Insignia identificativa de Facebook

Translate

غلطة مطبعية


ابريل 2003


كانت أختى فى الإبتدائية باين .. مش فاكر بالضبط/ وكانت بتذاكر جغرافيا

ومرة واحدة بلمت وبرئت وسألتنى: 

ـ يعنى إيه الجملة ديه .. بقالى نص ساعة بأقرأها ومش فاهمة إزاى ! ! ! 

ـ جملة إيه؟؟ إقريها ...

ـ صحراء كُلها (بضم الكاف) رَيْ (بفتح الراء وسكون على الياء)


وأموت أنا من الضحك ... 


أصلها: (صحراء كالهارى) .. بس كان فيه غلطة مطبعية .... نسيوا يحطوا الألف المد بعد الكاف.


إختفاء جمال


ابريل 2003


جمال مبارك مُختفي!

لا أرى غرابة فى هذا الإختفاء.
لاحظت الأوضاع فى مصر فى الأيام الأخيرة، الناس متحفزة، أخبار العراق ومن قبلها فلسطين، جعلت من المواطن البسيط، متابع جيد للأخبار، ومن البسطاء محللين سياسيين على أعلى درجة، إضافة للحالة الإقتصادية، والبيروقراطية والتخلف الإدارى الذى يعانى منه الجميع دون إستثناء، ففاض الكيل ....
لم تمنع اللوريات المصفحة التى تقف متراصة بشكل يثير أعصاب الأكثر بلادة وعديم الحس، من قيام المظاهرات وعمل الإضرابات والاعتصامات داخل النقابات المهنية وغيرها، الكل فى إنتظار القشة التى ستقصم ظهر البعير.

وظهوره فى تلك الظروف، وهو الأعلم برفضه شعبياً، سيكون هو تلك القشة ...
لكن لا تتعجلوا .. ها قد انتهت معركة العراق وانتهت بها جولة جديدة من جولات الحنق والغضب، وسرعان ما ستعود الأمور لما كانت عليه، وقريباً فى الأسواق .. أسواق الريالة الإعلامية .. سيهل عليكم من جديد، فى ثوبه الجديد.



أقاطعهم .. فهل من مبايع؟


مارس 2003


أعتقد أن موضوع المقاطعة، أصبح ضرورة، وليس مجرد لعبة كما إعتقد البعض فى أول الأمر.

وأظن أن الكثيرين قد قاطعوا بالفعل كثير من المنتجات الأمريكية والبريطانية تحديداً، وإن كان هناك غالبية للأسف، مازالت تشترى وتستخدم تلك المنتجات، بعضهم عن جهل، والبعض الآخر عن عدم إقتناع، والبعض الباقى عن عدم إهتمام وبلادة حس أو إستهتاراً بالموضوع.

أنا أتكلم تحديدأً عن الشعب المصرى هنا، فالشعب اللبنانى والأردنى مثلاً يختلفان، وأثبتت الإحصائيات الأخيرة، أن غالبية أفراد الشعبين يقاطعون. وأدت المقاطعة بشكل عام لتغيير سياسات عدد من الشركات، بعد أن كلفتها المقاطعة الكثير.

أوضح مثال لذلك، كان قرار شركة كوكاكولا نقل مكتبها الإقليمى من البحرين إلى اليونان بعدما تعرضت لضربات قاسية، وأصيبت بخسائر جسيمة فى السنتين الأخيرتين.

كذلك شركة ماكدونالد التى إعتمدت فى دعايتها على إبراز دورها فى المساعدات الإنسانية مستجدية بذلك عطف المستهلكين.

وغيرهما.

لا بديل لنا عن المقاطعة لكل منتجاتهم .. هذا السلاح هو السلاح الوحيد المؤثر فعلاً على سياساتهم تجاهنا، وهو الوحيد الذى تبقى لنا فى الوقت الحالى.

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:

من عَلِمَ لغة القوم .. أمن مكرهم*

لا أفسر معنى هذا الحديث باللغة فقط، أى اللسان، بل أعممه ليشمل منطق التفكير، وأسلوب العمل، وطريقة التفكير ... 
ولغتهم اليوم .. هى لغة الإقتصاد والمصالح، ويجب أن نتعلمها ونتقنها ونحدثهم بها.