Insignia identificativa de Facebook

Translate

تجنيد الكُتاب


أغسطس 2003

هل تجند أمريكا الكُتاب في صحفنا للدعاية لها؟

سؤال يطرحه البعض فى بعض القنوات الفضائية والصحف والمنتديات الإنترنتية، وتدور حوله المناقشات والمناظرات
والغريب (بالنسبة لي على الأقل) .. أن هذا كله يحدث. أى أنه ما زال هناك من لا يعرفون الإجابة. والأغرب؛ أن هناك من ينفيها
لقد جندوا بعض الحكام، فهل يستكثرون عليهم تأجير كُتاب؟
بسيطة .. فليراجع المشككون بأنفسهم أفكار الشباب فى بلادنا، ومجال المراجعة والبحث واسع ومفتوح، وسيدركون حجم الكارثة، وحينها سيسألون أنفسهم إن كانوا فعلاً صادقين فى نواياهم:
ومن أين إستقى هؤلاء الشباب أفكارهم؟ كيف وصلت بهم عقولهم لهذا الحد المؤسف؟ فهو إما عقل خاوى تماماً، أو عقل مُضلَل تماماً، وصل ببعضهم للمناداة بسلخ مصر عن العروبة، وبالبعض الآخر للمناداة حتى بمحو كلمة العروبة من جذورها، والبعض الآخر يمجد فى السادات رغم كل أفعاله ونتائجها التى يعيشها حتى الآن العرب جميعهم وأولهم مصر، وبعض منهم لا يرى فى اللغات سوى الإنجليزية، وما سواها ـ وبالذات العربية ـ لا معنى له، وبعض آخر يوافق على الحل السلمى الوسط مع الصهاينة ويقبل التطبيع معهم، وبعض آخر صار يرى فى مسابقة ملكات الجمال ومثيلاتها من إحتفاليات؛ الحل لتقدم مصر وتحضرها، وبعض آخر همه الوحيد إقتناء أحدث موديل للمحمول حتى لو باع أهله ليحصل عليه ... أى عقلية الاستهلاك والإستغلال والنفعية.
لننظر لتلك العينات .. من ضمن كل ما حولنا الآن، ولنسأل من السبب؟
والسبب معلوم .. المدرسة، والإعلام بواسائله.
تُرى .. هل نام المدرسون بليل ليستيقظوا وقد تغيرت معلوماتهم أثر حلم أو كابوس إنتابهم أثناء نومهم؟ ـ كلا .. إنه المنهج الدراسى الذى تغير بفعل فاعل.
تُرى .. هل تغير كلاً من الرقيب ومُعد البرامج فى التليفزيون؟ ـ نعم .. تغيرا بفعل فاعل.
تُرى .. هل إختفت عواميد صحفية وظهرت أخرى؟ ـ نعم .. وبفعل فاعل.

وكله .. لخدمة الهدف .. ولخدمة المخطط ...
ثم يأتى بعد ذلك من ينفى فكرة وجود المؤامرة!
!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق