Insignia identificativa de Facebook

Translate

راعى "الغنم" وإنتخابات 2013 العياطية



1/مارس/2013

إسرائيل وأمريكا مع الإخوان بكل قوة لحين الوصول مع روسيا لرأى نهائى فى موضوع سوريا .. فطالما استمرت القيادة السورية مسيطرة على الموقف، سيظل الأمريكان والصهاينة مؤيدون للإخوان فى مصر. فلن يجدوا أفضل منهم مستعداً لتنفيذ كل مؤامراتهم فى المنطقة، ولن يجدوا أفضل منهم لإستمرار الفوضى والتفكك والضعف فى مصر، ومن ثم إخراج مصر (سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وفكرياً) من الصراع .. وهو المطلوب دائماً .. فالإخوان خير من يتآمر ويخون ويبيع الدين والوطن مقابل الفتات

أوروبا تراقب بحرص وحذر شديدين، فهى المتضرر الأول من الأفكار الإرهابية المتطرفة ، وتعانى من الهجرة الغير شرعية للعناصر الجاهلة المتخذة للدين قناعاً ووسيلةً للإرهاب، فهى لا تؤيد الإخوان ولا تريدهم. لكن فى نفس الوقت هى مشغولة بمشاكلها الداخلية الكثيرة، كالأزمة الإقتصادية الطاحنة، وكالأزمات السياسية المتفاقمة بين أعضاء الإتحاد الأوروبى من جهة، وداخل كل بلد على حدة من جهة أخرى .. فهى إذن قوة شاردة تائهة غير مستقرة وغير محددة الإتجاه وأشبه بالعملاق المضروب على رأسه ومصاب بدوخة تفقده توازنه، فلا تتوقع منها دوراً مؤثراً حالياً

مع الرغبة الأمريكية فى بقاء الإخوان، سيدعمون إجراء الإنتخابات بأى ثمن، حتى ولو لم يشارك فيها غير الإخوان فقط، وسيجدون لها المخرج القانونى الذى يضفى عليها الشرعية، حتى ولو تم الطعن عليها لاحقاً، لا يهم، المهم هو أن تتم كما حدث فى المرات السابقة خلال العامين الماضيين، فهذا سيساعد على مزيد من الفوضى وعدم الإستقرار والإستقطابات المطلوبة .. وسيجندون بعض المعارضين حالياً لقبول خوض الإنتخابات .. بمعنى آخر .. كل من سيقبل الإنتخابات، سواء بعلمه أو بدون وعي منه، تم تجنيده بشكل مباشر أو غير مباشر بواسطة الأمريكان .. وسيبرر موقفه بكلام كثير، سيجده االسذج موضوعياً

التزوير فى الإنتخابات القادمة سيحدث لا محالة. وهو تزوير وعي قبل أن يكون تزوير صندوق .. فسواء أشرفت جهات أجنبية على الإنتخابات أو لم تشرف، التزوير سيحدث (وقد بداً بالمناسبة) .. أما عن التزوير التقليدى للصندوق، فبالتأكيد سيكون هناك تزويراً حتى ولو أتوا بكائنات فضائية للمراقبة، والشغل الشاغل للمهتمين بالموضوع، سيكون هو نسبة التزوير، وهل ستكون كبيرة وفاضحة أم محدودة ومستترة .. ليس إلا

والله أعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق