرائيلى والأمريكى، ليمكنوه من الحكم؟

ـ مين اللى فى سنة واحدة من حكمه، تسبب فى زيادة عدد الملحدين فى مصر؟


وأسئلة أخرى كثيرة كلها مكررة أكثر من مرة، والإجابات عليها كلها معروفة، وتريح ضميرى حين أقرر تأييد أى فعل يؤدى لإبادة هذه العصابة من على وجه الأرض، وليس فقط عزل ممثلها عن حكم مصر
فجزاء الخيانة هو القتل أو النفى .. حسب فداحة الجرم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق