Insignia identificativa de Facebook

Translate

حال عالمنا

12/10/2018


لم يتبق دولياً من معسكر الفكر الشيوعي ـ وإلى حين ـ سوى كوريا الشمالية وبعض الأحزاب ضعيفة الجماهيرية فى بلادها. ومعها بعض المثقفين المهمشين حول العالم.فرضت الرأسمالية نفسها على إقتصاديات العالم، وهيمنت على سياساته.تحول الشيوعييين التقليديين إلى الإشتراكية. والإشتراكيين إلى الرأسمالية.
وفى نفس الوقت .. وعلى العكس ..إنتقل تأييد الهيئات الدينية المختلفة، من تأييد قوي وصريح للرأسمالية، لتأييد خجول للإشتراكية. بعد فقدان تلك الهيئات لمصداقيتها ـ وبالتبعية ـ فقدان كثير من مؤيديها وأتباعها.
وأيضاً ..صعدت فى كل أنحاء العالم، وبقوة .. الأصوات والأحزاب القومية، بعد أن كانت أحزاب منبوذة ومهمشة منذ نهاية النصف الأول من القرن العشرين، وحتى نهاية العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين. بل كانت مُلاحقة أمنياً وشعبياً فى بعض البلدان. واليوم تكتسح كل الإنتخابات وتصل لحكم غالبية البلاد. وتهدد بصراعات جديدة، داخلية وخارجية غير محددة الأدوات ولا النهايات.
ووسط كل هذا ..تتم السيطرة الكاملة على عقول الناس والتحكم فى آرائهم وتوجهاتهم وميولهم وأذواقهم وأمزجتهم الشخصية، من خلال وسائل الإعلام المختلفة .. كما تتم مراقبة كل خصوصياتهم حتى فى غرف نومهم ـ كلامهم وأفعالهم ونواياهم وخطوط سيرهم ـ بوساطة أجهزة يسعون جاهدين بأنفسهم لإقتنائها!! فصار الناس أشبه بالدمى التى يحركونها من خلف الستار.
السياسة العالمية تتخبط. والحدود تختلف. والإقتصاد يتحول. وحتى المناخ، يتغير.عالمنا الذى عرفناه ينتهي. وعالمنا الذي نعيشه يتشكل. وعالمنا القادم مختلف. وغريب.

إختلاف ساعات الصيام

29/5/2018
منذ سنوات وأنا أفكر وأشك شكاً يصل إلى حد اليقين، فى عدم صحة عدد ساعات الصيام حسب التوقيت المحلي

فالخالق اسمه العادل والحق. ولا عدل أو حق في أن تصوم شعوب بعض المناطق حوالى 6 ساعات فقط. بينما شعوب مناطق أخرى تصوم قرابة 23 ساعة يومياً

الدين والقرآن للناس كافة. وليس لسكان المنطقة العربية وما حولها فقط
فكيف يمكن تصديق أن الله سبحانه وتعالى، يجعل الزمن بين شروق الشمس ومغربها بين منطقة وأخرى من العالم، مختلف لهذه الدرجة المهولة الغير معقولة؟؟
بل حتى الإختلاف لدقائق بين محافظة إلى أخرى من نفس البلد، ليس فيه لا حق ولا عدل كيفما يجب أن يكون.
فهل يُعقل أن الخالق سبحانه وتعالى (الحق العدل) يعذب بعض الصائمين بزيادة عدد ساعات صيامهم فى مكان ما أكثر بكثير من الصائمين فى مكان آخر؟؟!!؟؟ وإن إعتقد أحدهم أن فيه هذا عدل .. فكيف يكون هذا العدل؟؟

ما أراه هو أن الإعتقاد بصحة هذا الإختلاف، ليس سوى ظن سيئ فى الله (الرحمن الرحيم).  ففيه تناقض مع صفة الخالق ومع روح الدين ومع المساواة المفترضة فيه. هو إنتفاء كامل للعدل مهما حاول بعضهم تبريره بكلام يفتقد للمنطق وغير مقنع

من هنا، بحثت فى القرآن، ولم أجد فيه ما يقول بما نفعل خطأَ فى ظني منذ مئات السنين
ولم أجد عن ساعات الصوم، إلا الحديث النبوي (صوموا لرؤيته .. إلى آخر الحديث). دون تحديد إن كان المقصود فى كل مكان على حدة، أم فى مكان محدد كنقطة مركزية يسير على ميقاتها جميع من على الأرض
كذلك وجدت فتاوى الأقدمين عن أن رؤيته فى مكان ما من دولة ما، تُلزم سكان باقى مناطق نفس الدولة (مهما إتسعت مساحتها الجغرافية) بالصوم والإفطار حسب ظهور الهلال فى أى منطقة منها. حتى ولو اختلفت الساعة فيها، مثل الولايات المتحدة التى تختلف ساعة  شرقها فى نيويورك مثلا عن غربها فى كاليفورنيا مثلا. ومثل اسبانيا التى تختلف ساعة شبه جزيرتها فى مدريد مثلا، عن جزرها فى كنارياس مثلا. والمدهش .. أن تلك الرؤية ذاتها (لا تلزم الدول المجاورة لها). فلا سلطان لحاكم الدولة الأولى على الدولة الثانية

ومؤكد أنه لو زادت رقعة الدولة ـ أى دولة ـ بضمها للبلاد المجاورة لها وتوحيدها معها، كما كان يحدث فى العصور السابقة. فإن تحديد تاريخ الصيام والافطار سيتوحد أيضا ويشمل الأراضى الجديدة
أي أن تحديد المواعيد مرتبطاً منذ مئات السنين (للأسف الشديد) بالحدود السياسة وليس بالفلك

وأعتقد والله وحده أعلم .. أن حديث صوموا لرؤيته .. كان موجهاُ لعرب شبه الجزيرة العربية كمركزاً لوجود الكعبة هناك. بحيث تكون مواقيت الفجر والمغرب بمكة .. هى نفس مواعيد كل من هم خارجها
بمعنى
لو كان الفجر فى مكة (مثلاً) الساعة الثالثة والنصف صباحاً. والمغرب الساعة الخامسة والنصف مساءاَ .. فيكونا أيضاً الساعة الثالثة والنصف صباحاً والساعة الخامسة والنصف مساءاً .. فى كل مكان على سطح البسيطة

والله أعلم

وإلى أن يهتم رجال الأزهر بهذا الموضوع .. أستمر أنا فى تطبيق ساعات الصوم حسب التوقيت المحلى لكل مكان أتواجد فيه ... وأنا غير مقتنع وأمرى لله

الرئيس السيسي

18 فبراير 2018


الرئيس السيسي .. لم أعرفه إلا فى 2013 فقط ـ يعنى مش عمرى كله ـ والحق للحق يقال .. منذ ظهوره لم ألحظ أي فشل منه يجعلنى أراه فاشلاً ولا مستغلاً.

فبدايته كانت بتصديه للصديق الوفي لبيريز. الذي إهتم بسلامة القتلة والمقتولين. والذى سمح للصهاينة لأول مرة فى التاريخ بنشر أجهزة مراقبة على الحدود. والذى حاول إقناع الرئيس الفلسطيني بتنفيذ مخطط الصهاينة بنقل الغزاوية إلى سيناء كأرض بديلة. والذى عرض على الهواء مباشرةً إجتماع العشيرة الذى يناقش أزمة مصر مع أثيوبيا. والذى فشل فى توفير السلع الضرورية الأساسية للشعب. والذى فشل حتى فى الحفاظ على المستوى الضعيف من الكهرباء الذى كان معمولاً به قبل وصوله. والذى فشل فى الوفاء بوعده الوهمى الكاذب الذى أعلنه بنفسه ومن نفسه بتحقيق االرخاء بعد 100 يوم فقط من تعيينه. ولا بعد 200 ولا بعد 300 حتى. والذى فشل فى تمثيل مصر فى الخارج تمثيلاً مشرفاً فى أى مكان زاره. والذى فشل فى تحقيق الوفاق الوطنى. وفشل حتى فى فرض قراراته على الشعب الذى احتقره. والذى تعدى على الدستور والقانون الذان أتيا به للحكم. والذى أطاح بكل رجال الدولة ذو الخبرات الواسعة وعين أفراد عشيرته الجهلاء بدلاً منهم. والذى أفرج عن المجرمين شديدي الخطورة بدون وجه حق وبدون سند قانوني. والذى أراد ـ ولأول مرة فى التاريخ ـ منذ رمسيس الثانى ,, أن يجيش الجيوش من مصر لحرب سوريا التى هى إقليم مصر الشمالي. والذى ترك عصابته المجرمة تقتل وتسحل المعارضين من أبناء الشعب. والذى تخابر مع قوى أجنبية ضد مصر التى أقسم يمين الحفاظ على سلامتها ومصالحها. إلى آخره ....

الرئيس السيسي .. عرفته فقط من حوالى 5 سنوات. وليس من عمرى كله كما عرفت عصابة الإخوان. عرفته وهو ينقذ مصر من هذا المجرم المتخلف الخائن. ومن عصابته المجرمة والمنحلة والممنوعة بحكم قضائي نهائى بات. ولم يفشل فى هذه الخطوة.


الرئيس السيسي .. لم يفشل فى جمع الشعب بكامل أطيافه من أقصى اليسار مثل حزب التجمع لأقصى اليمين مثل حزب الوفد وما بينهما .. ولم يعارضه أو يرفضه إلا أفراد عصابة الخونة المجرمين والمتعاطفين معهم. وبعض "الثورجية" من الرافضين المعارضين دائماً لكل الأنظمة. وكلاهما قلة لا قيمة لها داخل المجتمع المصري. بدليل فشل ممثلهم خالد علي فى الحصول على 25 ألف توكيل فقط من 104 مليون مصري.


الرئيس السيسي .. لم يفشل حين قرر منذ اليوم الأول لرئاسته، أن يتنازل عن نصف راتبه الشهري وممتلكاته الشخصية، ليضرب المثل والقدوة. وهو ما شجع المصريين على التبرع طوعاً من أجل بناء مستقبل وطنهم.


الرئيس السيسي .. لم يفشل بتصديه للعصابة المجرمة المنحلة داخلياً وخارجياً ,, سواء بالمواجهة الأمنية، أو الإقتصادية أو السياسية .. فأمنياً .. الناس تستطيع الحركة اليوم بكل أمان فى كل مكان على أرض مصر ـ وإقتصادياً .. قضى على أهم مصدر تمويلى لهم بقضائه على مكاتب الصرافة التى كانت تستنزف العملة الأجنبية من الدولة إضافة لفرضه الحراسة على بعض أنشطة هؤلاء المجرمين المتأسلمين التجارية .. وسياسياً قضى على فرصة عودتهم للحياة السياسية فى مصر ثاننيةً، ويقوم بمحاصرتهم الآن دولياً هم ومن يعاونوهم.


الرئيس السيسي .. لم يفشل حين تمكن فى 4 سنوات فقط، من رفع المخزون الإستراتيجى للدولة من حوالى 12 مليار دولار حين تسلم الحكم، إلى حوالى 38 مليار دولار .. لم يفشل فى تصديه لأزمة الكهرباء المزمنة .. بل نجح فى تحويل مصر من مجرد مستهلك للكهرباء إلى منتج لها وقريباً مصدراً لها .. ولم يفشل فى تصديه لمأساة العشوائيات، بل نجح فى تحويلها إلى مناطق عمرانية متكاملة المرافق فى زمن قياسي .. ولم يفشل فى الإقراج عن الغارمات المسجونات بسبب فاتورة أو وصل وكانوا بالآلاف .. ولم يفشل فى زراعة أراضى جديدة تحتاجها زيادة مصر السكانية بشدة وتقلل من واردتنا .. ولم يفشل فى إنشاء المناطق الصناعية الجديدة التى قضت على الآلاف من حالات البطالة، إضافة لتجويد نوعية المنتجات وتقليل الواردات وزيادة الصادرات .. ولم يفشل فى إستعادة أراضى الدولة التى كانت منهوبة خلال عقود .. ولم يفشل فى إنشاء شبكة الطرق التى تمثل نواة وأساس أى مجتمع عمرانى حالى ومستقبلى، والتى توفر زمن التنقلات وتكلفتها وتقلل من الحوادث التى كنا نعانى منها دائماً .. ولم يفشل فى مشاريع المجتمعات الجديدة فى المحافظات المصرية الأكثر إزدحاماً، وهو المطلب الشعبى الدائم منذ عشرات السنين .. ولم يفشل فى عمل مشاريع الإنتاج السمكى والحيوانى والزراعى التى بدأت نتائجها تظهر بالفعل فى الأسواق .. ولم يفشل فى إستخراج النفط والغاز الطبيعي بعد ترسيم الحدود الذى كان يعرقل تلك العمليات .. ولم يفشل فى تحديث وتقوية الجيش لمستوى يجعله قادراً على حماية مصالح مصر وأمنها وسط منطقة مشتعلة من كل الجوانب داير ما يدور .. ولم يفشل فى إستقطاب خيرة علماء مصر فى الخارج والداخل والإستفادة بخبراتهم فى كل المجالات .. ولم يفشل فى علاج فيروس الكبد الوبائى الذى كان يعانى منه نصف الشعب المصري .. ولم يفشل فى إنشاء مستشفيات على أحدث ما يكون .. ولم يفشل في إستقطاب آلالف الشباب وتحويلهم لشباب جاد راغب فعلاً فى العمل .. ولم يفشل فى إعادة مصر لمكانتها العالمية فى كل المحافل الدولية .. إلى آخره من الإنجازات التى لم يفشل فيها ....


الرئيس لم يفشل .. خصوصاً عندما نتذكر أن ما قام به، كان كله فى زمن قياسى لا يتجاوز 4 سنوات فقط لا غير.


الرئيس السيسي ـ فى رأيي ـ فاشل فقط .. فى ضعف قدرته الخطابية وإنعدام كاريزمته عند الكثيرين وأنا منهم.
لكنى لا أريد لمصر خطيباً .. بل أريد رئيساً .. والسيسي، أثبت أنه رئيساً بكل المقاييس.