Insignia identificativa de Facebook

Translate

إنتهى الدرس يا غبي


30/4/2014

ردى على مقال المدعو علاء الأسوانى 
المعنون بـ "ماذا حدث للمشير السيسي؟"

أولاً ,, أنت علاء الأسوانى بصفتك وبشخصك، أحقر من أن يرد عليك أى مصري يحترم نفسه وعقله ووطنيته، خصوصاً إن كان يعرف عنك بعض الأسرار المُشتبه فيها، وخصوصاً بعدما شاهد الجميع سوء أخلاقك فى حديثك مع رئيس وزراء مصر الأسبق، وخصوصاً بعدما تابع الجميع آراءك التحريضية ضد المصلحة الحقيقية لمصر، ودفعت بالمساكين نحو هلاكهم حين حرضتهم على إنتخاب مَن عانى الشعب برمته منه ومن عصابته المجرمة الإرهابية .. أنت شخص كريه منذ سرقت كتابات الرائع أبوك ونسبتها لنفسك، ومنذ عاملته فى نهاية عمره بالطريقة التى تعرفها ويعرفها من أحبوه رحمه الله .. ورغم هذا كله، سأتواضع وأرد عليك

 ثانياً ,, مقالك هذا، (أو ما يظن متابعيك أنه مقال) ليس سوى تقليد مكرر للعديد من كتابات العديدين، بدءً من أسلوبه الدرامى "المقتبس" ولا أقول "المسروق" من بعض الحلقات الإذاعية فى إذاعة البرنامج الثانى التى تربى عليها الكثيرين منا فى الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين. والتى لم تقدر حتى على تقليدها بحرفنة ,, فكشفت خيبتك بنفسك حين أظهرت شبح عبد الناصر فى البداية مستحيلاً من اللمس، ثم نسيت، فجعلته يعانق السيسى قبل مغادرته
الأدباء الأصليون لا يقعون فى خطأ ساذج كهذا
أو فى مضمونه الذى هو نقل حرفى لكل هراء وسخف من يسمون أنفسهم حالياً بالنشطاء، أنصار المرشح حمدين صباحى، الذين لا يألوا جهداً فى محاولات تشويه صورة المشير السيسى، حتى أنهم وصلوا بسخفهم لحد الإدعاء بأن توكيلات المواطنين للسيسى كانت مدفوعة الأجر

ثالثاً ,, إما أنك كنت غائباً عن الوعي حين كتبت ما كتبت، أو أنك بالفعل مشوش العقل، وإما أنك تعنى ما تقول، وترمي به لتشويش عقول السذج من الشباب المتسلح بالحماس فقط .. فكيف لك فى بداية الحوار، ومن خلال سياق الرواية، أن تعترف على لسان شبح عبد الناصر، أن السيسى بما فعل قد صار حلقة من سلسلة الزعماء الوطنيين، وتعترف أيضاً بأنك تعرف أنه الآن أصبح مجرد مواطن مصري عادى، لا يملك من أمر الحُكم شيئاً بعد أن ترك الخدمة فى الجيش، بل أنك تقر فى السياق بأن مجرد مناداته برتبته العسكرية، ليس سوى مجرد تشريف له .. ثم بعد كل هذا .. تكمل .. فتلقي عليه تبعات ومسئولية كل الإتهامات التى توجهها له فى المقال؟؟ 
أسألك ثانيةً .. أكنت فى وعيك أم كنت سكراناً حين كتبت؟؟ أم أنك تقصد مع سبق الإصرار والترصد، تهييج عقول البسطاء من قُراءك؟؟

رابعاً ,, فى أول أسئلتك للمشير، تسأله كيف يترك إعلاميين معروفون بأنهم "مخبرين للأمن" .. أكرر .. "مخبرين للأمن" .. نعم .. أنت قلتها هكذا: "مخبرين للأمن" .. وكأنها تهمة مشينة أو فعل يمس الشرف!! أو كأنهم (بفرض أنهم فعلاً مخبرين للأمن كما تدعي) هم مخبرين لأمن إسرائيل أو أمريكا أو قطر أو تركيا .. (أو فرنسا يا علاء .. وتفهم ما أقول)، أو أى دولة أخرى معادية لمصر ,, وليسوا (مخبرين لأمن مصر) إن كان كلامك عنهم صادقاً.  
هل صار عمل المصريين لخدمة (أمن مصر)، أمراً مشيناً عندك وعند أمثالك؟؟
عموماً ,, نحن المصريين تعجبنا شخصيات مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان، ولتأخذ أنت شخصية عبلة كامل وعشيقها الدلدول صبرى، قدوة لك ولأمثالك
والأهم من هذا؛ هل كل من يعرض الحقائق التى يضيرك أن يعرفها جمهور المصريين، هو متهم عندك بالعمل مع أجهزة الأمن؟؟ ألست أنت مَن ترفض إتهام أمثالك بالعمالة دون دليل؟؟ حسناً .. فلتأتِ لنا بالدليل عليهم ,, وسوف أحبطك أكثر بإبلاغك أننا حينئذ .. سنُكَرمهم
  
خامساً ,, تدعي كذباً بأن السيسى يطارد من تسميهم أنت "شباب الثورة" .. وأنت بنفسك قد ذكرت وتعلم علم اليقين، أن المشير السيسى بعيد عن القرارات السيادية والحكومية منذ ترك الخدمة رسمياً. وحتى قبل أن يتركها، كان مشغولاً حتى النخاع بصفته المسئول الأول عن الجيش، بالمعارك الدائرة حتى اليوم ضد العصابات الإرهابية على طول وعرض الحدود المصرية ,, فأى كذبة تسوقها يا أيها الشخص؟؟ 
ومن ناحية أخرى .. عن أى شباب ثورة تزعم أنهم ملاحقين وأنهم فى السجون؟؟ فمازلنا نشاهدهم يومياً على كل القنوات التليفزيونية ونقرأ صفحاتهم فى فيس بوك وتغريداتهم على تويتر!! أم انك تقصد رؤوس التآمر الثابتة ضدهم إتهامات محددة، والصادر ضدهم أحكام قضائية واضحة؟؟ وعددهم جميعاً بالمناسبة، يقل عن عدد المسجونين فى أى بلد أوروبية بتهمة الإنضمام لجماعات إرهابية محظورة، مثل إيتا فى أسبانيا، وإيرا فى بريطانيا، والنيونازيس فى ألمانيا وفرنسا .. وغيرهم .. علماً بأن تهمهم هناك لا تعدو كونها الإنضمام لجماعات محظورة ,, فما بالك ونحن نتحدث عمن اعتدوا على السِلم العام، ومن تخابروا لصالح قوى أجنبية معادية؟؟

سادساً ,, تتحدث عن تعقب هؤلاء المجرمين .. من تسميهم أنت "شباب الثورة" ,, وعن الزج بهم فى السجون، وعن تعذيبهم فيها ,, إلخ ,, ولا أقول أنا إلا سبحان الله فى أمرك!! ألست أنت نفسك وليس غيرك، مَن يملأ الدنيا ضجيجاً من أجل دولة القانون؟؟ أفإن قرر القانون أمراً لا يستهوي جنابك، تصرخ هكذا لاعناً فى القانون وفيمن يطبقونه؟؟ 
ثم من أين لك هذه البجاحة .. فى الزعم كذباً بتعذيبهم فى السجون؟؟ هل من دليل؟؟

سابعاً ,, لم أرى أو أسمع أبداً عن إستخفاف بالعقول مثلما تحاول أنت أن تفعل، حين تطالب (المواطن) السيسي، بإعطاء المتظاهرين حقوقهم أو بوعدهم بها، كي يكفوا عن التظاهر ويؤيدوه .. أحقاً أنت إنسان عاقل؟؟ أو عندك أى فكرة عن الوضع السياسى الحالى للسيد عبد الفتاح السيسى؟؟ أو عندك أدنى فكرة عن نصوص الدستور المصرى الحالى وصلاحيات رئيس الجمهورية فيه؟؟
يا شخص .. السيسى حالياً لا يملك حق إتخاذ أى قرارات من أى نوع، سوى على أهل بيته فقط لا غير .. ويا شخص .. الدستور الحالى لا يتيح صلاحيات كافية للرئيس ليغير سياسات البلد كيفما يشاء، ومن ثم لا يملك الوعد بتحقيق مطالب المتظاهرين ,, ويا شخص ,, هؤلاء المتظاهرين، ولنكن صرحاء مع أنفسنا، ليست لهم مطالب منطقية وعملية، وإنما هى مطالب تعجيزية بهدف تعطيل مسيرة تنفيذ خطط أى وزارة، يقومون بها بإيعاز ممن يحرضونهم، وما أكثرهم، وأنت تعلمهم جيداً، لأنك واحد منهم

ثامناً ,, لازلت تعيد وتكرر لفظ "فلول" الذى بات أضحوكة الجميع ومدعاة للسخرية من قائله .. ألم تتعلم بعد؟؟ أو .. ألا تتعلم أبداً؟؟ ألا تفهم أن هذا المصطلح صار نعتاً لكل المصريين الوطنيين البالغ عددهم قرابة الـ 75 مليون مصرى أو يزيد؟؟ 

تاسعاً ,, لن أطالبك بأن تفهم، فقد انتهى الدرس يا غبى

عن الجيش المصرى ودوره


25/11/2013


اتضح وتأكد مؤخراً ان معظم ـ إن لم يكن كل ـ الكلام السلبى للبعض فى الفترة الأخيرة عن الجيش المصرى، كان إشاعات وتشنيع لتعبئة الناس ضده تمهيداً لتنفيذ المؤامرة الرامية لتفكيكه، تمهيداً لإسقاط الدولة كلها .. وهو ما حدث بالضبط، حين وقع الكثيرين جداً فى شبكة هذا الخداع .. ونجا من نجا مبكراً ونجا البعض متأخراً، وظل السفهاء غارقين فيها إلى اليوم
لنكون عادلين قبل الكلام عن الجيش نسأل أنفسنا الأسئلة التالىة:
ـ مَن مِن دول العالم، حدوده مهددة بشكل دائم من سنة 1948 "على الأقل"؟
ومَن مِن الدول المتحضرة يعالج مخلفات وآثار وتبعات إحتلال وإستعمار متعدد الجنسيات وممتد من قرابة 2000 سنة؟؟
ومَن مِن جيوش العالم يُحمله جيرانه مسئولية الدفاع عن بقاؤهم؟؟
الإجابة: لا يوجد سوى الجيش المصرى

والحقيقة هى أن الجيش مش كائن فضائى نازل من السما/ ولا مرتزقة مستأجرين من بلد تانية.  الجيش فى مصر هو الشعب والشعب هو الجيش ,, فلسنا مثل الجيش الأمريكى أو الأسبانى أو التركى أو القطرى أو غيرهم ,, حيث معظم قادة وأفراد الجيش فى تلك الدول مستوردين  من بلاد تانية .. لذلك يسهل الكلام عندهم عن الجيش بمفرده والشعب بمفرده لأنهما غير مرتبطين جينياً أو عضوياً بالبلد .. أما فى مصر فالإثنين واحد، وما يمس الجيش يمس الشعب والعكس بالعكس صحيح


وإذا كان الجيش يحتاج لمنظومة دفاعية لحماية الحدود تكلفتها مثلاً مليون جنيه، وأيضاً وزارة التعليم تحتاج مليون جنيه، وخزينة الدولة بها مليون جنيه فقط .. ولدينا عدو على الحدود متحفز ومترقب لأول لحظة ضعف كي ينقض على البلد .. فأيهما أولى بالمليون جنيه؟ أهى المنظومة الدفاعية المطلوبة فوراً لتجنب حدوث الكارثة الآنية؟؟ أم هى وزارة التعليم لتخطط للمستقبل المتوسط والبعيد؟؟ أيهما أولى بالمليون جنيه؟؟


توجد بديهيات ومسلمات قدرية، لا يمكن لأى مسئول وطنى غير خائن أن يتغافل عنها، أولها الأمن القومى "أساس وجود الدولة وشعبها" والتعامل مع الأخطار المهددة للدولة بأولويات يفرضها الواقع. فإن كنا نفخر بقوة جيش مصر، وتصنيفه المتقدم بين كل جيوش العالم، رغم عدم إمتلاكه لأسلحة تدمير شاملة، فهذا يعود لحسن تقدير من خططوا لحماية البلد منذ سنوات، رغم شكوانا المستمرة من السلبيات المعيشية اليومية على مدار كل تلك السنوات. ولولا نجاحهم فى تنفيذ خططهم الأمنية، لكانت البلد قد ضاعت تماماً خلال هذه السنوات الثلاثة الأخيرة. لكنها لازلت موجودة بل وواعدة، رغم كل ما حيك ويحاك ضدها


نعم، كان فيه فساد وكان فيه أخطاء فى إدارة الدولة سابقاً. لكن كان فيه دولة، بمعنى ان كان فيه نظام وحدود وقيم محددة لأفعال كل فرد وكل جماعة، داخل نطاق الإمكانيات المتاحة طبقاً لظروف البلد .. والزعم بأن البلاد الأخرى سبقتنا .. هو حق رددوه كثيراً سابقاً ولا يزالوا، لكن يقصدوا به باطل، وهو تأليب الناس على الدولة بكل أركانها الأساسية كما وضح فى السنوات الثلاثة الأخيرة والمستمرة .. ويردده البعض عن حسن نية مصحوبة بقصور شديد فى الرؤية والفهم .. لأنه لا توجد دولة فى العالم كله، تعرضت لما تتعرض له مصر، لا من قبل ثورة يوليو 52 ولا من بعد ثورة يوليو ولا إلى يومنا هذا مروراً بالثلاثين سنة الأخيرة التى نُحمل عليها "غبناً" كل مساوئنا وقصورنا كشعب وكدولة.


وللتوضيح أكثر ,, أضرب مثالاً بالولايات المتحدة نفسها ,, أقوى دولة فى العالم كما يدعون ويروجون ,, عندما حدثت حادثة برجى التجارة فى نيو يورك سنة 2001 هل استمرت الحياة طبيعية فى أمريكا كلها؟؟ أم تغيرت تماماً منذ ذاك التاريخ وإلى الآن؟؟ وليس فى نيو يورك فقط، بل فى الولايات المتحدة كلها .. وليس فى الولايات المتحدة فقط، بل فى كل الدول الحليفة لها .. لم تعد الحياة كما كانت قبل 2001 ومن يزعم غير هذا فهو كذاب وعليه إثبات كلامه إن إستطاع .. ولن يستطيع


إذاً .. ومن هذا المثال ,, الذى غير كل شئ فى العالم كله رغم تفاهته مقارنةً بما حدث ويحدث عندنا ,, وإن كنا منصفين ,, سنفهم أسباب مشاكلنا الحقيقية، وسنكتفى بمحاسبة من حكمونا على تجاوزاتهم الحقيقية، وسنبتعد عن ترديد الأقاويل الباطلة المغرضة التى تهدم ولا تبنى .. الخلاصة . لازم نكون موضوعيين مش هتيفة

قوانين التظاهر المشتركة للبنات والبنين

25 نوفمبر 2013

حدث معى من حوالى سنتين فى برشلونة ,, إحدى أكثر المدن "حرية وديموقراطية" فى العالم ,, حين وقفت مع بعض الأصدقاء والصديقات فى أحد الميادين، وكان عددنا حوالى 25 فرد .. وقفنا نرغى ونهزر لمدة تجاوزت الساعة ,, فإذا بسيارة البوليس تقف أمامنا ويسألنا الشرطى عن سبب وقوفنا وهل معنا تصريح بالوقوف أم لا ,, وأنه ممنوع تجمع (20 شخص لأكثر من دقائق) بدون إخطار البوليس أولاً والحصول منه على موافقة ,, وأنه يجب علينا المغادرة فوراً والا يتم القبض علينا
ملحوظة: كنت العربى الوحيد وسط هذه المجموعة، والباقيين كلهم أسبان رجال ونساء، وكلهم ناس محترمين، يعنى مافيش حد منهم شكله عربجى أو مثير للشك

الخلاصة .. فى الأحوال العادية .. فى الدول الديموقراطية الليبرالية ,, هذا هو القانون
ومَن يرفض القانون، يرفض النظام، ويدعو الفوضى

فى المقابل، وفى حالتنا الآن فى مصر: نحتاج لقانون شديد وصارم .. وليس لقانون يصلح (بتحفظ) للأحوال العادية

كفاكم تشدق بالديموقراطية حتى تفهموا معناها أولاً


 
سأفترض (حسن نية) رافضى قانون التظاهر الجديد، وأنك فعلاً لا يفهمون .. ولن أفترض أنهم إخوانجية جقراء، أو أنهم فوضوية عملاء .. لا لا لا خالص نهائى .. سأفترض أنهم أناس محترمين جداً وأنهم يسعون للحرية والكرامة الإنسانية وكل الشعارات الجذابة التى يتمناها كل إنسان طبيعى .. وأقول لهم أن بعض تلك الشعارات الجذابة ـ لم ولا ولن ـ توجد أبداً فى العالم كله، وأن السعي يكون نحو تحقيق جزء منها وليس كلها .. وأقول لهم أيضاً .. أنه لا توجد دولة فى العالم، ممن يتزعمون الشعارات الديموقراطية والحقوقية والملوخية ,, تطبق شعاراتها .. والدليل سهل وبسيط ,, أنهم لو كانوا يطبقونها، ما كان الناس إحتجوا أصلاً .. لأن حياتهم ستكون وردية عالآخر والدنيا لونها بمبى وكله تمام ,, فما الداعى إذاً للإحتجاج وللتظاهر؟؟

هم يحتجون ويتظاهرون ويضربون ويعتصمون لأنهم يعانون من إنعدام الحرية والمساواة والعدالة
أى من إنعدام (الديموقراطية) طبقاً لتفسيراتهم (الوهمية) لها

وعن أحد أسباب إعتراض المعترضين على القانون الجديد، وهو حق الحكومة فى رفض الإخطار ,, يجب توضيح أنه فى تلك الدول "النموذج" بالنسبة للمتشدقين والمقلدين لشعاراتهم الجذابة .. (الإخطار وحده لا يعطى المتظاهرين حق التظاهر) .. فبعد أن يخطروا الجهات المسئولة عن سبب التظاهر، والعدد المتوقع للمتظاهرين، وساعة التظاهر، ومكان التظاهر .. وبعد أن يوقعوا على تعهد بالإلتزام بالقوانين وعدم الخروج عليها، وبأنهم لن يتسببوا فى أى أضرار للمنشآت العامة والخاصة .. ينتظرون الموافقة .. التى قد تأتيهم وقد لا تأتيهم ,, فهى من حق الجهاز الأمنى ومن حق الإدارة المحلية
والحقيقة .. أن العادة جرت على الموافقة .. لكنها (العادة) وليست بحكم القانون

وللعلم أيضاً ,, هذا الكلام ليس عن دولة أوروبية واحدة .. بل عن كل دول الإتحاد الأوروبى وعددهم 26 دولة .. كلهم ديموقراطيين وليبراليين أوى خالص جداً

ونعود لمصر ,, التى تعيش فترة مهببة من الفوضى وعدم الإستقرار وإنعدام الأمن والأمان للناس فيها، وتوقف الدراسة وتوقف الإنتاج وتوقف كل مظاهر الحياة الطبيعية منذ سنوات .. ففى دولة بحالة مصر حالياً ,, يكون (التشدق) بالشعارات الوردية "رفاهية" لسنا بصددها على الإطلاق

أطفئوا الحريق أولاً .. ثم إوجدوا الدولة ,, وبعد ذلك حدثونا عن مجالات الترفيه فيها