Insignia identificativa de Facebook

Translate

مؤتمر دعم وتنمية الإقتصاد المصري





12 مارس 2015





لتصل مصر إلى يوم إنعقاد المؤتمر الإقتصادى الذي سيبدأ بمشيئة الله غداً الجمعة 13 مارس 2015، والذى هو "دراع مصر" كما يصفه الرئيس السيسي، كان لابد على شعبها أن يمر بفترة عصيبة حالكة ممتدة منذ عقود طويلة تصل لقرون، تعثر خلالها كثيراً بفعل المؤامرات المتتالية المتعاقبة عليه، والتى انتهت "مؤقتاً" بفصلها الأخير المعروف باسم "سنة الإحتلال الإخوانجى البغيض" فى 30 يونيو 2013، حين ثارت ملايين الشعب؛ أفراداً وجماعات وأحزاب ونقابات وهيئات، ضد أولئك الخوارج السفهاء الخونة العملاء المحتلين، فأزاحوهم بمعاونة الجيش، وطهروا البلد من نخاستهم ونجاستهم عن سدة الحكم، وألقوا بهم إلى مزبلة التاريخ وإلى غير رجعة، ليلحقوا بسابقيهم من المحتلين الذين تعاقبوا عبر التاريخ على أرض مصر المحروسة.


النجاح بدرجة إمتياز لهذا المؤتمر، هو ضرورة حتمية لا تقبل أى إحتمال لأى هزة أو أى عبث .. وتكفي متابعة الجنون المسعور المحموم لمنع إقامة المؤتمر، من قبل الدول والدويلات والعصابات المعادية لمصر (اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وقطر، إضافة لمجرمى عصابة حماس الفلسطينية) ، لتكون دليلاً جلياً على أهميته بالنسبة لمصر وللدول الصديقة لها.

لن تكون هناك حياة رغدة أو حتى معتدلة، دون توفر فرص العمل المناسبة والمجدية للمواطنين. ولن تتوفر فرص العمل تلك، بدون توفر المشاريع المختلفة. ولن تتوفر المشاريع، بدون توفر الأموال الطائلة. ولن تتوفر الأموال، بدون توفر المستثمرين. ولن يتوفر المستثمرين بعد ما مرت به مصر من أزمات سياسية وإقتصادية وأمنية طاحنة مؤخراً، بدون عقد هذا المؤتمر ..

هو إذاً بمثابة الحدث الأم لكل ما سيطرأ من أحداث إقتصادية ذات تأثيرات سياسية وإجتماعية. ووجب على كل المصريين وكل من المهتمين حقاً بتحسين أحوال مصر، أن يساهموا قدر استطاعتهم فى إنجاحه النجاح الكامل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق