12/10/2018
لم يتبق دولياً من معسكر الفكر الشيوعي ـ وإلى حين ـ سوى كوريا الشمالية وبعض الأحزاب ضعيفة الجماهيرية فى بلادها. ومعها بعض المثقفين المهمشين حول العالم.فرضت الرأسمالية نفسها على إقتصاديات العالم، وهيمنت على سياساته.تحول الشيوعييين التقليديين إلى الإشتراكية. والإشتراكيين إلى الرأسمالية.
وفى نفس الوقت .. وعلى العكس ..إنتقل تأييد الهيئات الدينية المختلفة، من تأييد قوي وصريح للرأسمالية، لتأييد خجول للإشتراكية. بعد فقدان تلك الهيئات لمصداقيتها ـ وبالتبعية ـ فقدان كثير من مؤيديها وأتباعها.
وأيضاً ..صعدت فى كل أنحاء العالم، وبقوة .. الأصوات والأحزاب القومية، بعد أن كانت أحزاب منبوذة ومهمشة منذ نهاية النصف الأول من القرن العشرين، وحتى نهاية العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين. بل كانت مُلاحقة أمنياً وشعبياً فى بعض البلدان. واليوم تكتسح كل الإنتخابات وتصل لحكم غالبية البلاد. وتهدد بصراعات جديدة، داخلية وخارجية غير محددة الأدوات ولا النهايات.
ووسط كل هذا ..تتم السيطرة الكاملة على عقول الناس والتحكم فى آرائهم وتوجهاتهم وميولهم وأذواقهم وأمزجتهم الشخصية، من خلال وسائل الإعلام المختلفة .. كما تتم مراقبة كل خصوصياتهم حتى فى غرف نومهم ـ كلامهم وأفعالهم ونواياهم وخطوط سيرهم ـ بوساطة أجهزة يسعون جاهدين بأنفسهم لإقتنائها!! فصار الناس أشبه بالدمى التى يحركونها من خلف الستار.
السياسة العالمية تتخبط. والحدود تختلف. والإقتصاد يتحول. وحتى المناخ، يتغير.عالمنا الذى عرفناه ينتهي. وعالمنا الذي نعيشه يتشكل. وعالمنا القادم مختلف. وغريب.
وفى نفس الوقت .. وعلى العكس ..إنتقل تأييد الهيئات الدينية المختلفة، من تأييد قوي وصريح للرأسمالية، لتأييد خجول للإشتراكية. بعد فقدان تلك الهيئات لمصداقيتها ـ وبالتبعية ـ فقدان كثير من مؤيديها وأتباعها.
وأيضاً ..صعدت فى كل أنحاء العالم، وبقوة .. الأصوات والأحزاب القومية، بعد أن كانت أحزاب منبوذة ومهمشة منذ نهاية النصف الأول من القرن العشرين، وحتى نهاية العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين. بل كانت مُلاحقة أمنياً وشعبياً فى بعض البلدان. واليوم تكتسح كل الإنتخابات وتصل لحكم غالبية البلاد. وتهدد بصراعات جديدة، داخلية وخارجية غير محددة الأدوات ولا النهايات.
ووسط كل هذا ..تتم السيطرة الكاملة على عقول الناس والتحكم فى آرائهم وتوجهاتهم وميولهم وأذواقهم وأمزجتهم الشخصية، من خلال وسائل الإعلام المختلفة .. كما تتم مراقبة كل خصوصياتهم حتى فى غرف نومهم ـ كلامهم وأفعالهم ونواياهم وخطوط سيرهم ـ بوساطة أجهزة يسعون جاهدين بأنفسهم لإقتنائها!! فصار الناس أشبه بالدمى التى يحركونها من خلف الستار.
السياسة العالمية تتخبط. والحدود تختلف. والإقتصاد يتحول. وحتى المناخ، يتغير.عالمنا الذى عرفناه ينتهي. وعالمنا الذي نعيشه يتشكل. وعالمنا القادم مختلف. وغريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق