Insignia identificativa de Facebook

Translate

آلهة الأرض .. ورحيل روبين ويليامز


12 أغسطس 2014




كالكثيرين حول العالم، أشعر بحزن لوفاة الممثل الأمريكى "روبين ويليامز"، والذى اعتبرته من المرة الأولى التى شاهدته فيها فى أحد الأفلام، خليفة "تشارلى تشابلن"، أو القرين الأمريكى المعاصر لـ "نجيب الريحانى"، بنفس ذكاء إختياراتهما للموضوعات، ونفس عبقريتهما فى الأداء، ونفس قدرتهما على إستثارة دموع المتفرجين بينما الإبتسامة لا تزال مرسومة على وجوههم .. كان إنساناً راقياً فى كل ما عرفناه عنه من أخبار .. كان فناناً عظيماً فى حياته، ترك لنا أفلام لا تخلو من القيم الإنسانية السامية .. كان متميزاً ..  قد لا يظهر مثيلاً له قبل سنوات عديدة.

أكتب فيه هذا الرثاء، علماً بأن كتابة الرثاء ليس من عاداتى .. لكنى فوجئت بأقوال وآراء غريبة ضده!! انتشرت اليوم على فيس بوك. لأنه ـ حسبما يظن أهله ـ قد انتحر!!

وكأن أصحاب هذه الآراء قد نصبوا من أنفسهم "قضاة آخرة" يصنفون البشر حسب مفاهيمهم .. هذا فى الجنة وذاك فى النار!! 

ما لهم ومال مصيره فى الآخرة؟؟
أليس هناك رب نؤول له جميعاً ويحكم علينا جميعاً؟؟

لماذا لا يكتفوا بتقييمه ـ هو وغيره ـ من خلال أعماله فى الدنيا فقط؟؟ 
وليلعنوه كيفما شاءوا إن كان قد أضرهم بشكل أو بآخر يوماً ما .. 
أما هذه الرغبة المسعورة فى أن يشغلوا وظيفة الإله ـ فهى حالة تستدعى الدراسة!!

الرجل لم يضر أحداً فى حياته ,, بل على العكس؛ أسعد مئات الملايين حول العالم
فلماذا يتربصون به هكذا؟؟ لا أفهم!!

أومال لو كان إخوانجى معفن خائن إرهابى واطى خسيس .. كانوا عملوا فيه إيه؟!

هناك تعليقان (2):

  1. حزنت نفسك لرحيله ....دائما احسست رغم الابتسامة ان عينيه حزينه .....واوافقك الراي ان الحكم لما قام به في حياته وهو اسعادنا واسعاد الملايين حول العالم .....

    ردحذف