Insignia identificativa de Facebook

Translate

عوموه .. من غير عوامة ولا مايوه



يناير 2003


خلاص يا سادة ويا سيدات يا كرام، جنيهنا المحترم الوقور، بعد ما قلعوه هدومه،وجردوه من قيمته ووقاره، حيرموه فى مياه أعالى البحار والمحيطات، علشان يعوم، والأكادة .... بدون عوامة ولا مايوه .. يا عينى عليه المسكين!
 
كلها ساعات، والخبر حيكون مُعلن رسمى، وهذا حسب مصدر البي بى سى الأكيد .. يعنى انتظروا لحد ما شافوا كل بورصات العالم بتغرق، علشان يقرروا يحدفوه معاهم! ..
 يكونش هو اللى حينقذ إبن عمه الدولار من الغرق؟ .. ممكن برضو ..
يالله .. هو بتاعنا! 
الإقتصاديون المحنكون مش مقتنعين بالتعويم فى هذا الوقت بالذات .. وأنا ما ليش فى الإقتصاد، وبأدى العيش لخبازه، والخبازين مش مقتنعين .. لكن الحكومة نوت وقررت ونفذت .. فحضرتى ما بقتش مجمع حاجة خالص اليومين دول .. أقصد الربع قرن اللى فات!
 يا ترى تعويم الجنيه حيفرق معانا، والا مش حيفرق زى ما كل حاجة ما بقتش فارقة؟؟
 واحد ابن بلد كتب كلمة حكمة فى أحد المنتديات وقال:
(المهم ان العمليه لما تضييق قوى ع الناس وتستحكم حلقاتها ح تفرج)
 وسؤالى ببساطة: هى لسه ما ضاقتش قوى ع الناس؟ المطلوب تبقى إزاى علشان نقول عليها ضاقت قوى؟
 طيب ماشى .. نشوف سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية .. بعد يومين من قرار التعويم كان إزاى .. علشان نقارنه بعد أيام .. وبعد شهور:
 1 دولار = 5.33 جنيه
 1 يورو = 5.74 جنيه
 1 استرلينى = 8.78 جنيه


بعد مرور 4 اسابيع إلا يوم .. 


ياللهول .. بصوا شوفوا جنيهنا إتعمل فيه إيه:

 1 دولار = 5.57 جنيه .. يعنى نقص 24 قرش.
 1 يورو = 5.98 جنيه .. يعنى نقص 24 قرش.
 1 استرلينى = 8.78 جنيه .. يعنى ما نقصش الحمد لله لسه.
 بالذمة ده معقول؟؟؟؟ فى 27 يوم بس، يحصل الفرق الغريب ده؟؟
 العادى إنه يزيد جزء من القرش أو يقل جزء من القرش كل شهر، أو نقول أسبوع علشان ماحدش يزعل، إنما 24 قرش مرة واحدة!!!!
 ليــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟
 يا نهار مالوش لون !! كل دى نطة، فى كام يوم بس!!
 لكن معلهش .. نقول إنها أسعار مصارف وبورصات مالهاش دعوة بالتعاملات اليومية فى الشارع ..الناس هى اللى تقدر تحس بسعره الفعلى من خلال تعاملاتهم اليومية .. لكن المؤلم .. إنه من كلام الناس .. أصبح مالوش سعر!
 رأيى أن نقوم بحملة، لتشجيع الناس على شراء الجنيه، والإدخار بالجنيه، والتحويل بالجنيه، وفى هذا دعم منا ولو بسيط لعملتنا المسكينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق