Insignia identificativa de Facebook

Translate

معايا يا ريس؟؟



الخميس 5 مارس 2015


*قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين* صدق الله العظيم


طبقاً لتخاريف الخوان المتأسلمين، فإن الفساد أغرق مصر خلال الستين سنة الماضية. وقد خصوا بالذكر؛ الثلاثين الأخيرة منها. وبناء عليه، فقد وجب عليهم حرق ونسف وتدمير كل أثر لهذا الفساد .. من محاكم لجامعات، ومن نقابات لحافلات، ومن جوامع لكنائس لمتاحف لقاعة مؤتمرات .. كل شئ .. حتى المجمع العلمي الذى هو تاريخ مصر كله أحرقوه، لأنه كان فى رأيهم تاريخ فاسد .. والضباط والجنود وحتى المواطنين الغير مبالين بالسياسة، قتلوهم لأنهم يرونهم أعوان للطاغوت وفاسدين.

حسناً، هم يعتقدون أن العالم كله فاسد، وأن الحياة كلها فاسدة وحرام، وأن الجنات التى تجرى من تحتها الأنهار والحور العين بالمئات أو بالآلاف ينتظرونهم هم بالذات وتحديداً دون غيرهم. بل ويتعجلون لقاءهم.

والله جل شأنه فى القرآن يخاطبهم هم وأمثالهم بأسلوب متهكم وساخر ومستهزئ بهم، يفضح من خلاله ضلالهم، ويحثهم على تمني الموت إن كانوا صادقين .. وهو سبحانه، يعلم أنهم لن يفعلوا لأنهم فاسدين ومفسدين وكاذبين حتى النخاع.

فإن كان الله يراهم هكذا، ويخاطبهم هكذا، ويصفهم هكذا .. فهل يمكن لي أو لغيرى من المؤمنين بالله، أو من أصحاب العقول، أن أعتبرهم أفضل من هكذا؟

وحيث أنهم هكذا:
*وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون* ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون* صدق الله العظيم
فعقابهم يجب أن يكون هكذا: (أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) صدق الله العظيم .. وتكون أى نحنحة أو طبطبة معهم، هى تجاوز صارخ بحق الدين والدنيا.

والجهلاء الأغبياء المعقدين نفسياً من طائفة الثورجية الجدد مدعو الليبرالية الوهمية، ممن يسيرون على نفس نهج الخرفان فى مهاجمة الدولة والشعب، وفى عدم فهم المخاطر والظروف الدولية والإقليمية والمحلية، رغم كل ما حدث ويحدث أمام أبصارهم وتحت أسماعهم، ومصممين على الإستمرار فى التربص بكل صغيرة قبل الكبيرة فى هذا الوقت الحرج جداً، للصريخ والعويل بعدها، وتحميل البلد وقادتها كل أسباب غباءهم وجهلهم وعقدهم النفسية .. ليسوا بمختلفين عنهم ـ هم أيضاً مفسدون رغم أنهم يظنوا أنهم مصلحون ـ ويجب على الدولة معاملتهم بنفس معاملتهم للخوان المجرمين.

معايا يا ريس؟؟

الرئيس مبارك لازم يتحاكم



1 ديسمبر 2014




مبارك لازم يتحاكم

لأنه ترك فئة من الشعب غبية وجاهلة وحقودة وغلاوية

ترك فئة من الشعب غير قادرة على فهم حيثيات حكم قضية تحاكمه على قتل 239 شخص فى أحداث يناير 2011 منهم 36 "فقط" فى ميادين مصر "كلها" وليس التحرير فقط، والتى ادعوا ان الشرطة بكامل أفرادها وعتادها ومعداتها وأسلحتها كانت تقتلهم فيها (شوف إزاي!!!)، والباقين وعددهم 203 تم قتلهم أثناء مهاجمتهم لأقسام الشرطة، والشرطة فى حالة دفاع عن النفس، حيث كان الخيار لأفرادها (إما قاتل أو مقتول).

ترك فئة من الشعب تنادى بدولة القانون، وهي أول من يرفض أحكام القانون.

ترك فئة من الشعب لا تعرف الفرق بين حكم القضية فى الدرجة الأولى، وبين حكم النقض لنفس القضية. ولا بين إعادة المحاكمة من البداية، وحكم النقض للمحاكمة المعادة.

ترك فئة من الشعب تريد معاقبة مبارك نفسه على "أخطاء سياسية" (كسابقة تاريخية عالمية) من خلال محاكمته على "جريمة جنائية" عنوانها (قتل المتظاهرين) ليس إلا.

ترك فئة من الشعب تردد كالببغاوات إتهامات لمبارك نفسه بأنه جرف الحياة السياسية والثقافية والملوخية والطعمية للشعب، وينسون أنهم هم أنفسهم تحدثون كفصحاء وعباقرة وعلماء، وكأنهم ليسوا من نفس الشعب المجرف!! ولم يسألوا أنفسهم من أين أتوا بتلك الفصاحة والمفهومية النادرة وهم من نفس الشعب ونفس الجيل الذى تم تجريفه في عهده حسب زعمهم؟

ترك فئة من الشعب لا تعي بعد، أنهم منساقون ومتأثرون بكل الأقاويل والإشاعات التى تم بثها وتضخيمها وترويجها على مدار سنوات، ليصلوا هم أنفسهم لهذه الحالة من العته والغباء والجهل والغل والهمجية والفوضوية، حتى بعد أن بانت أسرار كثيرة كانت خافية عن الجميع سابقاً، وتأكد للجميع أن الدولة بأسرها وبكامل مكوناتها من شعب وحكومة، كانت واقعة تحت ضغوط مؤامرة محكمة، شاركت فيها (ولا تزال تشارك) أطراف عديدة داخلية وخارجية، هدفها إسقاط مصر والمنطقة كلها.

ترك فئة من الشعب تعاني من إزدواجية مرضية حادة، تجعلها متأكدة من إرتكاب العصابة الإرهابية لكل الجرائم، وفى الوقت ذاته، يتهمون مبارك نفسه بأنه هو من ارتكب نفس وذات الجرائم!!

ترك فئة من الشعب تعيش إلى الآن ورغم مرور قرابة الأربع سنوات بدون أى إنتاج حقيقي ولا أى دخل فعلي، ورغم هذا يعيشون حياتهم بنفس نمطهما السابق إلا من بعض التغييرات الطفيفة!! ولا يدركوا أن الفضل فى هذا يعود لما تمكن مبارك نفسه من توفيره كمخزون إستراتيجي للدولة، لولاه لكانوا هم أنفسهم ماتوا جوعاً دون أى جدال خلال تلك الفترة الكالحة من حياة مصر.

ترك فئة من الشعب تتبارى على مدار ساعات ودقائق اليوم، فى لعن مبارك نفسه لأنه لم يطور البلد، مستخدمين فى هذا أحدث أساليب العالم المتطورة من تقنيات الإتصال، بدءً من القنوات الفضائية التى تبثها الأقمار الصناعية المصرية التى أنجزها مبارك، مروراً بشبكات التليفونات المتعددة، الأرضية منها والمحمولة والتى أنجزها لهم مبارك، ووصولاً لشبكة انترنت بكل ما فيها، والتى وفرها لهم مبارك ذاته.

ترك فئة من الشعب لا تطالب بمحاكمته ـ عفواً ـ تطالب بإعدامه والتمثيل بجثته وبتاريخه بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام تاريخ السادات بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام عبد الناصر بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام العصر الجمهوري كله بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام العصر الملكى كله بما له وما عليه، وفئة تطالب بإعدام التاريخ المصرى والعربى كله بما له وما عليه .. وكل هؤلاء ـ أو للدقة معظمهم ـ لا يقدمون أي بديل عملي واقعي، ولا ينشغلون بمستقبلهم ومستقبل بلدهم، ولا حتى بحاضرهم .. كل همهم هو لعن كل ما سبق والتشفي لأقصى درجة من كل من سبقوا .. هكذا بمنتهى الغل ودون أى تنازل.

ترك فئة من الشعب ـ أو لأكون أكثر وضوحاً ـ ترك كل الشعب إلا فئة، يدمر نفسه ذاتياً.

لهذه الأمثلة القليلة (وغيرها كثير) من الغباء والجهل والوقاحة التى ظهرت منذ 2011 وإلى اليوم .. لابد من محاكمة مبارك. 

التعليم كالماء والهواء .. ولكن

الإثنين 13/10/2014


التعليم كالماء والهواء قالها / طه حسين .. ولكن ...


مشاكل (الوعي والبطالة والإقتصاد) تبدأ حلولها بمراجعة ملف مجانية التعليم .. وأقترح:
ـ تعليم أساسى للطفل حتى سن البلوغ، أى من سن 5 إلى 15 سنة (مجاني تماماً) يستطيع الفرد بعده الحياة كبني أدم طبيعي وتتوفر له فرص العمل.
ـ تعليم إعدادى "نوعين": 1ـ تأهيلى للدراسة الجامعية 4 سنوات مقسمين إلى: سنتين دراسة عامة. وسنتين تحضير للقبول فى الكليات. 2ـ تعليم فني متخصص 4 سنوات. (كليهما نصف مجاني) أي يدفع المتعلم نصف ما تتكلف دراسته.
ـ تعليم جامعي (غير مدعوم من الدولة على الإطلاق) تحدد الكليات تكلفته.

الفرق بين الخيال الجميل والواقع الحقيقي كالفرق بين السماء والأرض

في مصر .. كما في غيرها فى بعض بلاد الشرق الأوسط، طبقت الحكومات الثورية الإشتراكية منذ منتصف القرن العشرين، مجانية التعليم في جميع المراحل التعليمية بدون تقنين صحيح .. فكانت النتيجة وبالاً على البلد، بحيث أدت لمشاكل إجتماعية ووظيفية وإقتصادية وعملية وعلمية أيضاً. 

لأن بريق التعليم الجامعي يزغلل عيون الناس؛ أرسل الفلاح والعامل أبناؤهم للجامعة المجانية، وتركوا الحقول والمصانع .. فأصبح عدد خريجي الجامعات أكبر من حاجة الدولة، وأصبح عدد الفلاحين والعمال أقل من حاجة الدولة، واضطرت الدولة بهذا النظام المجاني، للإنفاق بكثرة على المتعلمين. وكان هذا الإنفاق على حساب مرافق أخرى حيوية كالصحة والثقافة والصناعة والزراعة وغيرهم .. مما أدى إلى اضمحلال مستواهم الذى أثر بدوره على كافة المواطنين بما فيهم المتعلمين أنفسهم.

وبعد تخرجهم ـ وهم يعدوا بعشرات وأحياناً بمثات الآلاف من الخريجين سنوياً ـ طالبوا جميعهم بوظائف تناسب شهاداتهم العلمية وسنوات عمرهم الطويلة التى قضوها فى الدراسة، وهو ما لا تستطيع أى دولة فى العالم توفيره بطبيعة الحال. فنتج عن ذلك بطالة مرتفعة بين الشباب المتخرج ـ وهى البطالة التى تكلف الدولة فوق طاقتها مادياً وسياسياً ـ كما أدت تلك البطالة أيضاً لحالة من اليأس عند هؤلاء الخريجين، وفجرت مشكلة جديدة وخطيرة عندهم وهي الغضب من كل شئ يعقبه عدم الإنتماء، بل وصل الحال ببعضهم حتى للإلحاد حين شعر أن الله لا يقف إلى جانبه لتحقيق طموحاته. وهى مشاكل أدت لتأخر سن الزواج وأحياناً للعنوسة عند الجنسين، كما أدت إلى أرتفاع نسبة المتطرفين دينياً وفكرياً وإرتفاع نسبة الجريمة بأشكالها داخل المجتمع.

الأحلام الوردية والشعارات الرنانة شئ .. والواقع الحقيقي شئ آخر

المساواة مطلوبة قي البداية، فالطفل الوليد ليس مسئولاً عن المستوى المادي لأهله، لذا وجب على المجتمع كله، متمثلاً فى الجهاز الإداري للدولة، أن تدعم تعليم الطفل حتى سن البلوغ، وهو السن الذى يبدأ فيه الفرد التمرد، ويكون إلزامه بشئ، أمر صعب. إذاً مسئولية الدولة فى تلك السن المبكرة للطفل، أن تمده بالتعليم الأساسي الذي يكفل له القدرة على الحياة بقدر كاف من المعرفة.

وإن أراد (هو أو أهله) الإرتقاء بمستواه المعرفي، فعليه تحمل نصف ما تتكلفه العملية التعليمية، وعلى الدولة أن تعاونه هو وأهله بأن تتحمل النصف الآخر. وعموماً فى تلك المرحلة، لا تتكلف العملية التعليمية الكثير، فهذا النصف لن يكون صعب المنال بالنسبة لأهله، لكنه سيضمن مستوى راقي من التعليم، أفضل مائة مرة من المستوى الذى يتلقونه اليوم فى ظل المجانية الكاملة. حيث لا تستطيع الدولة توفير الإحتياجات الكاملة لعملية تعليمية ممتازة ولا جيدة ولا حتى مقبولة.
مع ملاحظة: أن تلك المرحلة فيها خيارين: 1ـ التعليم الفني 2ـ التأهيل الجامعي.

أما المرحلة الجامعية، فقد ثبت فشلها الذريع الذى لا يجادل فيه إلا مجادل من أجل المجادلة ذاتها .. فالتعليم الجامعي يُفترض فيه الإعتماد شبه الكلي على البحث العلمي، سواء فى الكليات النظرية أو العلمية، وهذا البحث العلمي يتطلب نفقات كبيرة في كثير من الأحيان، لم تستطع الدولة توفيرها في أغلب إن لم يكن في كل الأحيان. وصرنا نرى خريجين جامعيين (أحمر من الحمير) لكنهم حاصلين على الشهادة، ويطالبون بحقهم فى الوظائف الإدارية (الغير متوفرة)، وإن عملوا، فلا يثبتون أي كفاءة، بل يتسببون فى مشاكل وخسائر جمة، وهم من عوامل تخلف الدولة، والدول المحيطة المتبعة لنفس النظام. ولتصحيح الوضع، يجب اختيار الكفاءات فقط لإستكمال التعليم الجامعي، من خلال إمتحانات قبول للكليات المختلفة، تضعها الكليات نفسها، كلٍ على حدة. وأن يكون المتعلم قادراً على نفقات تعليمه وبحثه العلمي .. وهي ليست معضلة .. فقد لجأ العالم لعدة وسائل لتسهيل الأمر على راغبي التعلم، منها على سبيل المثال؛ تقسيط المبلغ على عدد شهور السنة، ومنها تحديد عدد محدد للمواد سنوياً كي لا يكون المبلغ السنوي كبير, وغيرها من الوسائل الكثير.

النظرة الواقعية العملية للأمور، تسفر نتائج أفضل من النظرة الوهمية الحالمة